شهدت بعض بلديات ولاية البويرة، في اليومين الأخيرين، احتجاجات عارمة من طرف سكان قرية ايغيل بعدما قامت الجزائرية للمياه بقطع الماء عن حنفياتهم، فيما انتفض سكان قرية ابوغر ذانن بسبب غياب الممهلات، متسائلين عن تجاهل الجهات الوصية لمطالبهم في الوقت الذي سجل فيه مؤخرا، وفاة لأحد التلاميذ. سكان قرية إيغيل محلة يحتجون مطالبة بتوفير المياه احتج سكان قرية ايغيل محلة، التابعة لبلدية أهل القصر، دائرة بشلول، عن طريق حرق العجلات المطاطية ووضع المتاريس وسط الطريق، وذلك للمطالبة بتوفير المياه الصالحة للشرب عبر الحنفيات، خاصة وأن الانقطاع دام أكثر من أسبوع مما دفعهم إلى البحث عن قطرة ماء في أي مكان وبأي سعر كان اعتمادا على وسائلهم الخاصة. وقد تنقل رئيس البلدية إلى مكان الاحتجاج وتحدث مع المحتجين وتبين أن الأمر يتعلق بوضع عدادات المياه للمنازل، فيما استفيد من مصدر أن مصالح الجزائرية للمياه قامت بقطع التموين بالمياه عن السكان إلى غاية إمضائهم على عقد يتضمن وضع العداد لدفع المستحقات، إذ أن العملية تجري على قدم وساق لإتمامها في أقرب وقت ممكن، وبالتالي عودة المياه إلى الحنفيات. من جهة أخرى، أشارت مصادر مطلعة، إلى أن رئيس البلدية تعرض إلى الدفع من قبل أحد المواطنين والذي يحتمل إصابته بمرض عصبي ويبلغ من العمر60 سنة، والذي قام برشق سيارة رئيس البلدية بحجر على مستوى الزجاج الأمامي طالبا توفير الماء. وفاة عجوز في اصطدام سيارة بشاحنة بنفق "تالاوقني" بالأخضرية شهد الطريق السيار شرق –غرب في حدود الساعة الخامسة مساءً، وقوع حادث مرور خطير أودى بحياة عجوز في العقد السابع من العمر وإصابة 3 أشخاص آخرين بجروح مختلفة الدرجات تم نقلهم جميعا إلى مستشفى الأخضرية، حيث تم نقل طفل يبلغ من العمر8 سنوات إلى المستشفى الجامعي زميرلي بالحراش لتلقي الإسعافات اللازمة، في حين ما زال شقيقه البالغ من العمر10 سنوات تحت الرقابة الطبية بمستشفى الأخضرية. الحادث تمثل في اصطدام سيارة سياحية من نوع "إي 10" مرقمة بولاية سطيف كانت قادمة من العاصمة نحو الشرق الجزائري بشاحنة وأسفر في حصيلة أولية عن وفاة هذه العجوز وإصابة بقية الركاب بجروح، وإلى حد الآن تجهل الأسباب الحقيقية لهذا الحادث المروري الذي وقع غير بعيد عن نفق "تالاوقني"، خاصة وأن الطريق يتميز بالانحدار الشديد مما يتطلب الحيطة والحذر من السائقين. سكان قرية "ابوغر ذانن" يطالبون بالممهلات احتج سكان ابو غر ذانن، التابعة لبلدية آيت لعزيز، عبر الطريق الوطني رقم 05 للمطالبة بوضع ممهلات أو ممر علوي لحماية أبنائهم من خطر المركبات التي كثيرا ما تسببت في وفاة البعض منهم، حيث أحصى السكان 8 قتلى خلال السنوات الأخيرة جراء حوادث المرور التي يعرفها الطريق، مما يتطلب اتخاذ كل الإجراءات الميدانية لتفادي وقوع حوادث مماثلة مستقبلا. ومما زاد في تذمر السكان هو أنه رغم الاتصالات التي قاموا بها منذ مدة لوضع ممهلات، إلا أنه لا جديد ظهر إلى حد الآن، حيث أن القطرة التي أفاضت الكأس هو حادث المرور الذي وقع مساء أمس بالمنطقة نفسها ذهبت ضحيته تلميذة صغيرة تعرضت لصدمة سيارة أثناء عودتها من المدرسة وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة. وحسب المعلومات المتحصل عليها، فإن بعض المسؤولين تنقلوا إلى مكان الاحتجاج الذي دام طيلة الصبيحة وتحدثوا مع المحتجين وتم الاتفاق على الإسراع في وضع ممهلات عبر الطريق حفاظا على الأرواح البشرية البريئة. ع. عبد الرحمان