عبرت بعض العائلات وشباب سكان بلدية باب الوادي الى جانب الفنانين الذين حضروا حفل افتتاح قاعة الأطلس عن فرحتهم وارتياحهم بهذا الفضاء القديم الجديد قاعة الأطلس بوصفها نافذة أخرى يطل منها الفنان الجزائري على محبيه وعشاقه، آملين أن تثرى بأعمال فنية من مسرحيات وأفلام وأشرطة تربوية، ومحاضرات قيمة. ------------------------------------------------------------------------ سيد علي كويرات: نحن بأمس الحاجة للأطلس ------------------------------------------------------------------------ كنا بحاجة ماسة لهذه القاعة ومتعطشين إليها وأظن أنها جاءت في وقتها، وهي فضاء سيستفيد منه الجميع، وأشكر وزيرة الثقافة التي سهرت على تشجيع الفنانين وقطاع السينما والمسرح. لدي الكثير من الذكريات في هذه القاعة، أذكر يوما في فترة الوجود الاستعماري رغبنا في الدخول إلى هذه القاعة فمنعونا لأننا كنا بدون أحذية .. أتعلمون بماذا قمنا لقد قمنا بصناعة أحذية بواسطة الجبس وارتديناها حتى نتمكن من الدخول لمتابعة العروض المبرمجة. ------------------------------------------------------------------------ ياسين زايدي: نتمنى أن تفتتح أبواب الأطلس لكل الفنانين دون استثناء ------------------------------------------------------------------------ هي إضافة نوعية وأرجو أن ترمم كل قاعات الجزائر وتهيء بهذا الشكل الأنيق، وهي ملائمة شكلا وتقنيا للفنان وللجمهور المتلقي، وأرجو أن تفتح أبوابها لكل من له إنتاج فني، سواء تعلق الأمر بعرض فيلم أو مسرحية أو أغاني وغير ذلك، دون إثارة المفاضلة، أي أن تكون أبواب القاعة مفتوحة لكل الفنانين دون استثناء. ------------------------------------------------------------------------ عبد الناصر دحماس: هي فضاء آخر لمحبي الفن الجزائري ------------------------------------------------------------------------ يرى الفنان الشعبي عبد الناصر دحماس أن قاعة الأطلس هي فضاء ثقافي آخر يضاف إلى الفضاءات الثقافية المنتشرة عبر العاصمة، ويأتي افتتاحها اليوم بمثابة بادرة خير على الفنان والفن الجزائري . ------------------------------------------------------------------------ جمال، محمد وسفيان: نريدها أن تكون قطبا ومنارة ثقافية بأتم معنى الكلمة ------------------------------------------------------------------------ لقد تنفسنا الصعداء حين استكملت ترميمات قاعة الموقار، وفرحتنا زادت حين سمعنا أنها ستفتح أبوابها لجمهورها الذي حرم منها لسنين طويلة بسبب الأشغال والصيانة، ونحن نعتبرها اليوم كأنها بنيت لأول مرة. نأمل أن تستغل هذه القاعة على أكمل وجه، بمعنى ألا تكون فقط لعرض أفلام الإثارة، بل نريدها أن تكون قطبا ومنارة ثقافية بأتم معنى الكلمة تساهم في تربية الناشئة من خلال الأفلام والمسرحيات والمحاضرات. ------------------------------------------------------------------------ منال: نأمل أن تكون بادرة خير على شبابنا حتى يعدلوا عن فكرة ''الحرڤة'' ------------------------------------------------------------------------ أنا هنا رفقة إبني الصغير وزوجي جئنا لحضور حفل افتتاح قاعة الموقار، لقد جاءت هذه القاعة في وقتها أي تتزامن وفصل الصيف حيث ستجد العائلات الجزائرية أين تقضي سهراتها وأوقات الراحة، إذ هناك من لا يحبذ الذهاب إلى شواطئ البحر ويفضل مثل هذه القاعات لقضاء أوقات ممتعة مع عائلته وسط جو مريح خاصة وأنها تقع في وسط حي شعبي معروف بأصالته وعاداته وتقاليده، كما يعد هذا الفضاء أيضا متنفسا لشبابنا الذين حرموا من هكذا قاعات للترفيه.