أعتذر من جمهوري وأجهل سبب إقصائي هذا رمضان يتهمونني بأنني أطلب أجرا كبيرا وهذا الكلام لا أساس له من الصحة أعربت الممثلة القديرة فريدة كريم "المعروفة لدى المشاهد الجزائري بخالتي بوعلام عن استيائها من إقصائها من الشبكة البرامجية الخاصة بشهر رمضان الكريم والذي حرمها من لقاء جمهورها، مفندة الإشاعات التي تروج أن أجرها الغالي سبب تهميشها. حاورتها: حنان حملاوي * لأول مرة تغيبين عن الشبكة الرمضانية الخاصة بشهر رمضان الكريم مادفع جمهورك للتساؤل عن هذا الغياب ؟ – عندي مشاركة رمزية في سلسلة "بوضو" في جزئها الجديد حيث سأكون ضيفة إحدى الحلقات، أما غيرها فأنا غائبة تماما عن الشبكة الرمضانية الخاصة بشهر رمضان الكريم سواء في الدراما أو الكوميديا. * من المعروف أنك من الممثلين المطلوبين خلال هذا الشهر، ألم تتلق أي عروض من أي جهة ؟ – يبدو أنهم نسوني هذا العام ولم أفهم إطلاقا ما حدث وأريد حقا الاستفسار عما يحدث وسبب إقصائي من الشبكة البرامجية الخاصة بهذا العام بعد أن تعود الجمهور على حضوري. إطلاقا لم أرفض أي عرض قدم لي، وتلقيت بعض العروض وقدمت لي النصوص من قبل المخرجين من أجل قراءتها والاطلاع على الأدوار لكن أستغرب ما حدث بعدها فلم يتصل بي أحد، فمثلا المخرج حكيم قمرود اتصل بي من أجل المشاركة في عشر حلقات من سلسلة خالتي عواوش وقدم لي السيناريو والنصوص مازالت معي ولكنه لم يعاود الاتصال بي، نفس الشيء بالنسبة لسيتكوم "بنت وولد " كان من المفروض أن أجسد دور والدة بيبيش ولكن لم يحدث شيء. – يقولون إن فريدة كريم تطلب أجرا كبيرا..ربما هذا هو السبب؟ – ليس صحيحا، الكثير يقولون إن فريدة كريم تطلب الكثير مقابل أدوارها وهذا الكلام لا أساس له من الصحة وهو مجرد إشاعات لم أرفض أي عرض. * وماهي البرامج أو الأعمال التي استقطبت اهتمامك خلال هذا العام؟ – رغم أنني لم أعمل هذا العام لكن كلمة الحق تقال، المشكل ليس في مؤسسة التلفزيون الجزائري التي تمول الأعمال ماديا، لكن بعض المخرجين سامحهم الله لم يكونوا في المستوى. ووسط هذه الأعمال التي لم تكن في المستوى خاصة الدراما التي تكرر نفسها كل عام ولم تأت بجديد، شدتني سلسلة "دزيري وفحل" التي تعكس صورا من واقعنا وأستطيع أن أقول إنه أحسن برنامج تابعته لحد الآن. * الكثير من الفنانين يشتكون تغييب الأسماء القديمة ؟ – نعم هذا صحيح وأتساءل أين هم الممثلون القدامى؟ أين الممثلة ليندة ياسمين؟ أين الفنانة القديرة عايدة كشود؟ فتيحة نسرين ؟ وغيرهم أين هؤلاء لماذا لم نرهم هذا رمضان على الشاشة؟ تمنيت رؤية أعمال ونصوص جيدة، رحمة الله عليك يا جمال فزاز الذي لم يمارس الجهوية يوما طيلة مشواره الفني عكس ما يفعله بعض المخرجين اليوم. * هل أداء الممثلين الشباب من الوجوه الجديدة في المستوى المطلوب ؟ – هؤلاء ليسوا ممثلين ولا أريد أن أطلق حكما عاما ولكن أغلب الممثلين الشباب الجدد ليسوا خريجي معاهد التمثيل والسمعي البصري ولا خريجي المسرح الإذاعي وصراحة أنا أخاف التمثيل معهم لأنهم لا يحسنون التعامل ومازالو بعيدين عن المستوى المطلوب والأداء الجيد. * يبدو أن ضعف الأعمال الجزائرية هذا العام دفعتك للبحث عن البديل ؟ * – أتحسر على الأيام التي كنا نجتمع فيها على مائدة رمضان لمشاهدة برامج التلفزيون الجزائري، وضع الأعمال دفعني لمشاهدة القنوات العربية لأول مرة فأنا من الاوفياء للتلفزيون الجزائري والفضائيات الجزائرية وأحب كل ماله علاقة بالجزائر. بعيدا عن التلفزيون كيف تقضين يومياتك في رمضان ؟ – الحمد لله أنا بخير وبصحة جيدة وأقضي يومياتي في بيتي رفقة أفراد عائلتي، وأحاول تقسيم يومياتي بين العمل المنزلي وتحضير مائدة رمضان، وتخصيص جزء للعبادات من صلاة وقراءة القرآن الكريم حيث أحرص على قراءة المصحف يوميا من أجل ختمه، وإن شاء الله يتقبل منا الصيام والقيام وصالح الأعمال. وماذا تقولين لجمهورك ؟ – إن شاء الله رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير، أحبكم كثيرا وأتمنى أن أقدم أكثر وأعتذر لغيابي هذا رمضان رغم أنني لست مسؤولة عن ذلك.