عالجت محكمة جنايات العاصمة ملف يتعلق بمحاولة القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد وجنحة الشروع في السرقة بالعنف، إضافة إلى جنحة التزوير واستعمال المزوّر في وثائق إدارية، اضرارا بملازم أول في الجيش بالقوات البحرية، اعتدت عليه عصابة خطيرة احترفت استهداف سائقي الكلوندستان على مستوى محطّة خروبة البرية. والتمس النائب العام توقيع عقوبة السجن النافذ 20 سنة، بناء على ما جاء في قرار الاحالة من تفاصيل حيث ورد انه بتاريخ 11 جوان 2015 تلقت مصالح الدرك الوطني بالضفة الخضراء مكالمة هاتفية، مفادها تعرّض شخص بضواحي حي علي عمران بمكان محاذي للغابة إلى اعتداء، وعند تنقل مصالح الدرك إلى عين المكان عثر على الضحية وعليه آثار الاعتداء وسيارته من نوع بيجو 207 متوقفة قربه وأبوابها مفتوحة. بتكثيف البحث والتحري، تم توقيف المشتبه فيهما، ويتعلق الأمر بكل من "ب. ع. ر" و"د. ز"، فيما تمكن المشتبه الثالث من الفرار، ونقل الضحية إلى المستشفى حيث تحصل على شهادة طبية بعجز مؤقت قدره 30 يوما. وبتفتيش الشخصين الموقوفين، عثر على الحقيبة الظهرية الخاصة للمتهم "ب. ع. ر"، على رخصة سياقة باسم "د.ع" وعلى شريط لاصق من الحجم الكبير، إضافة إلى أربعة أحزمة بلاستيكية، كما عثر في اليوم الموالي عند تمشيط المكان على خنجر مستعمل في الاعتداء على المجني عليه. وخلال سماع اقوال الضحية اكد. انه وفي حدود الساعة الثامنة من تاريخ الوقائع كان على متن سيارته من نوع بيجو 207″ متوقفا قرب محطة سيارات الأجرة بالخروبة في انتظار وصول صديقه الذي كان قادما من مدينة وهران لنقله الى أحد الفنادق، وحينها تقدّم منه شخصان، وتمكن المتهم المتواجد في حالة فرار من إدخال يديه عبر السيارة ودخل بالقوى بعدما اشهر سكينا، حيث وضعه على مستوى كليته اليمنى وطلب منه تشغيل السيارة والتنقل. إلى ضواحي برج الكيفان وبعدها إلى الباخرة المحطة وتحديدا إلى السكنات القصديرية حيث طلبوا منه التوقف، ومباشرة قام المتهم الراكب من الخلف بخنقه، وحاول آنذاك نزع السكين من المتهم الثاني الذي أصابه على مستوى يده اليمنى، وسببا له جروحا خطيرة، قبل أن يتم انزله من السيارة لغرض تكبيله وذبحه، عندها خرج سكان الأحياء القصديرية وتمكّنوا من منعهما، غير أن المتهمين أخطروهما أن سبب الضرب هو تحرشه بخطيبة أحد المتهمين. س. س