أقامت صباح اليوم الثلاثاء علي شاطئ بحر غزه هيئه هيئة شؤون الاسري والمحررين والمركز الثقافي الجزايري بقطاع غزه وتحت رعايه الرئيس الفلسطيني تأبينية الصحافية الجزائريه آمال مرابطي التي وافتها المنية مؤخرا إثر حادث سير ببوفرك، حيث لفظت أنفاسها بمستشفى البليدة، متأثرة بجراحها البليغة. وكانت المناسبة حسب محمد حمدية في تصريحه ل" الحوار" تكريم الفقيدة التي كانت تعنى بالشأن الأسرى الفلسطينين استهل حفل التكريم الذي حضرته الجالية الجزائرية المقيمة بفلسطين، إلى جانب جمع غفير من اهل غزه، بعرض شريط فيديو يروي جانب من حياة المرحومه وعملها الدؤوب لاجل قضيه الاسري الفلسطينيين، وذلك بعد الاستماع إلى النشيد الفلسطيني ونظيره الجزائري. أجمع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ألقاها نيابه عنه محافظ غزه ..الافرنجي، ورئيس المركز الثقافي الجزايري بغزه، وكذا نقيب الصحافيين الجزائريين على التفاني والإخلاص الذي تميزت به المرحومة أمال مرابطي إبان مسيرتها الإعلامية للقضية الفلسطينية وفي جو مهيب تم تسليم لممثل الجالية الجزائرية بفلسطين ما أوصت به أمال أن ينثر على قبرها من تراب وحجارة مسجد الأقصى، إذا لم يتاح لها الصلاة في القدس الشريف.