دفع رشوة تصل حتى 1200 دج يسهل العبور نحو تونس 3200دج ضريبة دخول السيارات الجزائرية إلى تونس هي عينات يمر بها السائح الجزائري قبيل وصوله إلى أرض الأحلام تونس ذلك البلد الذي استهوى الكثير كيف لا والمواطن الجزائري الذين وجد ضالته هناك من شقراوات و بدخ و فرفشة قلما تجدها في بلدنا المحافظ. جمعنا هذا الحوار مع شاهد عيان قضى عطلته في تونس فنقل لنا التالي حيث افتتحنا الحوار بالدخول إلى تراب تونس ليس فقط هو الذي يكون ضريبي بل حتى المشي في طرقاتها 120 دج وقد تتكرر الضريبة حتى إلى 3 أو أربع مرات وليس هذا فقط فوسائل النقل الأخرى كالقطار الذي تحتسب أثمانه بشكل جنوني للسائح الجزائري في حين أثمانه عادية للمواطنين والسياح الأجانب هذا ودون ذكر سائقي التاكسي الذي يعاب عليهم احتساب الثمن مضروب في اثنين للجزائريين حتى شعبهم طغت عليه المادية والذي يستعمل كلمة أفرح بيا نفرح بيك بمعنى "تخلص نقضيلك حاجتك" البنزين المستعمل في تونس والذي ثمنه مضروب في اثنين بالنسبة للبنزين الجزائري بالإضافة إلى نوعيته الجد الرديئة الرجوع إلى المعاملة مع الجزائريين والغير جزائريين في النزل والذي يفرق في معاملته بين أبناء جلدته المغاربة حيث يفرق مكان وضع الأوربيين ومكان وضع الجزائريين هذا وتفرض أثمان باهضه للغرف الجزائرية في حين تعرض أثمان جد مغرية على الأوربيين في معاملة جد ساذجة من إدارة بعض المركبات السياحية حسب أحد الشهود العيان أ.م والذي يؤكد أن غرفهم أفخم من غرف الجزائريين بالرغم أن الجزائريين يدفعون الثمن الأغلى. حتى طريقة معاملة الخدم والذين يغرون السياح الجزائريين بأشياء ممنوعة في كالمشروبات الكحولية و تمكينهم من إذخال مأكولات من خارج النزل وهذا ما يسميه الخدم التوانس بالتجارة غير أنه لبا يقوم بذلك مع الأوربيين. أما عن الأكل ورغم أن المركب 4 نجوم غير أنه يستعمل أكل قديم أو لحوم مجمدة لا تصلح حتى لإطعام البهائم حتى المشروبات وحسب شاهد العيان نفسه فإن الأكل محدود و غير صالح للجزائريين في حين أن الجهة المقابلة التي يقطنها السياح الأجانب فيها كل ما لذ وطاب مع إمكانية الإعادة التي يحرم منها الجزائريين. هذا والأكل خارج النزل الذي يعتبر باهضا نسبيا بالنسبة للجزائر حيث أن أوسط أكلة قد يأخذها هناك قد تكلفك 300 دج في حين أنها تكلفك 120 دج في وطنك. حين التوجه إلى البحر فالمظلات و الأماكن الفاخرة محجوزة للأوربيين في حين أن الجزائري اللي يخلص رشوة يحصل على مكان محجوز من قبل الخدم دائما . أما عن المنشطين الذين يستعملون الجهوية حيث يدعون السياح الأجانب وخاصة نساءهم ويختلق الأعذار للجزائريين حتى لا يتسنى لهم المشاركة في نشاطاتهم الشاطئية. هذا ويعاب على السائح الجزائري الذي يتوجه إلى تونس من أجل شرب المشروبات الكحولية وملاقات الجميلات الروسية في محاولة منهم للقيام بالسياحة الجنسية . وأكبر ما يعاب في تونس أنهم وقت صلاة الجمعة يعملون بشكل عادي ولا يتوقفون وحسب سائحنا ففي بعض الولاياتالتونسية كسوسة جربة والحمامات لا تسمع صوت الأذان. بقلم : أ/ منير بلهولة