1. أكد السيد علي جوادي الناشط السياسي و رئيس حزب المستقبل الديمقراطي قيد التأسيس أن الإدارة اليوم تفوقت على قوانين الحكومة و مرسومها إد يرى جوادي أن أمر الإدارة أصبح يغير من قاونون أقرته الحكومة الجزائرية هدا و يعطي مثالا بسيطا في هدا مصرحا للحوار أنه بأي إدارة كانت يتخلى المدير العام عن قوانين الحكومة و يصدر تعليمة تغير من مفهوم القانون المعمول به في القطاع و هكدا أصبحت الإدارة تنفد و تشرع لنفسها, و هدا التصرفات من مختلف الإدارات العاملة على التراب الوطني راجع لضعف مؤسسات الدولة التي أصبحت عاجزة عن تطبيق سياسات خطط لها فخامة رئيس الجمهورية و كدلك ضعف المؤسسات أدى إلى تحويل السلطة من المؤسسات الدستورية إلى إدارة بسيطة تخضع لقوانين المؤسسات الدستورية المدكورة و أصبح لدينا اليوم سلطة إدارية لم يتطرق إليها الدستور و هده السلطة الجديدة يسيرها من هو خارج البلاد و اخرين من داخل البلاد مستفهما محدثنا ما الغرض من كل هدا من المفروض إتباع سياسة الرئيس الفعلي للجزائر و لكن ما يقوم به هؤلاء لا يمت بصلة بالأخلاق السياسية المعمول بها دوليا , و عن قانون وزارة السكن الجديد المتعلق بتسوية وضعية البنايات و في حال عدم التسوية الإندار بالتهديم أكد علي جوادي رئيس حزب المستقبل الديمقراطي قيد التأسيس للحوار أن القانون القاضي بتسوية كل الملفات قبل شهر أوت الدي يلفظ أنفاسه لم يعرف نجاحا كون نسبة خمسين بالمائة فقط تم تسويتهم و يبقى النسبة الثانية مرفوضة من قبل إدارات الوزارة بمختلف الولايات لسبب أن القانون غير مكتمل و عام غير مفصل لحالات مختلفة , و مرة أخرى نرى أن الإدارة لم تطبق تعليمات الحكومة فيما يخص هدا الموضوع , و هدا القرار بالهدم لا يخدم المصلحة العامة و المواطن بشكل خاص كون الجزائر تمر بمرحلة حساسة و منعرج هام في تاريخها , و لأجل هدا طلب السيد جوادي من الوزارة المعنية أن تقوم بإنشاء مشروع قانون جديد مفصل أكثر من سابقه حتى لا يكون فيه ثغرات للأسف هي قانونية لرفض ملقفات المواطن , حاروه : بخوش عمر المهدي