كشفت حميدة أكسوس محافظة المهرجان الوطني لإبداعات المرأة، عن مشاركة أزيد من 30 إمرأة مبدعة في فعاليات المهرجان الوطني للإبداعات المرأة، والذي سينطلق الجمعة 24 نوفمبر ويتواصل إلى غاية 29 منه، تحت شعار " من التحويل إلى التجديد". وعن جديد الطبعة السابعة، لهذا الحدث الهام، أكدت أكسوس خلال الندوة الصحفية التي عقدتها اليوم الإثنين بمكتبة قصر الثقافة بالعاصمة، أن هذا الحدث الثقافي سيسلط الضوء على موضوع حديث الساعة، والمتمثل في عملية رسكلة المواد المستعملة وإعادة صياغتها من جديد، في شكل تحف فنية لها قيمتها الاقتصادية، مثل بقايا النخيل، وقوقعات البيض، ورق الجرائد، ورق المقوى، قرون الحيوانات، الأقلام، وحتى بقايا الخضروات التي تستعملها ربت البيت داخل مطبخها… هذا وأوضحت ذات المتحدثة أن القائمين على هذه الدورة، سطروا برنامجا ثريا، بالإضافة إلى المعارض التي تبرز الأعمال التي صنعتها أنامل المرأة في الجزائر العميقة، كما سيتم تنظيم أربع محاضرات، تنشطها حرفيات/ سيتطرقن فيها إلى مختلف الفنون الإبداعية، فضلا عن ذلك سيتم تخصيص مائدة مستديرة حول " استرجاع وتحويل الورق والورق المقوى"، بمشاركة مجموعة من المبدعات، كما سيتم فتح ورشات للتعليم أصول المهن المراد تلقينها. وعن المشاركة الأجنبية، قالت أكسوس أن هذه السنة تم استدعاء الأجنبيات اللاتي يقمن بالجزائر، حتى نربط بينهن وبين المبدعات الجزائرية جسور التواصل للتقارب الأفكار وتبادلها فيما بينهن، موضحة في السياق ذاته أن هذا المهرجان سمح للمبدعات المشاركات في الطباعات السابقة، الخروج بأعمالهن الإبداعية خارج الوطن، من خلال مشاركتهم في الأسابيع الثقافية بالخارج، ناهيك عن ربط أواصر الحرفيات الجزائريات من خلال إنشاء شبكة وطنية خاصة بالنساء المبدعات. من جهتها أوضحت نادية شريط عضو لجنة التنظيم المهرجان، أن الساهرين على هذا الفعل الثقافي السنوي، يسعون لتشجيع عمل المرأة والاعتراف به والاحتفاء بكل ما تجود به قريحة حرائر الجزائر أما في حفل اختتام التظاهرة فسيتم تنظيم حفل فني " لمة بشارية" من إحياء سعاد عسلة، سيتم تقديم خلالها ثلاثة أنماط موسيقية" الفردة، الجباريات والقناويات". نصيرة سيد علي