يعول الناخب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، البلجيكي جورج ليكانس، على "تحضيرات جيدة" تحسبا لكأس ىإفريقيا للأمم-2017 بالغابون (14 جانفي-5 فيفري) رافضا بالمناسبة تقديم ضمانات حول تتويج محتمل. وأكد المدرب الوطني لإذاعة الجزائر الدولية قائلا: "سنعمل كل ما في وسعنا لتحضير هذه المنافسة القارية كما ينبغي. ليست لي أي ضمانات أقدمها، لكن سنحاول تحقيق أفضل نتيجة ممكنة والسماح للجميع بالتعبير عن افتخاره بهذا الفريق". وكان ليكانس الذي يتولى للمرة الثانية العارضة الفنية للخضر بعد 2003، قد خلف في هذا المنصب الصربي ميلوفان راييفاتش المستقيل بعد ثلاثة أشهر ونصف من العمل. وكان المدرب السابق لنادي لوكيران (الدرجة البلجيكية الأولى) قد شرع في مهامه خلال تنقل المنتخب الجزائري إلى نيجيريا (هزيمة: 1-3) يوم 12 نوفمبر الماضي بأويو، لحساب اليوم الثاني لتصفيات مونديال-2018 بروسيا. وأضاف ليكانس يقول: "لقد طلبت خوض مباراتين وديتين استعدادا لهذه المنافسة، وهو الطلب الذي قبلته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. خلال هذين الاختبارين (يومي 7 و10 يناير) سأجرب بعض اللاعبين". وعن المباراة ضد نيجيريا، أبدى ليكانس بعض الندم حيث قال: "جاءت هذه المباراة مبكرا بالنسبة لي، مباشرة بعد شروعي في العمل. لقد أظهر اللاعبون بأنهم يحسنون مداعبة الكرة وخاصة في الشوط الثاني. أريد رؤية تلك الرغبة في الفوز في كل مباراة. لم تكن الفعالية حاضرة أمام مرمى الفريق المنافس. علينا أن نظهر بأكثر فعالية في خرجاتنا المقبلة". ويرى أن الخط الدفاعي للمنتخب الجزائري يشكل بالنسبة إليه ورشة حقيقية حيث قال: "هناك عمل كبير يجب القيام به على مستوى هذا الخط. سنعمل على تصحيح الأخطاء الدفاعية وعدم تقديم هدايا للمنافس، مثلما كان الأمر أمام نيجيريا. أنا بصدد متابعة عدد من اللاعبين لتدعيم المجموعة. سأكشف عن كل شيء خلال الندوة الصحفية المقبلة التي سأنشطها بعد اسبوعين". وسبق للمدرب الوطني أن أعلن عن وضع "خطة عمل" تمتد إلى غاية كان-2019 بالكاميرون. في دورة الغابون-2017، تتواجد الجزائر ضمن المجموعة الثانية رفقة منتخبات تونسوالسنغال وزمبابوي. ويشرع الخضر في المنافسة يوم 15 جانفي أمام زمبابوي ثم تونس 19 جانفي وأخيرا السنغال 23 جانفي.