بوشافع: تركة الدا الحسين بخير ولا خوف عليها أكد الأمين العام لحزب جبهة القوى الاشتراكية عبد المالك بوشافع أن تركة الدا الحسين بخير ولا خوف عليها عكس ما هو متداول عليه من طرف بعض الأطراف التي تريد سوى زرع البلبلة والتشويش على الأفافاس، في إشارة واضحة منه إلى الخرجة الإعلامية الأخيرة للبرلماني والقيادي البارز رشيد حاليت الذي اتهم أعضاء بالقيادة للحزب المعارض وعلى رأسهم علي لعسكري ومحند امقران شريفي وعزيز بالول الذين كانوا وراء حملة التصفية التي طالت شخص هذا الأخير من الهيئة الرئاسية للحزب بدعوى تعسفية على حد التصريح الصحفي الذي أدلى به لمختلف وسائل الإعلام. ونفى، أمس، بوشافع على هامش اجتماع المكتب الوطني للحزب والذي سيعالج على مدار يومين العديد من القضايا الحالية والمستجدات التي تمر بها البلاد على جميع الأصعدة، إلى جانب الفاعلين عن موقف الحزب من المشاركة في الاستحقاقات المقبلة أو مقاطعتها، عن وجود أي خلافات داخل البيت المعارض الأفافاس، وأن صفوف تشكيلته الحزبية تعمل في انسجام وتكامل وفقا لمساره المعروف به أي على نفس النهج النضالي الذي تبناه الدا الحسين، وأن الأفافاس مايزال متمسكا بنفس الأسس والمبادئ النضالية. وفي سياق متصل أكد بدوره الأمين العام الأسبق والقيادي البارز علي لعسكري، في تصريح ل"الحوار" فيما يخص مسألة رشيد حاليت دائما الذي وجه له أصابع الاتهام فيما حدث له، أنه بهتان ومن نسج خياله مستغلا الفايس بوك لترويج أفكاره الوهمية التي لا أساس لها من الصحة، مضيفا بالقول حتى وإن كان ما يقول هذا الأخير صحيحا فقرار إبعاده من الهيئة الرئاسية للحزب ليست من صلاحيات لعسكري بل القرار يعود للحزب الذي تسيره هياكل تنظيميه ذات صلاحيات"، مكتفيا بالقول أيضا "لنترك رشيد في مواصلة نضاله الخيالي عبر الفضاء الأزرق". وعلى صعيد آخر سيفصل اليوم حزب الدا الحسين في قرار مشاركته في الاستحقاقات المقبلة أو مقاطعته إياها وهذا بعد مناقشة المكتب الوطني للوضع السياسي العام وللمرحلة التي تمر بها البلاد على جميع الأصعدة والمستويات، غير أنه ليس بالمستبعد أن يدخل الأفافاس غمار التشريعيات المقبلة على الرغم من انتقاداته المتكررة لقانون الانتخابات والهيئة المستقلة الدائمة لمراقبة الانتخابات حسب إحدى المصادر المقربة من الأمانة العامة للحزب المعارض الذي يبدو أنه لايريد الاعتماد على سياسة الكرسي الشاغر. جمال مناس