شدد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني فيلالي غوينى، على ضرورة الوقوف كرجل واحد للتصدي في وجه كل التهديدات التي تحوم حول البلاد، وهذا عن طريق تقوية الداخل، معتبرا أن الداخل لا يمكن تقويته بفريق واحد بل بإشراك الشركاء السياسيين. قال غويني، أمس، خلال لقاء جمعه بجمال ولد عباس، بالقول فيما يخص هذه المبادرة التي أطلقها العتيد، إنها تتوافق ومبادرة تشكيلته الحزبية والمتمثلة في مبادرة "توافق وطني كبير بقاعدة شعبية عريضة"، مؤكدا ان لقاء اليوم الذي جمعه مع ولد عباس يندرج في إطار استكمال سلسلة اللقاءات التي باشرتها الحركة الصائفة الماضية تزامنا وإعلانها المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيرا في السياق إلى المرحلة الآنية التي تستدعي التعبئة أكثر من اجل وضع حصن منيع يحمي البلاد ويساهم في بنائها في كل المجالات، سوءا على الصعيد الاقتصادي أو الاجتماعي، دون تجاهل القاطرة التي تحركها ألا وهي الإصلاحات السياسية. مناس جمال