* هل سينظر والي لفضائح المركب الرياضي "زكريا المجدوب" في زيارة اليوم؟ فجّر شباب البيض فضائح من العيار الثقيل بشأن ديوان المركب الرياضي "الرائد زكريا المجدوب"، عشية الزيارة المرتقبة لوزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، إلى البيض برفقة والي الولاية. وفتحت الحركة الشبانية النار على مسيري هذا المركب الرياضي، متهمين إياهم بغلق أبواب كل وحداته في وجه شباب الولاية واحتكاره من قبل الإدارات واستغلاله بالمحسوبية والمحاباة، وكشف الشباب أن المسؤولين يجبرون بعض النوادي والجمعيات على دفع التزامات مالية سنوية، في الوقت الذي لا تدفع نواد أخرى هذه الالتزامات، إضافة إلى ضبابية في التسيير المالي الخاص بواردات نشاطات وحداته. وأكثر من هذا، كشفت مصادر مطلعة ل"الحوار"، فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق بقضية منح محلات ومرافق تابعة للمركب لأقرباء إطارات المركب. ويطالب الشباب الذين تحدثوا مع"الحوار"، بوضع حد لتصرفات مسؤولي ديوان المركب الرياضي "الرائد زكريا المجدوب"، الذي عرف أكبر فضيحة فساد اهتزت لها الولاية، بعد أن تم إيداع المسؤول الأول السجن بتهمة نهب المال العام، مؤكدين على مشروعية مطالبهم بصفتهم حركة شبانية شريكة في القطاع، تحركت في ظرف يعيش فيه المركب حالة وفاة إكلينيكية، فهل سيحمل وزير الرياضة قضية المركب الرياضي على محمل الجد؟، وهل سيتخذ القرار نفسه الذي اتخذ ضد المسؤول السابق على المسؤولين الحاليين؟. * هل سيرأف بن يوسف عزيز لحال حليم صدوقي؟ ينتظر السيد "حليم صدوقي"، قاطن بقبو بعمارة "السنبلة الذهبية" بخميس مليانة، ولاية عين الدفلى، على أحر من الجمر تحرك المسؤول الأول على الولاية، بن يوسف عزيز، وحمل همّه على محمل الجد، بل والرأف لحاله المزري داخل هذا القبو ومنحه سكنا يحفظ حياته وحياة عائلته ويحفظ كرامته وعزته. وجاء في الرسالة التي وجهها لكل من والي الولاية، بن يوسف عزيز، ورئيس الدائرة، خديم فريد، و رئيس البلدية، بوجمعة ناصر، وكل الأعضاء المنتخبين، وحصلت"الحوار" على نسخة منها " السلام عليكم أنا المواطن حليم صدوقي أسكن بقبو في عمارة "السنبلة الذهبية" خميس مليانة منذ 22 سنة، وأنا أب لولدين، أعيش عيشة ضنكة و"مغبون" بسبب أزمة السكن، وهذا القبو يفتقد إلى أدنى ضروريات الحياة الكريمة". وذكر في الرسالة" هذا البيت يشهد رطوبة مرتفعة و روائح كريهة، وأكثر من هذا فهو مليء بالفئران وكل أنواع الحشرات ومياه الصرف الصحي"، كاشفا ما حدث له ولعائلته خلال هذا الشتاء، أين" تسربت المياه للقبو وفاض ووجدوا أنفسهم في الشارع بلا ملجأ آخر يأويهم". وذكر السيد حليم صدوقي، بأنه أودع ملف طلب سنتي 2004 و 2012، غير أنه لم يحمل على محمل الجد لأسباب يجهلها، فهل سيرأف والي عين الدفلى لحال هذه العائلة، أم لن يلتف إليهم؟. * مكتبة بئر بن عابد من دون تدفئة ناشد مرتادو المكتبة البلدية، زواوي الدراجي، ببلدية بئر بن عابد، السلطات الوصية، الإسراع في تفعيل التدفئة المركزية، حيث ورغم الظروف الطبيعية القاسية التى تشهدها المنطقة من سقوط ثلوج معتبرة، غير أن التدفئة المركزية لم تفعّل هذا العام بتاتا لأسباب مجهولة، مما جعل مرتادي هذه الصرح الثقافي الوحيد الذي يشهد إقبالا كبيرا لطلبة المنطقة قصد المطالعة وإنجاز بحوثهم العلمية يعانون في صمت، مناشدين رئيس البلدية التحرك قصد تفعيل التدفئة المركزية. * رئيس بلدية حاسي بحبح يكذب على الوالي استغرب وتأسف مسيرو قاعة الملاكمة ببلدية حاسي بحبح، لتصرفات رئيس البلدية وكذبه على الوالي، بعدما نسب لنفسه أشغال ترميم القاعة جهارا نهارا وبلا أي حرج. وكشف مسيرو القاعة، بأن رئيس البلدية يسرق عرق جبينهم، وأوهم الوالي في زيارته الأخيرة للبلدية أنّ مشروع تجديد القاعة قد تكفلّت به مصالح البلدية، وهو ما لم يحدث على الإطلاق وما يخالف الحقيقة، حيثُ أن القاعة هيأت من قبل المسيرين بعدما تجاهل نداءاتهم. وقال مسيرو القاعة: " رفعنا رسالة نداء لرئيس البلدية لأجل ترميم القاعة، غير أنه لم يعر بالا لها، فقررنا نحن الفريق المُسيّر للقاعة بالتعاون مع بعض المتربصين رفع التحدي وجمع المال وترميم القاعة من جيوبنا، وببعض الوسائل استعانوا بها من البلديات المجاورة". * سد سيدي العبدلي ملوث باشرت مصالح الجزائرية للمياه سباقا ضد الزمن من أجل تطهير سد سيدي العبدلي الواقع شرق ولاية تلمسان، بعدما شهد تلوثا كبيرا بفعل الأمطار الأخيرة، ودفع بمصالح مديرية الري إلى قطع تزويد المنطقة الشرقية وأكثر من 18 بلدية من ولاية سيدي بلعباس بالماء الشروب، ما خلق أزمة عطش أصبحت تهدد بموجة غضب أكثر من 350 ألف نسمة. وكشفت مصادر مقربة من مديرية الري ل"الحوار"، أن مصالحها دخلت في سباق ضد الزمن من أجل تطهير هذا السد الذي أنجز سنة 1980 وتبلغ سعته 110 متر مكعب، وقد تجاوزت نسبة امتلائه ال98 بالمائة بفعل الأمطار الأخيرة التي أدت إلى تلوث السد، حيث لم تتمكن لا مديرية الري لولاية تلمسان ولا بلعباس في ضمان تزويد السكان بمياه السد التي أصبحت غير صالحة، حيث انقطعت قنوات المياه على مناطق سيدي العبدلي، سيدي السنوسي، عين نحالة، عين نكروف، وعين تالوت شرق تلمسان، و18 بلدية من أصل 52 بلدية بسيدي بلعباس الذين جفت حنفياتهم منذ 03 أيام، في الوقت الذي تجري الأشغال على قدم وساق لإرجاع المياه إلى الحنفيات خلال هذا الأسبوع وتفادي خلق مشاكل في التزويد. * طريق وسط ششار.. هل من مغيث يا حشوف؟ هذه الصورة لوضعية الطرقات أمام محلات الملابس والأحذية الواقعة وراء مستشفى "سيدي معمر" ببلدية ششار بخنشلة، مهترئة عن آخرها، ولم تعد صالحة للاستعمال لا من قبل الراجلين ولا أصحاب المركبات، خاصة عند سقوط الأمطار أو الثلوج ما يصعّب على السكان المرور وقضاء احتياجاتهم بسبب تراكم المياه وتحوّلها على برك يصعب تجاوزها، ومع أن هذه الطرقات في وضعية كارثية منذ أشهر بسبب المقاول الذي استلم المشروع ولم ينه أشغاله، حسبما أسرّت به مصادر عليمة ل"الحوار"، ومع أنه الممر الوحيد لتلاميذ المدرسة وطلاب المتوسطة وسكان الحي، إلا أن وضعه أُهمل ولم يحمل على محمل الجد من قبل الجهات المعنية، حسبهم. وعبّر أصحاب المحلات والسكان عن امتعاضهم الشديد بسبب ما آلت إليه حالة الطرقات التي لم تعد تصلح للاستعمال، مطالبين السلطات المحلية بضرورة التكفل بالانشغال القائم، واتخاذ إجراءات استعجالية، ورصد مبلغ مالي لتعبيد الطريق وتصليح وضعيتها الكارثية، قبل أن يخرجوا عن صمتهم. * بنايات مهدّدة بالانهيار.. ومير باب الواد لا يتحرك عبّرت العائلات القاطنة بحي "الطاحونة القديمة" بباب الوادي، عن استغرابها لعدم إقدام مصالح البلدية على ترميم البناية أو ترحيل سكانها إلى سكنات جديدة ورفع عنهم غبن الضيق وخطر وقوع البناية فوق رؤوسهم والذي يتخبطون فيه منذ سنوات على مرأى ومسمع المسؤولين. وقالت لنا إحدى قاطنات الحي" لم نعد نقوى على العيش في هذهالشقق الضيقة والهشة، فكل منا يعاني والكل لم يجد وسيلة للخروج منها، لأن وضعنا الاجتماعي لا يسمح لنا باستئجار سكنات أخرى، لذا نسأل أين مسؤولونا من كل ما نعانيه؟، ومتى يوفون بوعودهم التي قطعوها معنا؟. * والي قسنطينة خارج مجال التغطية يبدو أن والي قسنطينة، كمال عباس، ومنذ توليه منصبه كرئيس للجهاز التنفيذي بالولاية خارج مجال التغطية، حيث أنه يكرر عبارة – مازال ما فهمتش الولاية – في كل مرة تحدث فيها إلى الصحافة. هذا، ويأتي تأجيله لزيارة مرافق الشباب والرياضة بالمدينة الجديدة علي منجلي، ولمرات عدة، ليطرح العديد من علامات الاستفهام، خاصة إن علمنا أن الوالي قد زار مرافق القطاع بالمدينة الأم، فيما تم تأجيل زيارة مناطق أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية، فمتى سيعلم الوالي ما يدور حوله، و هل سيفهم الولاية قريبا؟. * متى تُفتح مصلحة الضمان الاجتماعي ببرج بن عزوز؟ دعا سكان بلدية برج بن عزوز ببسكرة، السلطات المعنية إلى ضرورة التعجيل بتوفير فرع لمصلحة خدمة الضمان الاجتماعي بالمنطقة، بعد أن ضاقوا ذرعا من عناء التنقل إلى المصالح الخاصة بالخدمة الموجودة بالبلديات المجاورة. وانتقد السكان بشدة المسؤول الأول السابق ببلدية برج بن عزوز، الذي قام بتجميد مصلحة الضمان الاجتماعي بالبلدية وأحالها إلى مكتب الهلال الأحمر، دون أن يأخذ بعين الاعتبار –حسبهم- كبار السن والمعوزين وسكان المنطقة بأكملهم الذين يصعب عليهم التنقل إلى البلديات المجاورة. ويعتقد سكان المنطقة أمر حظيهم بمصلحة لخدمة الضمان الاجتماعي على غرار بعض بلديات بسكرة كطولقة وسغالة، لن يتحقق على أرض الواقع في ظل تجاهل الجهات الوصية لمثل هذه المشاريع التي تعتبرها كمشاريع ثانوية وليست أساسية، ومقارنة بالانشغالات الضرورية التي يطالب بها السكان ويلحون عليها، في حين يؤكدون أن إدراج فرع لخدمة مصلحة الضمان الاجتماعي على مستوى بلديتهم بات من أولوية الأولويات وضرورة ملحة شأنها شأن المطالب الاجتماعية الأخرى وقياسا بحاجة السكان إليه.
* أين هي واقيات محطات توقف الحافلات؟ لا يزال العديد من سكان بلديات سيدي خطاب، بلعسل بوزقزة، وسيدي أمحمد بن عودة، ينتظرون تحرك الجهات المعنية بولاية غليزان، لإنجاز مواقف لائقة للحافلات بأماكن توقفها الموجودة بعاصمة الولاية، وذلك من أجل إنهاء المعاناة اليومية وحمايتهم من مخاطر صحية ناتجة عن تقلبات فصول السنة. وعبّر العديد من السكان المتجهين إلى بلديتي سيدي خطاب وبلعسل بورزقة، 10 كلم عن عاصمة الولاية غليزان، عن تذمرهم الشديد من تقاعس الجهات الوصية في إنجاز موقف أو واقيات بالمواصفات القانونية المعمول بها وطنيا، تقيهم حرارة الشمس صيفا وغزارة الأمطار المتساقطة شتاءً، أين يكون الملاذ الأخير لهؤلاء المتنقلين أسوار السكنات الموجودة بجانب موقف الحافلات، وذلك بعد أن أصبحت تركن في وسط عار.
وحسب مجموعة من المسافرين من سكان البلديتين، فإنهم مرغمون على اللجوء لظلال الأشجار وجدران السكنات المحاذية صيفا، أما شتاءً فتكون واقيات المنازل وجهتهم، وهي الأوضاع ذاتها التي تنطبق على الخط الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية سيدي أمحمد بن عودة، حيث يكابد السكان أوجه المعاناة نفسها، حيث اشتد الوضع قسوة على المسافرين، خاصة منهم التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التربوية بعاصمة الولاية، والذين يتنقل منهم يوميا المئات صوب ثانويات الولاية ذاتها، حيث ينتظر مستخدمو وسائل النقل من الجهات الوصية التدخل لإنجاز موقف بالمواصفات المتعارف عليها قانونا، وذلك من أجل رفع الغبن عنهم، خاصة خلال تساقط الأمطار.