* والي ميلة مغضوب عليه يبدو أن سكان ميلة غاضبون من واليهم، محمد جمال الدين، لأنه بحسبهم، فشل في احتواء انشغالاتهم. وينتظر سكان ميلة وبالضبط سكان المشاتي، على غرار سكان مشاتي بلدية اعميرة آراس، الواقعة على بعد 30 كلم من عاصمة ولاية ميلة، منذ سنوات إيصالهم بشبكة غاز المدينة والماء والكهرباء، متسائلين حول الأسباب التي حالت دون استفادتهم من هذه الضروريات الحياتية مع أنه وعد بتوفيرها لهم ومع أن مسؤولي البلديات تعهدوا بل رصدوا أغلفة مالية لأجل إنهاء معاناتهم مع رحلة البحث عن قارورة الغاز والاحتطاب. وأبدى سكان ميلة استغرابهم من تصريحه الأخير على إذاعة ميلة الجهوية، بأنه سيحل مشكل غياب الماء الشروب، وذلك من خلال تزويد 16 بلدية من سد تابلوط بولاية جيجل، و 05 بلديات من مركّب التحويلا ت الكبرى. في الوقت الذي، بحسبهم، تتوفر فيه الولاية على أكبر سد وهو سد بني هارون، فيما تساءل آخرون عن مشاريع للتهيئة العمرانية ولم تستكمل، على غرار جنان البايلك، أي (الحديقة) المغلقة إلى إشعار آخر لأجل تهيئتها إلا أنها لم تهيأ. أكثر من هذا فإن الوالي مغضوب عليه لعدم التفاته إلى مشردي الولاية، منهم عائلات لجأت إلى شوارع بلدية شلغوم العيد بعدما طردت من بيتها، فهل سيعمل والي ميلة على إذابة الجليد الحائل بينه وبين سكانه؟، أم سيتصرف مثلما يتصرف بعض رؤساء البلديات بضرب عرض الحائط مطالب السكان، أو تقديم وعود كاذبة لكسب رضاهم ولو لمدة معينة؟.
* سكن وظيفي لعامل بلدية بمدرسة "مراح الجديدة" بدل المدير
في الوقت الذي يفترض فيه أن يستفيد أستاذ أو مدير من السكن الوظيفي بابتدائية مراح الجديدة ببشار، استفاد منه أحد عمال البلدية، ما أثار استغراب كل الموظفين وحتى السكان. وحسبما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن السكن الوظيفي منح لأحد عمال بلدية بشار بينما حرم منه المدير أو حتى الأستاذ لأنه ينتمي لقطاع التربية، ما يطرح الكثير من الأسئلة، كيف تحصل هذا العامل على هذا السكن الوظيفي داخل مدرسة مراح الجديدة؟، وهل منحته له مديرية التربية أو وزارة التربية؟، أم أن المديرية والوزارة لا علم لهما بما يحدث في المدرسة؟، وهل لرئيس البلدية يد في القضية وهو من فرض قراراته على مدير الابتدائية ضاربا بعرض الحائط كل القوانين المعمول بها، فهل تتحرك الوزارة أو على الأقل مديرية التربية لوضع الأمور في نصابها؟. * هل يستجيب رئيس بلدية عين مران لمطلب الشباب؟ تساءل سكان بلدية عين مران بالشلف، عن تغييب الجهات المحلية للمشاريع المتعلقة بالمرافق الرياضية والترفيهية بالبلدية، خاصة الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء. واشتكى شباب عين مران، من غياب الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء التي تعفيهم من عناء التنقل والتطفل إلى ملاعب البلديات المجاورة وتسمح لهم بممارسة الرياضة. ويعتقد شباب عين مران، أن أمر حظيهم بهذه المرافق الرياضية لن يتحقق على أرض الواقع في ظل سياسة التجاهل المتبعة من قبل السلطات المحلية لمثل هذه المشاريع التي تعتبرها كمشاريع ثانوية وليست أساسية ومقارنة بالانشغالات الضرورية التي يطالب بها السكان ويلحون عليها، فيما طالبوا بضرورة تخصيص حصة من ميزانية البلدية للتكفل باهتمامات الشباب ومطالبهم، فهل يستجيب رئيس البلدية لمطلب الشباب؟. * والي المسيلة يحظر بيع الحليب واللبن أمر والي ولاية المسيلة، "حاج مقداد"، رؤساء الدوائر بتنصيب لجنة المتابعة والمراقبة يشرف عليها رؤساء الدوائر للقضاء على جرذان الحقول و"الليشمانيا"، هذا المرض الذي انتشر خلال الأشهر الأخيرة عبر بلديات الولاية. المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية بالولاية، وخلال دراسة ملف الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، أمر بالإسراع في تنصيب لجنة المتابعة والمراقبة برئاسة رؤساء الدوائر لمكافحة "الليشمانيا" وتنفيذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان وتنشيط مكاتب للوقاية بالبلديات للقيام بمهامها، وكذا تكثيف المعاينات الميدانية عبر المواقع والمراكز العمرانية والمحلات التجارية والأسواق، وإجراء حملات تحسيسية للوقاية من الأمراض في أوساط المواطنين، مع إصدار قرارات بمنع بيع الحليب واللبن في المحلات غير المرخصة وتكثيف مراقبة تنقل قطعان الماشية بين البلديات وخارج الولاية واتخاذ إجراء عمليات متكاملة بين قطاعات الصحة، الفلاحة والمجالس البلدية لمكافحة جرذان الحقول التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة، فضلا عن أوامر وجهها والي الولاية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية باتخاذ التدابير اللازمة لمحاربة البناءات الفوضوية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، وكذا إجراء حملات تطوعية للنظافة أسبوعيا. * بحث في فائدة رئيس بلدية عين الحديد لا يزال سكان قرية "القليب" التابعة لبلدية عين الحديد بتيارت، المحاذية لبلدية عين فراح، التابعة لولاية معسكر يبحثون في فائدة رئيس بلديتهم. ويعاني سكان قرية" القليب" في صمت من معاناة حقيقية مع الطريق رقم 18 المليء بالحفر والمطبات، ومع حنفيات تسيل منها مياه مالحة وإنارة عمومية منعدمة. أكثر من هذا فالمدرسة الوحيدة التي يدرس فيها التلاميذ يعاني أساتذتها من غياب النقل، حيث يصلون على الساعة 10 صباحا ويغادرون على الساعة 14 زوالا بسبب قلة وسائل التنقل، هذا دون الحديث عن مراكز الترفيه للشباب والملاعب المسقطة من أجندة كل مسؤولي البلدية، فأين أنت يارئيس بلدية عين الحديد، وأين هي وعودك؟، وهل ستترشح هذه المرة وتواجه المواطنين وتعدهم مرة أخرى، مثلما وعدتهم قبل خمس سنوات؟. * رئيس جمعية مكتتبي "عدل2" ببسكرة.. المال مقابل الأخبار يبدو أن مكتتبو "عدل 2" ببسكرة قد نفذ صبرهم أمام تقاعس المقاول عن إنجاز المشروع. وطالب مكتتبو "عدل" ببسكرة وزير السكن، عبد المجيد تبون، بضرورة الضغط على المقاول بالتعجيل في إنجاز سكنات "عدل 2″، باعتبارهم لن يبقوا صامتين ومكتوفي الأيدي. وانتقد مكتتبو "عدل 2" تحركات رئيس جمعية الذي -بحسبهم- لم يقدم أي خدمة، ولم يتمكن من تحريك عجلة إنجاز السكنات قيد أنملة، بل على العكس زاد الطين بلة. أكثر من هذا كشف بعض مكتتبي "عدل"، أن الجمعية تطالبهم بالانخراط ودفع مقابل مادي مقابل الحصول على الأخبار، ما استغربوه و ما أفقدهم فيها الثقة، فهل ما تتهم به الجمعية حقيقي، أم أنها اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة؟. * متى يحول خط السكة الحديدية بغليزان؟
لا يزال القطار السريع العابر للنسيج العمراني بتراب ولاية غليزان، على غرار بلدية وادي ارهيو وجديوية ووادي الجمعة وغليزان والمطمر ويلل، يشكل خطرا حقيقيا على حياة المواطنين، لاسيما منهم التلاميذ الذي يعبرون السكة الحديدية للالتحاق بمقاعد الدراسة، فرغم أن شبكة السكة الحديدية العابرة للولاية تعد من أهم وسائل النقل التي تساهم في انتعاش المنطقة اقتصاديا، وكذا تسهيل تنقل المسافرين، إلا أن عبورها للمدن الحضرية والمجمعات السكنية ذات الكثافة السكانية الكبيرة بات يشكل خطرا على سكان الجهة، والتي خلّفت من قبل عشرات الضحايا من بينهم أطفال وشيوخ. وحسب السكان، فإن القطار السريع الجزائر- وهران يحدث نوعا من الرعب والفزع لسرعته الفائقة وضجيجه الهائل، فموقع عدة مدارس ابتدائية ومتوسطات بالجهة المقابلة للسكة كحي "النصر"، "لروبال" وحي "شميريك"، وأحياء ببلدية يلل والمطمر ووادي رهيو، زاد من هاجس خوف الأولياء على حياة فلذة أكبادهم، وبعدما قررت السلطات تحويل السكة الحديدية إلى خارج النسيبج العمراني منذ ما يفوق 5 سنوات لإنهاء متاعب السكان القاطنين بمحاذاة هذه السكك، إلا أن تأخر تسليم هذا المشروع الموكل لشركة هندية أثار الكثير من الاستياء، حيث أصبح هذا الوضع ينغص حياة السكان منذ عدة سنوات. * 300 عائلة بحي "باسكال" ببوزريعة ينتظرون ترحيلهم
ناشدت 300 عائلة قاطنة ببيوت قصديرية محاذية للوادي ببوزريعة، السلطات المحلية وعلى رأسهم والي العاصمة، عبد القادر زوخ، من أجل ترحيلها إلى سكنات لائقة. وأبرز السكان معاناتهم الشديدة داخل بيوت لا تصلح للعيش وتفتقر إلى أدنى ضروريات الحياة، مؤكدين أن وضعهم يشبه كثيرا وضع المرحلين و الموعودين بالترحيل أو ربما أكثر. وأبدى سكان الحي القصديري مخاوفهم من إقصائهم من عمليات الترحيل التي شرعت فيها مصالح الولاية، سيما وأن مصالح البلدية لم تعلمهم بشيء من هذا القبيل ولم تستدعيهم أو تتنقل على مستواهم، لافتين إلى أنهم لن يبقوا صامتين في حال لم يتم ترحيلهم هذه السنة، في إشارة واضحة منهم إلى لجوئهم إلى الاحتجاج، فهل سيرحلون، أم أنهم لن يرحلوا هذه السنة يا والي العاصمة؟ * حشاني يعد
وعد مدير الصناعة لولاية سيدي بلعباس، الطاهر حشاني، بحل كل هذه المشاكل وتهيئة المنطقة الصناعية لإعطاء دفع قوي لقطاع الاستثمار في سيدي بلعباس. وأكد مدير الصناعة خلال إشرافه رفقة المديرة الجهوية للوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري، على الانطلاق الرسمي لعملية تأهيل المنطقة الصناعية، و تسوية كل المشاكل والقضاء على كل العراقيل والحواجز التي يصادفها أي مستثمر بسيدي بلعباس، وهذا لتحريك عجلة الاستثمار وتحسين ظروف المنطقة. فهل سيفي الطاهر حشاني بوعوده؟، وسيعطي للاستثمار نفسا جديدا تستفيد منه ولاية سيدي بلعباس، أم أن وعوده قول بلا فعل، لا أكثر ولا أقل؟. * حي الأمين عام البلدية به إنارة بينما تنعدم بحي "التشينة" .. ما هذا يا "إيرما"؟
هل هو الكيل بالمكيالين، أو تهميش أو تمييز أو محسوبية أو وساطة؟، وكيف نسمي يا" إيرما"، غياب الإنارة العمومية عن حي "التشينة" ببلدية بومرداس، وتوفرها بالحي المحاذي لهذا الحي الذي يقيم فيه الأمين العام للبلدية؟. وحسب سكان التشينة، فإن الإنارة العمومية غائبة عن حيّهم منذ سنوات بسبب أعطاب بأعمدة الإنارة، مثلما أخبرتهم المصالح المعنية، غير أنها متوفرة بحي الأمين العام للبلدية القريب من حيّهم، متسائلين حول ما إذا كان ما يحدث صدفة أو تمييزا؟، وحول ما إذا كانت الأعمدة معطوبة أم أن ما قيل لهم مجرد كذبة، باعتبار عطبها قابل للتصليح والتصحيح؟، أم أن الأمر يدخل في إطار المحسوبية وأصحاب المناصب والمقامات؟، والسؤال المطروح هل سيتدخل الوالي بنفسه للضغط على مسؤولي "ايرما" لتوفير الإنارة لهؤلاء السكان بعدما خذلهم رئيس البلدية والأمين العام واهتموا بتلبية مصالحهم الشخصية، أم أنه لن يلتفت إلى حالهم ويتركهم في أيدي المجرمين المستغلين ظلمة الليل للاعتداء على الأشخاص والممتلكات؟. رصدها: توفيق. د/ رياض. ز / أحمد حجاب /حميدة. ج / عصام. ر / ل. زيان/ صبرينة كبسي/ م. سامي وسيلة. ش