1650 مترشح لامتحانات القبول بجامعة التكوين المتواصل اختتمت الامتحانات الخاصة بالقبول بجامعة التكوين المتواصل بولاية تيارت، والتي تقدم لها حوالي 1650 مترشح ومترشحة، من بينهم 33 مرشحا نزيلا بالمؤسسات العقابية بالولاية. وجرت الامتحانات النهائية لدخول جامعة التكوين المتواصل عبر 7 مراكز إجراء، منها 4 مراكز بعاصمة الولاية وثلاث مراكز ملحقات من خلال تخصيص مركز واحد بدوائر فرندة، السوڤر، وقصر الشلالة. للإشارة فإن دائرتي فرندة وقصر الشلالة بحاجة لتخصيص مشاريع إنجاز ملحقات لجامعة التكوين المتواصل لائقة لاستقبال الطلبة، كونها تقوم حاليا بتخصيص قاعات عبر ثانوية بكل منطقة، والتي تبقى مهامها على استقبال الطلبة الجدد لتحضيرهم لدخول جامعة التكوين المتواصل. 230 عائلة بسار بن عمارة بعين الحديد تستفيد من الغاز كشف مسؤولو مديرية الطاقة والمناجم بولاية تيارت، عن توصيل خدمة غاز المدينة لحوالي 230 عائلة بدوار سار بن عمارة التابع لبلدية عين الحديد. العملية، حسب القائمين على المشروع، كلفت غلافا ماليا قدر بحوالي 5.6 مليار سنتيم. وحسب مسؤولي ذات المديرية، فقد تم توصيل حوالي ثلاثة آلاف عائلة بخدمة غاز المدنية منذ شهر نوفمبر الماضي، من خلال ثمانية مشاريع مست بلديات ومجمعات سكنية كبرى، في وقت تبقى العديد من المجمعات السكنية مبرمجة عبر عدة بلديات بالولاية، منها قرية سيدي عمر ببلدية فرندة . ومايزال سكان قرية تاوغزوت ببلدية فرندة يطالبون بتوصيل خدمة وغاز المدنية لهم، أين تبقى المئات من العائلات القاطنة بتلك القرية تترقب توصيلها بهذه الخدمة، بالنظر للمعاناة التي يلاقيها السكان شتاء للحصول على قارورات غاز البوتان للتدفئة ولاستعمالات أخرى . سكان حي سوالم الكبير بفرندة يستنجدون بوالي الولاية مر أكثر من عام عن توقف أشغال التهيئة الحضرية بحي سوالم الكبير بمدينة فرندة في ولاية تيارت، حين باشرت السنة الماضية مقاولة خاصة عملية التهيئة الحضرية لطرقات وأرصفة الحي، والتي بلغت نسبة قاربت 40 بالمائة، أين قامت المقاولة بجرف الطريق والأرصفة و قامت بتحضير الأرضية من خلال وضع الحجارة لمباشرة عمليات أخرى. لكن الأشغال توقفت بسبب عدم تسوية المقاولة للوضعية على مستوى المراقب المالي. هذا الوضع تسبب في توقف الأشغال بالحي تسبب في إدخال سكان الحي في دوامة لم تعرف نهاية لها، أين تعاني المئات العائلات القاطنة بالحي من هذه الوضعية و التي تنغص حياتهم شتاء، أين تصعب مع تساقط الأمطار حركة سير الراجلين والمركبات بسبب الأوحال وصيفا يتحول الوضع إلى جحيم بسبب الغبار وتوفر مناخ ملائم لتكاثر القوارض.. في وقت سبق للسكان طرح مشكلتهم على مسؤولي بلدية ودائرة فرندة، وسبق أن التقى ممثلون عن الحي بوالي الولاية خلال زيارته منذ أشهر للبلدية، والذي أمر مصالح البلدية بتسوية الوضع. ومن حينها لم يسجل أي جديد في الوضع، إذ ما يقارب 3 ملايير سنتيم ذهبت في مهب الريح، فلم تسو وضعية المقاولة لحثها على مواصلة الأشغال ولم يتم إيجاد مخرج قانوني لمنح ما تبقى من الأشغال لمقاولة ثانية. في حين لم يجد سكان الحي استجابة من المسئولين سوى تقديم وعود عن قرب تسوية الوضع، وهي وعود استهلاكية لم تسجد على أرض الواقع. وأمام هذا الوضع جدد سكان الحي ندائهم لوالي الولاية لأجل التدخل وإنقاذهم من هذه المعاناة بعد أصبحوا يعيشون في عزلة ومخاوف من أمراض الربو ومخاطر تعرض أبناءهم للسعات العقارب، خصوصا مع حلول فصل الصيف. 70 عائلة بدوار القليب بعين الحديد في عزلة خانقة تعيش أكثر من سبعين عائلة بدوار القليب التابع لبلدية عين الحديد، بولاية تيارت، في تهميش وعزلة تامة، بسبب تدهور وضعية الطريق الذي يربط الدوار بقرية عبيد على مسافة 8 كلم، والتي أصبحت طريق تصلح لكل شيء ما عدا استعمالها من قبل الراجلين والمركبات. يضاف لهذا الوضع انعدام مياه الشرب، أين يقوم السكان بالتنقل باستعمال الدواب لمناطق بعيدة تتواجد بها منابع المياه، في وقت يتحتم على العائلات القاطنة بالدوار تنقلهم على وسائلهم الخاصة بسبب غياب خطوط نقل المسافرين وامتناع أصحاب المركبات التنقل للدوار بسبب تدهور الطريق، وهو ما جعلهم في عزلة تامة. يضاف لوضعهم غياب مشاريع التحسين الحضري وتعميم الإنارة وغياب النقل المدرسي. هذه الوضعية دفعت سكان الدوار إلى رفع نداء استغاثة للسلطات الولائية لأجل زيارة المنطقة للوقوف على الوضعية ميدانيا وتمكينهم من مشاريع تنميوية كانت وما زالت وعودا قدمها مختلف المنتخبين الذين تداولوا على تسيير بلدية عين الحديد دون أن تجد طريقا لتجسيدها. وعليه رمى سكان القرية بالكرة في مرمى السلطات الولائية بعدما خاب ظنهم في منتخبي البلدية.