قال وزير زير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي، أن الزيارة التي قادته لولاية المسيلة أمس الخميس، مكنته من الاطلاع عن كثب على التحضيرات الجارية هناك للموعد الانتخابي المقبل 04 مايو 2017. " على غرار ولايات الوطن، رأينا بأن التحضيرات الجارية هنا كاملة و أن المجندين ضمن الجماعات المحلية جاهزون لانجاح الموعد الانتخابي المقبل" يؤكد الوزير في ميكروفون القناة الاولى إلى ذلك، فند الوزير أن تكون المؤسسة التي أعدت شعار الانتخابات التشريعية المقبلة "أجنبية ذات علاقة بجهات معادية" للجزائر. و أوضح بدوي خلال لقاء بممثلي الصحافة الوطنية بالمقر الجديد لدائرة المسيلة الذي أشرف على تدشينه بأن "هذه المؤسسة هي لجزائريين ينشطون في مجال الإشهار" معتبرا أن "هذا الموضوع أخذ أكبر من حجمه في ظل الجهود الكبيرة المبذولة للتحضير للاستحقاق الانتخابي المقبل ". و أشار بدوي إلى أن "الشائعات التي تم الترويج لها في هذا الخصوص ترجع للمنافسة التي تميز مجال الإعلانات". و كشف الوزير بأنه تم فتح تحقيق قضائي حول الشعار الأول للانتخابات التشريعية الذي "حرف معناه و أصبح يمس بالمجتمع الجزائري" على حد تعبيره. للتذكير فقد تداولت عديد المصادر الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي خبرا مفاده أن وزارة الداخلية و الجماعات المحلية "لجأت إلى مؤسسة أجنبية ذات علاقة بجهات معادية" قصد إعداد التصميم الخاص بشعار الانتخابات التشريعية للرابع مايو المقبل.