– الأرندي: برنامجنا من خمسة محاور – الحرية و العدالة: التوافق السياسي الشغل الشاغل لحزبنا – التكتل الإسلامي: برنامجنا بديل لتحقيق نتائج إيجابية في جميع القطاعات في الوقت الذي انطلق العد التنازلي للحملة الانتخابية، حضرت الأحزاب للمشاركة في هذا الموعد التشريعي، برامجها التي ستعرضها على الهيئة الناخبة بهدفة استمالتها و كسب ودها من أجل إقناعها بالتوجه إلى صناديق الاقتراع و التصويت على فرسانها المترشحين، حيث استطلعت "الحوار" اهم هذه المحاور التي سيتم التركيز عليها في البرامج المسطرة، حيث أكد كل من اتصلنا بهم على أنهم يراهنون على الأفضلية في ظل الخروج من القوالب التقليدية التي عرفها الشعب خلال الاستحقاقات الماضية، حيث وعدوا بالتميز الهادف لتغيير المناهج غير الناجعة. أكد، أمس، الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي شهاب صديق ل"الحوار"، ان الأرندي سطر برنامجا طويلا عريضا و متنوعا يأخذ بعين الاعتبار كل التحديات، و يتجاوب مع مختلف الطبقات و التصورات في كل المجالات، مصرحا انه يرتكز على خمسة محاور، أولها الحفاظ على وحدة البلاد، استقرارها وأمنها. و الثاني يحث على مواصلة تحسين الحكامة. الثالث تسريع الانتقال الاقتصادي. الرابع ترقية سياسة اجتماعية فعالة، عادلة و تضامنية. اما الخامس فهدفه تحقيق مسعى تضامنيا و تساهميا تجاه الجالية الوطنية بالخارج. من جانبه، أشار القيادي البارز في جبهة العدالة و التنمية، لخضر بن خلاف، المنضوي تحت لواء التكتل، انه في قانون الانتخابات الجديدة، الإدارة لا تطالب بتقديم برامج الأحزاب، و على الرغم من ذلك حركته نصبت لجنة تقنية فيها خبراء منذ 4 أشهر اعدوا برنامجا يعتمد أساسا على تشخيص الواقع بدقة، و يضع الشروط اللازمة لحل المشاكل التي يعيشها المواطن الجزائري، و التي تمس جميع القطاعات، و بناء عليه فحزب العدالة و التنمية هو البديل و يملك السياسة البديلة من اجل تحقيق نتئج ايجابية، خاصة فيما يخص تلك المتعلقة بحياة المواطن. وأكد بن خلاف أن البرنامج كامل و متكامل لجميع الإصلاحات الدستورية و القانونية التي يمكن أن تحل إشكالات التعليم العالي، المنظومة التربوية، شؤون المرأة، الصحة و الجانب الاجتماعي، حيث اشار الى ان السلطة خلال قانون المالية لسنة ال 2016 تخلت عن واجبها تجاه هذا الجانب، مضيفا ان الشؤون الخارجية و العلاقات الدولية كذلك مسألة الدفاع الوطني ستؤخذ بعين الاعتبار، حيث سيتم العمل على تشخيص الإشكالات، و من منطلقها وضع حلول. وتعهد لخضر بن خلاف ان الحزب اذا نال الأغلبية خلال الاستحقاقات القادمة فسيلتزم امام الشعب بتطبيق هذا البرنامج على ارض الواقع، و يكون موضع التنفيذ الكلي او على الاقل جزئيا، وذلك بالطبع حسبه لن يكون الا باشتراك جميع الاطراف الفعالة. اما بخصوص الفئة الأكثر استقطابا، فقد ذكر الشباب على وجه الخصوص دون تجاهل المرأة و دورها. في السياق، ذكر الأمين العام لحركة النهضة، محمد ذويبي، ل "الحوار" أن البرنامج المسطر للتشريعيات القادمة يخرج عن القالب التقليدي المعتاد تقديمه في كل موعد اتخابي، فالحركة جديدها هذه المرة التركيز على المحور السياسي و كيف نعيد للجزائر بناء سياسيا حقيقيا مختلفا عن ممارسات الماضي و استشرافا للمستقبل، حيث قال انه سنتطرق بعمق و إسهاب الى الكيفية التي نكون فيها متقاربين مع المواطن الذي يعتبر الحجز الزاوية في البناء السياسي. وحسب ذويبي، فإن الانتخابات المقبلة فرصة لتعميق النقاش و الحوار في الشق السياسي، و بذلك بإعادة الكلمة للمواطن لاختيار ممثليه .من جهته الناطق الرسمي لحزب الحرية و العدالة "جمال بن زيادي" اكد ان التوافق السياسي هو الشغل الشاغل لحزبه، و كيف للجزائر حل مشاكلها، حيث اشار الى ان الامر لن يكون بالإجماع وإنما بتوافق كل التيارات السياسية الموجودة على الساحة الوطنية. وذكر بن زيادي ايضا ان البرنامج مبني على عدة محاور مهمة لا تقل اهمية كل محو عن الاخر، منها ما تعلق بمحاولة اعادة الاخلاق العامة، و بالخصوص السياسية، التغيير التدريجي و السلمي لميكانيزمات تسيير الدولة، تجديد تشبيب الطبقة السياسية، كما اشاد بنضال الحزب من اجل العدالة الاجتماعية و ترقية المرأة. نورالدين علواش/ سامية. س