* زوخ ل" الحوار": "سأهدم كل بيت فوضوي حديث البناء في العاصمة" يبدو أن والي العاصمة عبد القادر زوخ قد أعلنها حربا حقيقية على كل من تسول له نفسه أن يُقْدِم على بناء بيت فوضوي في أي نقطة من نقاط العاصمة، ولعل هذا ما سيجعل الجزائر العاصمة أول عاصمة بلا منازع دون قصديري. وقال والي العاصمة في رده على سؤال "الحوار" حول محاولة البعض من المواطنين بناء بيت قصديري: "سأهدم كل بيت فوضوي حديث البناء في أي مكان بالعاصمة، أو في مكان البنايات الفوضوية التي أزيلت منها السكنات القصديرية". وأضاف: "ممنوع بناء أي بيت فوضوي على موقع سلست ببني مسوس، وسنتخذ كل إجراءات الهدم لأي بناء فوضوي"، خالصا بالقول: "ليعلم الجميع بأنه يوميا تسجل تدخلات من قبل مصالحنا لتهديم البنايات الفوضوية حديثة البناءات الفوضوية وحتى البنايات غير الفوضوية، إذا لم يكن لصاحبها رخصة البناء". الجزائر: مليكة ينون * سكان تيمزريت يغلقون مقر فواتيح اعتصم أول أمس سكان بلدية تيمزريت، شرق ولاية بومرداس، أمام مقر الولاية، وذلك احتجاجا على غياب أدنى ضروريات العيش الكريم على غرار الماء والغاز وتهيئة الطريق. وطالب السكان المحتجون الذين حاصروا مقر ولاية بومرداس ومنعوا العمال من الخروج، طالبوا الوالي، باستقبالهم أو حضوره لموقع الاحتجاج حتى يطلع شخصيا على معاناتهم وما يتخطبون فيه طيلة سنوات دون ماء وغاز ومسالك وطرقات. وتساءل المحتجون عن سبب إقصاء قريتهم من ربطها بشبكة الغاز الطبيعي، في حين استفادت قرى أخرى بعيدة كل البعد عن البلدية من هذا المشروع. هذا وفيما اتهم السكان المسؤولين بتهميشهم وإقصائهم من كل المشاريع التنموية، هددوا بالتصعيد في شكل الحركة الاحتجاجية، فهل يستقبل فواتيح السكان المحتجين؟ وهل سينزل عند مطالبهم العالقة منذ سنوات؟ بومرداس: أصيلة. ح
* متى تصل الكهرباء الريفية لفلاحي "ثنية اللبة" عبر سكان منطقة ثنية اللبة التابعة إداريا لدائرة الجزار بولاية باتنة، عن استيائهم لتجاهل السلطات المحلية لمطالبهم خاصة الكهرباء الريفية. ولا يزال فلاحو منطقة ثنية اللبة يطالبون بضرورة برمجة مشروع تزويد المنطقة بالكهرباء الريفية، من أجل تسهيل عملهم، مبرزين معاناتهم مع مستثمرات تفتقد لهذه المادة الطاقوية لعقود من الزمن. وحسب الفلاحين، فإنهم يكابدون منذ سنوات مشقة الحياة في ظل انعدام هذه المادة الطاقوية، ويضطرون للاستعانة بالمولدات التي تشتغل بمادة المازوت، ما اثر سلبا على مردودهم الفلاحي وعلى البيئة. ويشدد الفلاحين على الجهات الوصية ضرورة الالتفات إلى أوضاعهم وإيصالهم بشبكة الكهرباء الريفية على مستوى هذه المنطقة المعزولة، وذلك ليتسنى لهم مزاولة نشاطهم الفلاحي في أحسن الظروف. باتنة: العمري مقلاتي
* 100 سكن ترقوي عمومي بجديوية لم تعجب أصحابها طالب المستفيدون من حصة 100 سكن ترقوي عمومي ببلدية جديوية في غليزان، بفتح تحقيق في انجاز المشروع، الذي تحول حسبهم إلى بناء فوضوي لا تراعى فيها شروط العيش الكريم. وحسب رسالة المستفيدين، التي تحصلت "الحوار" على نسخة منها، فإنهم تفاجؤوا عند زيارتهم للمشروع بقيام المرقي ببناء عمارتين إضافيتين على حساب المساحة المخصصة للواحق الحي (المساحة الخضراء وموقف السيارات)، ليصبح المشروع 160 سكن عوض 100 سكن، مضيفين أن الجهات المعنية بالأمر قد أكدت لهم بأن المشروع الموضح في مخطط الملحق، يحترم جميع المعايير، رغم أنهم أطلعوا حسبهم على المخطط الأصلي الذي يؤكد بأن المساحة الفاصلة بين العمارات المتقابلة 17 م، أما في ورشة البناء فقد لاحظوا أن المساحة لا تتعدى حسبهم 13 م. كما لاحظ المستفيدون أن بعض العمارات، تتكون من 5 شقق ذات واجهة واحدة، أي أنها ستكون محرومة، حسبهم، من أشعة الشمس والتهوية، وهذا عكس ما هو منصوص عليه في القوانين التنظيمية المنصوص عليها في الجريدة الرسمية رقم 51 بتاريخ 14 سبتمبر 2011، مضيفين في نفس الوقت أن المرقي رفض استكمال الأطر القانونية، فيما يخص مستحقات السكن، حيث أصر على تقديم نسبي مقدر ب 200 مليون سنتيم، وهذا قبل استلام الإعانة المخصصة للمستفيد من طرف الصندوق الوطني للسكن، أي أن السعر الإجمالي للسكن سيكون 400 مليون سنتيم، وهو ما جعلهم يطالبون بتدخل الجهات المعنية بالأمر من أجل وضع حد لهذه المشاكل التي أثرت عليهم كثيرا. وفي المقابل، أكد المرقي أنه لحد الآن لم يستقبل المستفيدين من هذه الحصة، ولم يطلب منهم تقديما نسبيا للمبلغ المقدر ب 200 مليون سنتيم. غليزان: ف. شاهين
* هل يعلم مقلاتي ما يحدث لسكان بلدية الحاج المشري؟ وجه سكان بلدية الحاج المشري بالأغواط رسالة استغاثة إلى والي مقلاتي تطالبه بالتدخل العاجل لأجل الوقوف على ما يحدث بالبلدية من تجاوزات طالب المؤسسات والسكان. وجاء في رسالة السكان الذي حصلت "الحوار" على نسخة منها "يؤسفنا سيدي الوالي أن نرفع لكم انشغال ومعاناة سكان قرية الحاج المشري هذه المعاناة التي أرادها بعض المسؤولين أن تكون متواصلة ومتأصلة". ويشتكي السكان مثلما جاء في ذات الرسالة من "انعدام المرافق العمومية للشباب" مبرزين بأن "الملعب البلدي والمكتبة العمومية ودار الشباب، كلها منشآت تعيش وضعية الكارثية، حيث منها من اهترأت جدرانها ولم تعد صالحة للاستغلال ومنها المغلقة". وكشف السكان في الرسالة عن "تأخر غير منطقي وغير مقبول لتوزيع الأراضي والسكنات الاجتماعية والدعم الريفي للسكنات الريفية"، متهمين المسؤولين "بسوء التسيير ولا مبالاتهم بمصلحة المواطن". أكثر من هذا، فإن سوء التسيير في البلدية، كما كشف المواطنون في الرسالة، وصل عند المسؤولين إلى "تغيير بعض المكاتب مثل مكتب البناء والتعمير ومكتب الفلاحة وبعض الخدمات إلى ملحقات جديدة وهي ملحقات مغلقة على مدار الأسبوع". الأغواط: عصام. ر
* .. وأخيرا المخادمة تستفيد من 500 مليون دج تم رصد غلاف مالي يناهز 500 مليون دج لتجسيد مشاريع إنمائية واسعة بالتجمع السكني "المخادمة الكبرى" بورقلة من شأنها المساهمة في تحسين الإطار المعيشي للسكان، حسبما علم من المجلس الشعبي البلدي لبلدية ورقلة. ويندرج تجسيد هذه المشاريع الجديدة والبالغ عددها 35 عملية مندرجة في إطار المخططات البلدية للتنمية ضمن الأولويات التي سطرتها السلطات المحلية من أجل التكفل بحاجيات السكان وتحسين إطارهم المعيشي، حسبما أكده ذات المصدر. وستمس هذه المشاريع بصفة خاصة تأهيل عدد من الطرقات التي عرفت نوعا من التدهور خلال السنوات الأخيرة وإنجاز طرق حضرية داخل النسيج العمراني، إضافة إلى انجاز شبكة المياه الصالحة للشرب بعدد من الأحياء، وإعادة تأهيل البعض الآخر، والشروع فور الانتهاء من الإجراءات الإدارية في تهيئة وتأهيل شبكة التطهير بعدد من الأحياء، كما أشير إليه. وستشمل العملية أيضا أشغال التحسين الحضري كتعبيد الطرقات، وتصليح وتأهيل شبكة الإنارة العمومية، وترميم وإعادة تبليط الأرصفة وطلاء الواجهات، بالإضافة إلى انجاز ملعب جواري وتجهيز ملعب 1000 مقعد بمدرجات جديدة، إلى جانب تهيئة وتخصيص مساحات خضراء وفضاءات للراحة بعدد من أحياء منطقة المخادمة التي تعد من بين أكبر التجمعات السكانية ببلدية ورقلة. ورقلة: توفيق. د
* هل يستجيب رئيس بلدية عين مران لمطلب الشباب؟ تساءل سكان بلدية عين مران، بالشلف، عن تغييب الجهات المحلية للمشاريع المتعلقة بالمرافق الرياضية والترفيهية بالبلدية، خاصة الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء. واشتكى شباب عين مران، من غياب الملاعب الجوارية والمساحات الخضراء التي تعفيهم من عناء التنقل والتطفل إلى ملاعب البلديات المجاورة وتسمح لهم بممارسة الرياضة. ويعتقد شباب عين مران أن أمر حظيهم بهذه المرافق الرياضية لن يتحقق على أرض الواقع في ظل سياسة التجاهل المتبعة من طرف السلطات المحلية لمثل هذه المشاريع التي تعتبرها كمشاريع ثانوية وليست أساسية ومقارنة بالانشغالات الضرورية التي يطالب بها السكان ويلح عليها"، فيما طالبوا بضرورة تخصيص حصة من ميزانية البلدية للتكفل باهتمامات الشباب ومطالبهم، فهل يستجيب رئيس البلدية لمطلب الشباب؟ الشلف: رياض. ز
* قيطوني يهدد التجار بإغلاق محالهم هدد رئيس بلدية بوزريعة محمد الأمين قيطوني تجار البلدية بغلق محالهم في حال لم يلتزموا بتعليمة رمي النفايات. وجاء في التعليمة الذي حصلت "الحوار" على نسخة منها: "لضمان عملية السير الحسن لرفع النفايات المنزلية من طرف أعوان مؤسسة النظافة نات كوم". وأضاف رئيس البلدية في نفس التعليمة" نعلم كافة تجار بلدية بوزريعة، بأنه تم تحديد وقت إخراج النفايات من المحال ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء وإلى غاية الواحدة صباحا، لذا نرجو منكم الالتزام بهذا ويتعرض المخالف للإجراءات الإدارة إلى غلق المحل"،فهل يلتزم التجار بتعليمة قيطوني؟ وهل سيغلق فعلا قيطوني محالهم؟ الجزائر: مليكة. ي * الكلاب الضالة تغزو شوارع البليدة يشتكي الكثير من سكان ولاية البليدة من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي غزت بعض شوارع البليدة، ما باتوا يتخوفون من الأخطار التي تتربص بهم، وخاصة أنها تقصد أكوام القمامة بحثا عن الطعام. وولد هذا الانتشار الرهيب للكلاب المتشردة تجنب الخروج ليلا أو في الصباح الباكر خوفا على حياتهم من هجماتها. وشهدت بلدية بوعينان الواقعة شرق الولاية حادثة تعرض طفل صغير يبلغ من العمر حوالي خمس سنوات إلى هجمة من كلب متشرد، مما سبب له الإصابة بداء الكلب الذي أدى إلى وفاته. إلى ذلك يطالب السكان السلطات المحلية لولاية الكلاب المتشردة قبل أن تحدث كارثة بشرية. البليدة: سمية بوالباني * رئيس بلدية أولاد فايت: ترحيل سكان الاحواش من صلاحية الولاية قال رئيس بلدية اولاد فايت اعمر بن ياحي في تصريح ل "الحوار" حول قاطني الاحواش: إن "أغلبية سكان الاحواش لا يملكون وثائق تبت ملكيتهم لهذه الاراضي المبنية عليهم سكناتهم، وتسوية عقود ملكية الاحواش ليس من صلاحية البلدية، بل من صلاحية الولاية". وكشف رئيس البلدية عن تسجيل أكثر من 300 حوش متربعا على مساحة مقدرة بحوالي 20 هكتارا، مطالبا بترحيلهم حتى تتمكن مصالحه من استرجاع هذه المساحة الشاسعة المستغلة، ومنها من انجاز مشاريع تنموية تعود بالفائدة على السكان. الجزائر: صافية نذير