* أين أنت يا بوعزقي لإنقاذ 50 سكنا ريفيا في صوحان؟ طالب سكان بلدية "صوحان" بدائرة الأربعاء، الواقعة شرق ولاية البليدة، على الحدود الجبلية مع ولاية المدية، من الوالي عبد القادر بوعزقي، التدخل السريع من أجل فك لغز مشروع ال50 سكنا ريفيا قرر إنجازه في منطقة جبلية مهجورة. وحسب السكان الذين تحدثوا مع "الحوار"، فإن الحي لا يتوفر فيه على أدنى شروط الحياة مع أنه يبعد بكلومترات عن وسط المدينة، حيث سجلوا غياب تام لكل المرافق الضرورية، على غرار مؤسسات تربوية واستشفائية. أكثر من هذا، فإن التربة – كما كشف السكان- التي شيّد فوقها هذا المشروع بمبالغ مالية طائلة غير صالحة للبناء، لافتين إلى أن الإنجاز فوقها يعد مجازفة كبيرة بالسكن والسكان إن وجد شيّد بهذه المنطقة الجبلية. وتساءل السكان، أين هي سطات المحلية ومديرية التسيير العقاري بولاية البليدة من هذا المشروع الكبير الذي كلف خزينة الولاية الملايير، وهل ينقذ الوالي بوعزقي هؤلاء السكان والمستفيدين الذين يعانون من أزمة سكن خانقة؟.
* مواطنو شمال سطيف يطالبون بمنطقة صناعية يا معسكري يطالب مواطنو البلديات ال17 شمال سطيف، بضرورة تجسيد منطقة للنشاطات الصناعية المصغرة، والتي من شأنها أن تنعش الحركية الصناعية والتجارية بالمنطقة، وتساهم في جلب المستثمرين، أو على الأقل الحفاظ على استقرار المستثمرين من أبناء المنطقة وتحفيزهم على الاستثمار، حيث تشهد المنطقة انتشارا كبيرا لمصانع البلاط بصفة خاصة، بالإضافة إلى مؤسسات صناعة مواد البناء بكل أنواعها بصفة عشوائية، إذ نجد البعض منها حتى داخل المناطق العمرانية حسب المواطنين، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحتهم، بالإضافة إلى خطورته على الأراضي الزراعية، بفعل الفضلات السائلة الناجمة عن هذه المصانع، وهو ما جعل العديد من مواطني تلك المناطق يتقدمون بشكاوى ضد هذه السلوكات، والمطالبة بالإسراع في تجسيد مشروع منطقة نشاطات كضرورة من أجل الحفاظ على هذه المصانع، بالنظر إلى ما توفره من مناصب شغل، بالإضافة إلى جلب مستثمرين آخرين والحفاظ على المستثمرين من أبناء المنطقة الذين فضلوا الاستثمار في مناطق أخرى، في ظل افتقار هذه المنطقة إلى مثل هذه الهياكل التي تساعد على الاستثمار، خاصة بعد استفادة المنطقة من مادة الغاز الطبيعي، والتي من شأنها أن تحرك النشاط التجاري، الأمر الذي أدى بمواطني هذه المناطق لمطالبة الهيئات الوصية بضرورة تجسيد هذا المشروع. ويبقى الإشكال الكبير هو مخلفات مصانع البلاط التي تصرف في الوديان المتجهة إلى المزارع، خصوصا مزرعة دراوات، التي طالب فيها الفلاحون بضرورة التدخل لإيقاف زحف هذا الخطر الذي يشكل هاجسا حقيقيا، سواء بالنسبة للإنسان أو الطبيعة. * الرحلة في بومرداس من ماي إلى بداية الدخول المدرسي كشفت مصادر عليمة ل"الحوار"، بأن الترحيل المرتقب في ولاية بومرداس، سيتواصل من نهاية شهر أفريل إلى بداية الدخول المدرسي المقبل، وعلى ثلاث مراحل. وتشمل المرحلة الأولى للترحيل، التي ستكون خلال الأسبوع الأخير من شهر أفريل، 100 عائلة بتاورقة و82 عائلة بشعبة العامر، إلى جانب 337 بخميس الخشنة من حوش برنابي. فيما تنطلق المرحلة الثانية من الترحيل في ماي المقبل لفائدة 55 عائلة بتجلابين، و500 عائلة بحي فاشي، و150 عائلة ببغلية، لتستكمل قبل شهر رمضان الكريم بترحيل قاطني الشاليهات المتبقين بأولاد هداج، و 1200 وحدة بحمادي، و500 عائلة في صيغة (أف أن بوز) بزموري، على أن يستفيد نزلاء شاليهات بومرداس من الترحيل مع الدخول المدرسي القادم. * كل هذه الفضائح بحي 50 مسكنا بكتته ومصالح "لوبيجي" والبلدية غائبة يشتكي سكان حي 50 مسكنا بدائرة زاوية كتته، من وضعية كارثية جراء التأخر في تهيئة الحي الذي مرّ على تسليمه أكثر من عام فقط، ناهيك عن التجاوزات الخطيرة التي اقترفها المقاولون بعدما غشوا في نوعية قنوات الصرف الصحي، وقنوات المياه الصالحة للشرب والربط بشبكة الكهرباء، حيث -كما قال السكان- وجدوها مغشوشة ما أثار غضبهم. كما اشتكى السكان من عدم إتمام المرافق التابعة للحي، مثل تعبيد الطريق وأماكن التسلية، متسائلين عن سبب غياب مصالح البلدية وديوان الترقية والتسيير العقاري، وعن صمتهم، في الوقت الذي كان يجب أن يتدخلوا ويقوموا بعملية صيانة للقنوات وتهيئة الطرقات، لافتين إلى أن تحركهم لحل مشاكلهم يكون بتحرك السكان وتنظيم احتجاجات عارمة. * هل من استثمار يا والي جيجل؟ من ينتقل إلى ولاية جيجل يندهش لجمال طبيعتها ويتأكد أنه فعلا بين أحضان عروس البحر الأبيض المتوسط، لكن من يتغلغل لأعماقها ويخترق جدرانها يكتشف أن هذه الولاية الجميلة والفاتنة تئن بسبب غياب الاستثمار. يستغرب سكان ولاية جيجل من غياب الاستثمار في المنطقة في الوقت الذي قطعت الولايات المجاورة، على غرار ولاية بجاية أشواطا كبيرة في هذا المجال، مبرزين أن غياب الاستثمار في ولاية جيجل مردّه غياب مسؤولين يشجعونه، بل هناك مسؤولون يصنعون البيروقراطية على خلاف ولاية بجاية التي تحولت إلى منطقة صناعية بسبب مسؤوليها الذين قضوا على البيروقراطية من جذورها. ويضيف آخر " في جيجل لن يعرف للاستثمار طريق بسبب البيروقراطية والمحسوبية والجهوية "، ليذكر أحدهم "كان هناك مصنع للمشروبات في أولاد صالح إلا أن صاحبه أغلقه بسبب البيروقراطية والضرائب التي وصلت إلى أكثر من 3 ملايير "، فهل يفتح الوالي باب الاستثمار في جيجل، أم سيفعل مثل سابقه؟. أحياء بلا أسماء بالأغواط يبدو أن بلدية الأغواط نسيت أو تتناسى إعطاء للأحياء أسماء تسمح بتمييز حي عن حي. ويستغرب السكان تماطل وتجاهل وتقاعس، مثلما قالوا، تأخر المصالح المعنية في تسمية الأحياء، متسائلين عن الأسباب وعن النية من وراء ترك أحياء بلا اسم. ولفت السكان إلى أن تغييب الأسماء صعّب عليهم تحديد عناوين بيوتهم، بل أصبح معضلة حقيقية خاصة بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين الملزمين على استخراج وثيقة الإقامة. وحسب بيان السكان الذي حصلت"الحوار" على نسخة منه، فإن سكان " تجزئات 264 قطعة، و130 قطعة، و269 قطعة، و113 قطعة، و242 سكن تساهمي، وحي 150 سكن اجتماعي، وحي 50 سكنا اجتماعيا، وحي 240 سكن، المسماة حاليا بحي المحافير، يطالبون بتسمية هذه الأحياء للتسهيل على المواطن الاتصال والتنقل ومعرفة الأمكنة في حال التدخل والإسعاف، مقترحين تسميتها على أسماء شهداء المنطقة"، فهل يقبل الوالي بالطلب؟. * حافلات تهدّد مسافري بريكة يا مدير النقل تعرف حافلات النقل الحضري بمدينة بريكة في ولاية باتنة وضعية كارثية، حتى أنها باتت تهدد حياة وسلامة المسافرين، ما بات يثير مخاوفهم وتذمرهم وتساؤلهم حول غياب الجهات المسؤولة عن الموقع، وعدم اتخاذها أي تدبير وقائية قبل أن تقع كارثة بشرية. وحسب مسافري بريكة، فإن أغلب الحافلات قديمة ولم تعد صالحة للاستعمال، غير أنه في ظل غياب الحسيب والرقيب يرفض أصحابها الاستغناء عنها واستغلالها في نقل المواطنين ولو على حساب أرواحهم، فيما حمّل مواطنون آخرون مسؤولية استغلال هذه الحافلات لمواطنيهم الذين يقبلون ركوبها، باعتبار العزوف عنها وعدم ركوبها -لا محالة- سيدفع بأصحابها إلى الاستغناء عنها والإتيان بحافلات جديدة. وإلى أن يتحرك المسؤولون وتتحرك إجراءاتهم وتفعل على أرض الواقع، يبقى المسافر ضحية مع وقف التنفيذ، لأنه لا بديل له عند تنقله من مكان لمكان، فمتى يتحرك مسؤول النقل بباتنة، وهل يكون ذلك بعد دخول المسافرين في احتجاج مفتوح وأمام مقر المديرية؟.
* مخاوف من الوساطة في الاستفادة من السكن الاجتماعي بدالي ابراهيم ينتظر سكان بلدية دالي براهيم بالعاصمة، على احر من الجمر، الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكن الاجتماعي. وحسب العديد من المواطنين الذين تحدثوا مع"الحوار"، فإنهم أودعوا ملفاتهم للاستفادة من سكن اجتماعي لدى مصالح البلدية منذ سنوات، وهم ينتظرون الإفراج عن القائمة الاسمية للمستفيدين بفارغ الصبر منذ مدة طويلة، مع العلم أننا، كما قال" سمعنا بأن بلدية دالي ابراهيم قد منحتها مصالح الولاية حصتها السكنية الاجتماعية". ولفت السكان إلى أنهم مستاؤون من تأخر السلطات المعنية عن توزيع السكنات إلى أصحابها ومتخوفون من المحسوبية والوساطة في تحديد القائمة الاسمية، لتحرم المستوفين ملفاتهم كل الشروط من حق السكن، فمتى يعلن عن القائمة الاسمية للمستفيدين من السكنات الاجتماعية، يا رئيس بلدية دالي ابراهيم؟. * وأخيرا .. توزيع 270 سكن عمومي إيجاري بالحمادية قبل ماي المقبل سيتم بولاية تيارت توزيع 270 سكن عمومي إيجاري ببلدية الحمادية، وذلك قبل بداية شهر ماي المقبل، حسبما علم لدى رئيس دائرة الحمادية. وأوضح عمار عجال، أنه تم الأربعاء الماضي، نشر قائمة المستفيدين من هذه السكنات، وسيتم التعجيل في دراسة الطعون الخاصة بها من قبل اللجنة الولائية مباشرة بعد انتهاء المدة القانونية المقدرة ب8 أيام. وأشار المسؤول ذاته إلى وجود مشروع آخر يضم 100 وحدة سكنية بصيغة العمومي الإيجاري بالحمادية، بلغت نسبة تقدم الأشغال به 95 بالمائة، وتجري عملية إعداد قوائم المستفيدين منه على مستوى لجنة الدائرة. وكانت البلدية نفسها قد شهدت في شهر مارس الماضي توزيع 60 سكنا من الصيغة نفسها وقد بلغ عدد الطلبات على السكن الاجتماعي ببلدية حمادية أكثر من 2300 طلب، وفق المصدر نفسه. رصدها سمية بوالباني/ ح. لعرابه/ أنس. ع/ عبد القادر كشناوي/ كمال. ح / مروان. خ/ العمري مقلاتي/ صبرينة كبسي