* تلاميذ يستغيثون.. نركب الجرّارات ونقطع المسافات للتمدرس يا سيدي الوالي يشتكي العشرات من التلاميذ القاطنين بمختلف الدواوير التابعة لبعض بلديات ولاية تبسة، من غياب وسائل النقل المدرسي، إذ يضطر بعض التلاميذ إلى التنقل مشيا على الأقدام لمسافة طويلة للحاق بالمدرسة، والبعض الآخر يستعين بالجرارات. ومع أن أولياء التلاميذ راسلوا السلطات المحلية لتوفير النقل المدرسي وإنهاء معاناة أنبائهم، خصوصا مع التزايد المستمر لنسبة المنقطعين عن الدراسة، إلا أن المنتخبين المحليين لا آذان لهم صاغية ولا يحركون ساكنا. ويناشد أولياء التلاميذ القاطنين بدوار مشتة الرميلة بالشريط الحدودي، والذي يبعد عن مقر الدائرة بنحو 15 كلم، في عريضة مرسلة للسلطات المعنية مرفقة بصورة تعبّر عن معاناة التلاميذ، والي ولاية تبسة التدخل وتوفير النقل المدرسي لأطفالهم، خصوصا وأن الشتاء بدأت أمطاره تتساقط، ما يعني أنه بدأت الصعوبات تطارد المتمدرسين الصغار، ما قد يحرم البعض من الذهاب إلى المدرسة. وكشف الأولياء، أنه في السنة الماضية، كان أحد المتطوعين ينقل 12 تلميذا ويرفض نقل الآخرين بحجة صغر حجم المركبة، والشيء نفسه هذه السنة، مع أنه – حسب رئيس البلدية – منحت له صفقة لنقل التلاميذ مقابل دفع 6000 دج شهريا. وأبرز الأولياء أن الوسيلة الوحيدة التي تنقل أبناءهم في الوقت الحالي، هي جرارات الفلاحين ما قد يعرض حياة أبنائهم للخطر. من جهته، أكد رئيس المجلس الشعبي الحالي لبلدية "الكويف"، أنه لم يتلق شكوى من قبل هؤلاء الأولياء منذ تعيينه، مطلع السنة الفارطة، خلفا لرئيس البلدية السابق، لكنه وعد بالنظر في قضية هؤلاء التلاميذ، فهل يفي رئيس البلدية الحالي بوعده؟، وهل سيتدخل الوالي لحل مشكل النقل المدرسي بتبسة، بعدما عجز رؤساء البلديات؟.
* معسكري يوقف المكتب المكلف بإنجاز مركب رياضي بالدهامشة أمر والي سطيف، ناصر معسكري، بالإسراع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتوقيف مكتب الدراسات المكلف بمتابعة أشغال إنجاز المركب الرياضي الجواري ببلدية الدهامشة، شمالي شرق سطيف، والذي أشارت إليه "الحوار" في عدد السبت، وذلك على خلفية التقاعس في المتابعة، وسوء اختيار الأرضية وغيرها. وقام مسؤول الهيئة التنفيذية، أول أمس، بزيارة تفقدية إلى دائرة عين الكبيرة، وعند معاينته أشغال إنجاز المركب الرياضي ببلدية الدهامشة الذي رصدت له اعتمادات مالية قدرت ب8 ملايير سنتيم، انتفض الوالي نتيجة تماطل وتيرة إنجاز المشروع وسوء اختيار الأرضية في ظل غياب مكتب الدراسات المكلف بالمتابعة. من جهته، أكد مدير الشباب والرياضة، عزيز طاهير، أنه تم الشروع في إجراءات فسخ العقد المبرم مع مكتب الدراسات وبالتالي توقيفه، حيث تم تبليغه بالإعذار الأول في انتظار بعث الثاني صبيحة أمس"اليوم"، وتعويضه بمكتب دراسات آخر، خاصة وأن موقع المشروع لا يراعي مبدأ الجوارية، كونه بعيد عن التجمع السكني، وبالتالي لا يقدم الخدمة المطلوبة.
* متى توزع حصة ال369 سكنا اجتماعيا بالأخضرية؟ تساءل بعض سكان بلدية الأخضرية، غرب البويرة، حول تأخر الجهات المسؤولة عن توزيع 369 سكنا اجتماعيا على المستفيدين منها، والذين وردت أسماؤهم في القائمة الأولية، بتاريخ 10 أفريل 2016. وعبّرت العائلات المستفيدة من هذه الحصة السكنية عن مخاوفها الكبيرة من تلاعبات قد تمس القائمة الاسمية ويتم إقصاؤهم، خصوصا وأنه لا سبب مقنع لتأخر المسؤولين في توزيعها. هذا، وكان سكان الأخضرية قد نظموا عقب الإعلان عن القائمة الاسمية، وقفة احتجاجية أمام مقر الدائرة، منددين بما ورد من أسماء لا تستأهل الحصول على السكنات الاجتماعية، على غرار استفادة عائلة من 16 سكنا، فمتى توزع السكنات، وماهو سبب التأخر في توزيعها؟. * 20 حصة للبناء الريفي غير كافية لسكان بئر بن عابد استياء كبير لمسناه لدى سكان بلدية بئر بن عابد، بعد أن استفادت البلدية من 20 حصة موجهة للبناء الريفي. وعبّر السكان في حديثهم ل"الحوار" عن غضبهم، واصفين الحصة السكنية التي منحت لهم بالإهانة، كما أنها لا تمثل سوى 1 بالمئة من حجم الطلبات، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد الملفات المؤشر عليها من قبل الصندوق الوطني للسكن 500 ملف. وناشد السكان، والي المدية بمنح حصة معتبرة من السكن الريفي، خصوصا وأن البلدية محرومة من السكن الاجتماعي. * سكان حي 800 مسكن يستنجدون ب"نفطال" دعا سكان حي 800 مسكن والقاطنون بمحاذاة مكتب البريد الجديد ببشار، الجهات الوصية إلى ضرورة وضع حد لمعاناتهم مع رحلة البحث عن قارورة الغاز. وأبرز السكان أن شاحنة بيع قارورات الغاز تمر من أمامهم، غير أن صاحبها يرفض ولأسباب غير معروفة التوقف أمام الحي حتى يتسنى لهم شأنهم شأن باقي السكان اقتناء قارورة الغاز، مستغربين تصرف صاحب الشاحنة في الوقت الذي يهرول نحو الأحياء المجاورة، ما يجدون أنفسهم مجبرين على القيام برحلة طويلة وعريضة لأجل اقتناء القارورة من المناطق البعيدة. ويناشد سكان 800 مسكن مصالح "نفطال" ضرورة التدخل واتخاذ الإجراءات الردعية في حق سائقي شاحنات بيع قارورات الغاز، وحملهم على التوقف أمام الحي. * مسافرو بومعطي – الكاليتوس متذمرون يبدو أن مديرية النقل لولاية الجزائر لا تحمل في أجندة خطوط النقل، الخط الرابط بين بومعطي والكاليتوس، خصوصا في الفترة المسائية. وحسب بعض المسافرين، فإنهم يجدون صعوبة كبيرة في استقلال حافلة نحو الكاليتوس من محطة النقل ببومعطي، في الوقت الذي تتوفر فيه حافلات كثيرة لخطوط أخرى تربط بومعطي ببراقي ومفتاح، متسائلين عن سبب غياب هذه الوسيلة مع أن عدد المسافرين في تزايد متواصل، فهل من حل يا رئيس بلدية الكاليتوس؟ والسؤال نفسه لمدير النقل لولاية الجزائر.
* لا عقود ملكية لأكثر من 214 عائلة ببن الناصر يطالب سكان حي الصديق بن يحيى، ببلدية بن الناصر بن شهرة، في ولاية الأغواط، الجهات الوصية بالتعجيل في تسوية وضعية سكناتهم بمنحهم عقود ملكيتها، بقصد تمكينهم من الاستفادة من إعانات الدولة الرامية لترميم واستكمال البناءات التي لم تستكمل منذ تاريخ إنشائها سنة 1995 في إطار البناءات المدعمة من قبل الدولة. وفي الخصوص، كشف عدد من سكان حي الصديق بن يحيى، الذي يضم نحو 214 سكن، أن تسوية وضعية عقود الملكية مطلب سبق طرحه عدّة مرات على مختلف المجالس المنتخبة، لكنهم لم يتلقوا سوى الوعود الواهية التي انتهت بانتهاء عهداتهم.
* زوخ يرفض منح بلدية وادي السمار رخصة بناء سكنات قال النائب المكلف بالشؤون الاجتماعية، السيد شاوش، ل"الحوار"، أن غياب العقار سبب تعطل مشاريعهم التنموية السكنية منها وإنجاز الأسواق المنظمة. وأضاف السيد شاوش " صحيح اتفقنا مع بلدية جسر قسنطينة على شراء قطعة أرض لأجل إنجاز السكن، وطلبنا من والي العاصمة منحنا رخصة لاستكمال الاتفاق والشروع في إنجاز السكنات وحل أزمة سكن بالبلدية، لكن الوالي فاجأنا بالردّ السلبي للطلب وبرفضه منحنا رخصة شراء قطعة أرض ببلدية أخرى لإنجاز سكنات اجتماعية للسكان، في الوقت الذي أعطى فيه رخصة لرئيس بلدية الجزائر الوسطى، زيتوني".
* أحياء الجلفة تغرق في المياه والجزائرية للمياه غائبة يبدو أن التقشف لم يصل بعد الجزائرية للمياه، أو ربما سيصلها بعد أن تفرغ كل السدود وتجف كل الحنفيات أمام التسربات الفاضحة والفادحة التي تعرفها بعض أحياء بلديات الجلفة، منها حي 05 جويلية، وحي مسعودي عطية، وحي البساتين، حيث أن كل هذه الأحياء تغرق في المياه والجزائرية للمياه غائبة لا تحرك ساكنا، وكأن الأمر لا يعنيها ولا يهمّها، فمتى تتحركين يا "الجزائرية للمياه"؟ .
* صخرتان بين حي 134 مسكنا و حي 216 بسيدي عقبة منذ 25 سنة هذه صورة لصخرتين من قنوات الصرف الصحي، موجودة بين حي 134 مسكن وحي 216، بسيدي عقبة ببسكرة، حيث لم تحرك أي مسؤول على مدار أكثر من 25 سنة، وكأن الأمر لا يهمهم، ولا من صلاحيتهم، ولا يدخل في إطار مهامهم وانشغالاتهم وانشغالات السكان، الذين يلحّون على الجهات المسؤولة والوصية وجوب التدخل في أقرب وقت والقيام بدورها، قبل أن يخرجوا عن صمتهم.