دعا، الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، الشعب الجزائري، إلى ترقية لغة الخطاب السياسي، ليتسنى فهم المقاصد، ورفع من مستوى الفكر السياسي، داعيا الجميع الذهاب بقوة يوم ال 4 ماي المقبل، إلى صناديق الاقتراع لاختيار النائب الأنسب يغلب المصلحة العامة على الخاصة. هذا واستعرض قوراية خلال تجمع شعبي نظمه بقاعة السينماتاك بولاية خنشلة أمس، والذي يندرج ضمن الحملة الإنتخابية جملة من الحلول والاقتراحات التي يراها الحزب مناسبة لعرضها على طاولة البرلمان القادم. وحول مضامين برنامج الحزب الانتخابي، قال قوراية أن القائمين على حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة سطروا برنامجا متكاملا يفي بإخراج الجزائر من محنتها، ومن جملة ما تطرق إليه ترقية المنظومة التعليمية بما يشمل جميع أطوارها من الصف الإبتدائي إلى الصف الثانوي مرورا بالمرحلة الإكمالية، وكذا التعليم العالي ومعاهد مراكز التكوين المهني، كما ضمنه جانبا يخص ترقية الحس الوطني للحفاظ على استقرار الوطن، ورفع التحدي لوضع حد للفتن التي تهدد أمن وسلامة المجتمع، وبناء جدار يكون حصنا منيعا لكل من يريد المساس بالجزائر وعن الأهداف التي يسعى حزبه إلى تحقيقها ، يضع قوراية مسألة الدفاع عن مكاسب الأمة الجزائرية، في المقدمة، والدفع بالمجتمع حسبه حتى يتمكن من أن يكون قادرا على رفع كل التحديات والمضي به نحو الأفضل بإرساء قواعد متينة للخروج من الركود و التخلف الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي و السياسي التي خلفتها المرحلة المنصرمة ويؤكد ذات المتحدث أن حزبه يناضل من أجل ترقية حقوق المرأة الماكثة بالبيت وأن مرشحي الحزب سوف يدافعون عنها وسيطلبون باستحداث منحة لها مقدرة بعشرة ألاف دج، شهريا، وبرفع المنح العائلية إلى 3000 دج لكل طفل، والاهتمام بالمرأة المطلقة الحاضنة والأم الأرملة وأطفالها، ومحاربة تعنيفها جسديا ومعنويا. وفي ملف الشباب قال قوراية أن هيئته ستسهر على إيجاد الحلول اللازمة وإيلاء أهمية خاصة لانشغالات الشباب باعتبارهم عصب الحياة والمحور المركزي تستند إليه الجزائر، ويكون ذلك عن طريق فتح أبواب الأمل أمامه وجعله ينصب أنظاره نحو وطنه عوض ركوب عبوب البحار، معرضين أرواحهم من موت حتمي في عرض البحار والمحيطات ويصبحون غذاء للقروش والأسماك والوحوش البحرية . هذا وتطرق قوراية إلى ضرورة حماية القدرة الشرائية، فارتفاع أسعار المواد الواسعة الاستهلاك يقول الناطق الرسمي باسم حزب جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة قد أفقد توازن الأسرة الجزائرية، وانعكست آثاره على تماسك الأسر، وأضحى السبب الرئيس في بروز العديد من الآفات الاجتماعية. هذا وتطرق في السياق نفسه إلى ملف الصحة العمومية التي قال بشأنها أنها مريضة وفي العناية المركزة بحاجة إلى أفكار جديدة تسير بها مؤسساتنا الإستشفائية، داعيا إلى ضرورة استحداث مستشفيات جهوية لتخفيف عن معاناة المرضى. كما كان ملف ذوي الاحتياجات الخاصة حاضرا في جعبة برنامج الحزب الانتخابي إذ أكد قوراية أنه سيدافع عن هذه الفئة التي طالما رفعت علم الجزائر عاليا في المحافل الدولية ، في إشارة منه إلى المكاسب الهامة التي حققتها الألعاب الرياضية التي تمارسها هذه الشريحة، كما تعهد بالدفاع عنها والعمل على رفع المنح إلى عشرين ألف دينار للإشارة فقد قام الدكتور قوراية بجولة قادته إلى عديد الدوائر والبلديات كل من تيزي وزو، سكيكدة، قسنطينة، سطيف، خنشلة … كنزة/ س