عادت التجارة الفوضوية لتضرب بقوة خلال هذا الشهر المبارك في مختلف البلديات والمدن الكبرى لولاية غليزان، وذلك بتسجيل عدد من الباعة الصغار الذين يعرضون سلعا ومنتوجات قد تضر بصحة المستهلك. وازدادت ظاهرة التجارة الفوضوية، مع بداية هذا الشهر الفضيل، بمختلف مداخل الأسواق الشعبية، لتصبح هذه الأماكن في فوضي عارمة، مما جعل التجار الشرعيين يبدون تذمرهم الشديد من هذه الظاهرة، حيث يلاحظ عند الوصول إليها تلك الوضعية الكارثية التي تعرفها مداخل السوق، بسبب انتشار طاولات بيع السمك بمختلف أنواعه وأصنافه، وطاولات بيع الخضر والفواكه، وسط القذارة ومياه قنوات الصرف الصحي، والروائح الكريهة التي تنبعث منها، ومن السمك المتعفن الذي يظل ساعات عرضة لضربات الشمس، مهددا صحة المستهلك ويضعها على المحك، بسبب التسمم الغذائي في ظروف كارثية تنعدم بها أدنى شروط السلامة الصحية والنظافة، كما تباع مادة الخبز التي تبقى من بين المواد المطلوبة بكثرة خلال هذا الشهر الكريم وسط روائح كريهة، خاصة بجانب السوق المغطاة الواقع وسط مدينة غليزان، النابعة من المزبلة الموجودة بجانب السوق. غليزان: ل. شاهين ////.