قالت مؤسسة النقل الحضري والشبه حضري لولاية الجزائر (ايتوزا) أن حظيرتها ستتدعم ب 280 حافلة جديدة كلفت خزينة الدولة 6 مليار دينار. وفي تصريح لوكالة الانباء الجزائرية قال المدير العام للمؤسسة بن ميلود عبد القادر أن استراتيجية "إيتوزا" لتطوير النقل العمومي بالعاصمة ترمي إلى تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين من خلال دعم حظيرتها سواء عن طريق نظام إستئجار حافلات من القطاع الخاص أو شراء أخرى جديدة. وتعمل المؤسسة على مشروع إقتناء 100 حافلة جديدة من خلال صفقة تقارب قيمتها المالية 3 مليار دينار وكل الاجراءات الخاصة بهذا المشروع تمت وينتظر المصادقة عليها "قريبا" من قبل الجهات الوصية لإتمامها كصفقة بالتراضي، لتضاف إليها صفقة ثانية بقيمة مالية مماثلة ستسمح باقتناء 180 حافلة أخرى مصنعة من قبل المؤسسة الوطنية للمركبات الصناعية. وكانت مؤسسة النقل الحضري والشبه حضري للعاصمة قد دعمت حظيرتها ومنذ نوفمبر 2016 والى غاية الاسبوع الجاري ب 259 حافلة وذلك ضمن مشروع استئجار 300 حافلة من متعامل خاص. ولم تلق خطة تحديث وتدعيم حظيرة "إيتوزا" ترحيبا من الناقلين الخواص، الذين يعتبرون ذلك "منافسة غير مشروعة من المؤسسة العمومية"، مهددين بالتصعيد والدخول في حركة إحتجاجية معتبرين أن "إيتوزا" قامت بإشباع خطوط النقل لبسط سيطرتها في وجه الخواص، بينما رد بن ميلود انه تم سحب 6 خطوط من ايتوزا وفقا لتعليمات مديرية النقل لضمان توازن في العرض و الطلب بين قطاعي النقل العمومي و الخاص. يشار أن أغلبية حافلات الناقلين الخواص قديمة جدا ولا تصلح ان تبقى في الخدمة، يضاف إلى ذلك تعمّد هؤلاء في الإنتظار طويلا بمحطات النقل لجمع أكبر عدد ممكن من المسافرين ما يتسبب في تعطيل مشاغلهم أولا نقلهم في ظروف صعبة، مستغلين غياب المنافسة من القطاع العام.