أثار الفيلم الذي عرض مؤخرا، في بريطانيا، "القصة كما روتها ديانا"، موجة من الجدل في أوساط المقربين من الأميرة والمهتمين بها. يناقش الفيلم الذي عرض على القناة البريطانية الرابعة "تشانيل 4" الحياة الشخصية للأميرة الراحلة ديانا مع زوجها الأمير تشارلز، حيث اعترض أصدقاء وأقرباء الأميرة بشدة على الفيلم، ووصفوه بأنه "انتهاك فج للحياة الخاصة". عرض الفيلم تسجيلات أجراها الممثل، بيترر ستيلين، الذي كان يدرب الأميرة على مهارات الإلقاء الصوتي في قصر كنسينغتون في لندن، ولم تكن هذه التسجيلات بغرض البث، وإنما مشاركة من الأميرة لمشكلاتها الشخصية مع مدربها. تحكي الأميرة في الفيلم المثير للجدل عن اكتئابها وعن مشكلاتها مع الأمير تشارلز أثناء فترة خطوبتهما، وكيف أنها لم تحصل على أي دعم من الملكة الأم إليزابيث الثانية، وأن تشارلز كان يحب بدلا من زوجته الشابة عشيقته السابقة، كاميللا باركر، التي تزوجها فيما بعد وأصبحت أميرة كورنول. كذلك تحدثت ديانا في الفيلم عن حبها العذري للحارس الشخصي، باري ماناكي، الذي مات في حادث تعتقد ديانا أنه مدبر لقتله. وقد علّق المستشار الإعلامي السابق للملكة، ديكي أربيتر، على بث الفيلم بقوله، إنه "محاولة لكسب النقود من خلال استغلال الدماء، ونشره فضيحة".