تطرق، الدكتور أحد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، خلال خرجته الجوارية التي قادته إلى دائرة عزازقة ولاية تيزي وزو، إلى ضرورة تفعيل مبدأ تكافؤ الفرص. هذا وأشار، الدكتور أحمد قوراية، رئيس جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة، خلال الحملة الانتخابية استعدادا للإستحقاق المحليات ال 23 نوفمبر الجاري، إلى مدى مساهمة المرأة الريفية في صناعة مجد الجزائر، فبالأمس، يقول المتحدث ناضلت وكافحت إلى جانب الرجل في شعاب الجبال، كما كان لها دورا فعالا، في دفع عربة الثورة نحو الاستقلال، وتحملت قسوة ومحنة الظروف التي فرضها المستدمر الفرنسي على الشعب الجزائري، وأذاقها وحوش فرنسا شتى أنواع العذاب في المحتشدات والمعتقلات وفي غياهب سجونها، إلا أنها ولشدة إيمانها بالثورة، كانت تستقبل جثامين الشهداء بالزغاريد، لا بالعويل والبكاء، واغتال جنود فرنسا فلذة كبدها وبقيت ذويها، أمام أعينها ولم تنبس ببنت شفة بأخبار الثوار ولم تفش أسرارهم للعدو مهما حل بها من عذاب، وها هي اليوم يقول قوراية تواصل المرأة الجزائرية مشوارها ليس فقط تلك التي تقطن المدن الكبرى بل نظيراتها اللواتي يعمرن الأرياف ويساهمن في صناعة الرجال وإعدادهم إلى قيادة البلاد، هذه هي المرأة الجزائرية المتشبثة بالأرض والأسرة وهي مضرب المثل في عالم المرأة برمته، هذا ما يوحي يقول قوراية بصلابة وقوة المرأة الجزائرية التي تجلدت بالصبر وأعطت ومازالت مصدرا للعطاء. وواصل يقول، ونحن نستذكر في هذا اليوم الأغر، الفاتح من نوفمبر أمجاد ماضي الجزائر المجيد ونضال الشعب الجزائري والتفافه حول ثورته، وقيادتها إلى النصر، وإيجاد لها موقعا على خارطة العالم، علينا اليوم أن نعزز مكانة هذه الثورة في قلوب الشباب الذين هم ثروة البلاد المتجددة، ومستقبل الجزائر القادم، علينا إعادة بث روح جديدة فيه، وغرس مبادئ حب الوطن وخدمته والتفكير في مستقبله وتشغيل آلة الفكر لتعميره بدل هجره، وعن دور المنتخبين المحليين المتصدرين القوائم الانتخابية، قال قوراية أن المسؤولية تكليف لا تشريف، وأن الذي يعاهد الشعب عليه لابد من تنفيذه حال فوزه ويتمسك بتطبيق برنامجه الانتخابي واستكمال بناء الدولة الجزائرية. " التحرير"