أكد المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات طه حموش أن الصالون الدولي الذي سيقام نهاية الأسبوع في طبعته ال7 بوهران إلى غاية ال12 من الشهر الجاري سيكون فرصة لدفع الاستثمار في مجال الصيد البحري. وجديد هذه التظاهرة الاقتصادية تتمثل في التركيز على الإستراتيجية التي تنتهجها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري في مجال الاستثمار وهو تنويع للمنتوجات وللاقتصاد الوطني وفق ما سطره مخطط عمل الجهاز التنفيذي، مضيفا بالقول خلال نزوله، أمس، ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" بالقناة الإذاعية الأولى أن الهدف المسطر هو مضاعفة الإنتاج في المجالين سواء في الصيد البحري أو في تربية المائيات من 100 ألف طن حاليا والتي تمثل 10 ٪ مما يصطاد في البحر المتوسط إلى 200 ألف طن على المدى المتوسط. وأشار المتحدث إلى أن بعض الشباب استثمر في الصيد البحري وسنشجع أكثر الاستثمار في تربية المائيات في ظل محدودية الثروة السمكية البحرية وهذا المجال يعد من أسرع القطاعات من حيث المردودية، مؤكدا على التسهيلات المقدمة لكل من يرغب العمل في القطاع حتى يكون التوازن بين الطلب والعرض، معلنا أنه آفاق 2022 سيبلغ الإنتاج السمكي 100 ألف طن. كاشفا في هذا الصدد أنه تم إحصاء 13 ألف حوض على مستوى المستثمرات الفلاحية حيث تتم عبرها تربية المائيات وفق برنامج مسطر، وقال في سياق الموضوع إنه خلال هذه السنة فقط تم استزراع أكثر من 1000 حوض في المستثمرات الفلاحية بينما في 2016 كان 200 حوض فقط، مشيرا إلى أهمية التكوين والمرافقة بالنسبة للفلاحين المهتمين بتربية المائيات وقد تم إرشادهم وتزويدهم بصغار الأسماك من المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات الذي ينتج أكثر من 3 ملايين من صغار السمك، موضحا أن النشاط موسع على المستوى الوطني. آدم .ب