أبرز الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني, جمال ولد عباس، المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية والتي كرسها دستور 2016, داعيا إياها إلى المشاركة ب "قوة" في الاستحقاق المقبل لتعزيز مكانتها السياسية. وخلال تجمع نسوي نشطه في إطار اليوم ال 15 للحملة الانتخابية لتشريعيات 23 نوفمبر,أكد ولد عباس أن المرأة الجزائرية حققت العديد من المكاسب في مختلف المجالات سيما منها السياسية, والتي مكنتها من تقلد عدة مناصب قيادية في الدولة على غرار ترؤسها المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وفي هذا السياق, أشاد ذات المسؤول بالمكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية والتي كرسها دستور 2016, مرجعا تحقيق ذلك إلى "الاهتمام" الذي يوليه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهذه الشريحة "الهامة" في المجتمع. وأشار في هذا الصدد إلى أن تشكيلته السياسية "تواصل" نضالها من أجل الدفاع عن حقوق المرأة لتعزيز مكانتها على مختلف الأصعدة, مذكرا في هذا المنحى بأن حزبه قدم عددا كبيرا من المترشحات للمحليات القادمة, وهو الشأن الذي يعكس" قناعة الحزب بضرورة تواجد المرأة في المجالس البلدية والولائية" من جهة وكذا أهمية الأدوار "المحورية" التي تؤديها (المرأة) في هذا المستوى من المسؤولية. نورالدين.ع