وعد بوجمعة غشير رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان عائلات السجناء الجزائريين القابعين بالسجون الليبية بالاتصال بالمنظمات الحقوقية الدولية والليبية لأجل حملهم على التدخل لدى السلطات لأجل إطلاق سراحهم أوتمضية ما تبقى من العقوبة في الجزائر. و دعا السجناء الجزائريون بليبيا في بيان تحصلت '' الحوار '' على نسخة منها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضرورة الالتفاف إلى قضيتهم و التدخل الشخصي لدى العقيد معمر القذافي لأجل تطبيق ما ورد في اتفاقية ماي من العام المنصرم والقاضية بتبادل السجناء ، مشيرا إلى أن العائلات لن تصمت حيال قضية ذويها ستبقى تناضل إلى أن تعيدهم إلى أراضيهم بالجزائر . وفي هذا السياق أفاد عبد القادر قاسمي الناطق باسم عائلات السجناء أنهم قد التقوا برئيس الربطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بوجمعة غشير الذي طمأنهم بتكثيف جهوده لأجل حمل المنظمات الدولية والليبية لأجل التدخل لدى السلطات الليبية و دفعها لاتخاذ إجراءات استعجالية تسمح بالسجناء إما بالإفراج عنهم أو ترحيلهم إلى ديارهم لتمضية ما تبقى لهم من فترة الحكم الصادر ضدهم. و جدد قاسمي موقفه الثابت من المنظمات الدولية بأن العائلات لن تجعلها وصية لها على اعتبارها تخشى المساس بالسيادة الوطنية مشيرا إلى أنهم نقلوا انشغالهم لبوجمعة غشير لأنه ابن الجزائر و يدرك جيدا كيف يتعامل مع مثل هذه القضايا. ويواصل المساجين الجزائريين إضرابهم عن الطعام الذي شنوه منذ الخميس الفارط احتجاجا على رفض تطبيق اتفاقية ماي المنصرم القاضية بتبادل السجناء، رافضين إيقافه إذا تدخلت السلطات العمومية وأسقطت القناع عن الغموض الذي يكتنف تطبيق الاتفاقية. هذا ووجهت أمهات المسجونين رسالة إلى الاتحادية الوطنية للنساء الجزائريات لأجل التدخل لدى السلطات العمومية وحملها على ضرورة أخذ بعين الاعتبار قضيتهم على مأخذ الجد.