أثارت الحرب الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، كثيرا من الجدل في البلدين، وربما تؤدي إلى تأجيل زيارة ترامب إلى بريطانيا المقررة أوائل العام 2018. وتشهد العلاقة بين الولاياتالمتحدةوبريطانيا شد وجذب، على خلفية إعادة نشر الرئيس الأمريكي 3 مقاطع فيديو مناهضة للمسلمين عبر حسابه بتويتر، اعترضت عليها بشدة رئيسة الوزراء البريطانية. فالرأي السائد في البرلمان البريطاني يطالب بعدم زيارة ترامب لبريطانيا و الأعلام البريطاني يشن هجمة قوية على تحريضه ضد المسلمين في بريطانيا و تأكد رسمياً تأجيل زيارته إلى لندن يناير القادم دون تحديد أي موعد جديد، و العلاقات البريطانية الأمريكية في أسوء حالاتها بسبب حماقة ترامب حسب ما وصفها العديد من المحللين .