الغذاء الأساسي للإعلام في علاقته مع التنمية هو المعلومة    دوريات تفتيشية مفاجئة على الإطعام بالإقامات الجامعية    مشاريع البنى التحتية ودعم الاندماج الاقليمي في قلب النّقاش    عطاف يحل بالقاهرة لتمثيل الجزائر في أشغال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة    تكريم 12 خاتما لكتاب الله    وضع قواعد الذكاء الاصطناعي لاعتماده في إفريقيا    "سوناطراك"- "إيني".. رضا تام لمستوى علاقات الشراكة    الخطط القطاعية ستكون نواة صلبة لترقية الصادرات    "حماس" تتهم الاحتلال بتعمّد خرق وقف إطلاق النار    تصاعد الهجوم المخزني على الحقوق والحريات    مائدة مستديرة في موسكو حول القضية الصحراوية    ألمانيا تطالب الكيان الصهيوني برفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة    عادل عمروش مدرب جديد لمنتخب رواندا    غويري سعيد بقيادة مرسيليا للفوز ويشيد بثقة دي زيربي    مدرب بوتسوانا يتحدى "الخضر" في تصفيات المونديال    حجز 2 مليون كبسولة من المؤثرات العقلية    بيوت تتحول إلى ورشات لإنتاج "الديول" و"المطلوع"    صيام بلا انقطاع بفعل الفزع والدمار    السيادة للعروض المسرحية    إطلالة مشرقة على الجمهور بعد سنوات من الغياب    رمضان فرصة لإزالة الأحقاد من النفوس    المائدة المستديرة لريادة الأعمال : الجزائر وإيطاليا تؤكدان التزامهما بتعزيز الشراكة الاقتصادية    جمعية حقوقية صحراوية تطالب بضمان الحماية للشعب الصحراوي بالمدن المحتلة    وفد من كلية الدفاع الوطني بأبوجا في زيارة الى مقر المحكمة الدستورية    موسم الحج 2025: السيد سعيود يسدي تعليمات للتكفل الأمثل بالحجاج على مستوى المطارات    وزير الخارجية يتحادث مع نظيره الإيطالي    اليوم العربي للتراث الثقافي بقسنطينة : إبراز أهمية توظيف التراث في تحقيق تنمية مستدامة    الذكرى ال 31 لاغتيال الفنان عبد القادر علولة..سهرة ثقافية حول مسرح علولة والبحث العلمي    ملاكمة: الاتحادية الجزائرية تعتمد الاوزان الجديدة للاتحاد الدولي "وورلد بوكسينغ"    السيرة النضالية للبطل العربي بن مهيدي محور ندوة تاريخية بالعاصمة    المدية: وحدة المضادات الحيوية لمجمع "صيدال" تشرع في الإنتاج يونيو المقبل    وزارة الثقافة تكشف عن برنامجها خلال شهر رمضان    تبسة.. فتح خمسة مساجد جديدة بمناسبة حلول شهر رمضان    فتاوى : المرض المرجو برؤه لا يسقط وجوب القضاء    الهلال الأحمر الجزائري يطلق برنامجه التضامني الخاص بشهر رمضان    ترقب سقوط أمطار على عدة ولايات غرب البلاد يوم الثلاثاء    وزارة الثقافة والفنون: برنامج ثقافي وفني وطني بمناسبة شهر رمضان    بلمهدي : المساجد تلعب دورًا كبيرًا في نشر الخطاب البناء والأخلاقي    كرة القدم داخل القاعة (دورة الصحافة): إعطاء إشارة انطلاق الطبعة الرابعة سهرة اليوم بالقاعة البيضوية بالعاصمة    "التصوف, جوهر الدين ومقام الإحسان" موضوع الطبعة ال17 للدروس المحمدية بالزاوية البلقايدية    العاب القوى: العداءة الجزائرية لبنى بن حاجة تحسن رقمها القياسي الوطني بفرجينيا الأمريكية    جيجل: ضمان الخدمة على مدار 24 ساعة بميناء جن جن    الحكومة الفلسطينية تحذر من مجاعة في غزة بعد إغلاق الاحتلال الصهيوني لكافة المعابر    مليونًا و24 ألف مكتتب من المواطنين في برنامج عدل 3    يخص الطورين من التعليم المتوسط والثانوي    كانت تعمل بيومية الجمهورية بوهران    خنشلة تزامنا و شهر رمضان المبارك    رأي في الإصلاح التربوي.!؟    بمشاركة أكثر من 50 عارضا    أوغندا : تسجل ثاني وفاة بفيروس "إيبولا"    صلاة التراويح    عبد الباسط بن خليفة سعيد بمشاركته في "معاوية"    ذهب الظمأ وابتلت العروق    مولودية الجزائر تعزّز صدارتها    بحث سبل تعزيز ولوج الأسواق الإفريقية    شهر رمضان.. وهذه فضائله ومزاياه (*)    صناعة صيدلانية: بحث سبل تعزيز ولوج المنتجين الجزائريين للأسواق الافريقية    العنف يتغوّل بملاعب الجزائر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصريحات حمدادوش حول نحناج تحدث ضجة!
نشر في الحوار يوم 26 - 12 - 2017

أوضح القيادي ورئيس كتلة "حمس" في البرلمان، ناصر حمدادوش، أن التصريح الذي أدلى به حول الشيخ محفوظ نحناح حينما قال بالحرف: "لا يوجد شيء اسمه مرجعية الشيخ نحناح"، معتبرا أن المزايدين على الحركة أخرجوا التصريح من سياقه: "تكلمت عن مرجعية الخيارات والقرارات وهي المؤسسات وليس الأشخاص"، مضيفا "نحن أمناء على منهج وفكر ورصيد الشيخ محفوظ نحناح".
تعرضتم لانتقاد شديد حول تصريحكم بأن مرجعية حمس ليست الشيخ محفوظ نحناح، لو وضعتنا في الصورة؟
الحديث عن المرجعية التي فهمها ممثل الأفلان في الشيخ محفوظ نحناح عليه رحمة الله في خيار المشاركة في الحكومة فقط، وهو أكيد لا يعرف ما معنى المرجعية، وأنا تكلمت عن مرجعية الخيارات والقرارات وهي المؤسسات وليس الأشخاص.
– إذا كانت مرجعية "حمس" ليس الشيخ نحناح رحمه الله، فما هي مرجعيتها؟
في المؤتمر صادقنا على لوائح الحركة، وضمن مرجعيتها في القانون الأساسي والسياسة العامة، هي: الإسلام، وبيان أول نوفمبر، والدستور، وقوانين الجمهورية، وتراث الحركة الوطنية، وجمعية العلماء، والرصيد الفكري والسياسي والتاريخي للحركة. والأكيد إن موقع الشيخ محفوظ نحناح عليه رحمة الله في هذا التراث هو الأول والرائد فيه. الحديث جاء في معرض الحديث عمن يزايد علينا بالانحراف عن منهج الشيخ في خياراتنا ومواقفنا السياسية، وهي خيارات المؤسسات وليست للأشخاص.
تصريحك اعتبره البعض أنه سابقة في تاريخ الحركة.. وتقليل من قيمة الشيخ محفوظ نحناح؟
نحن أمناء على منهج وفكر ورصيد الشيخ محفوظ نحناح عليه رحمة الله، وهذه المسألة ليست للنقاش أو الجدال، وهي مسؤولية مؤسسات الحركة في الحفاظ عليها وتكريسها، وحديثي هو الوفاء لما تربّينا عليه على يد الشيخ المؤسس رحمه الله، هو رأي الجماعة وحركة المؤسسات والاحتكام إلى الشورى والآلية الديمقراطية، بعيدا عن الشخصانية.
بصيغة أخرى، ما هو وزن الشيخ الراحل نحناح في تسطير توجهات ورؤى حمس اليوم؟
الحمد لله.. المنصف والمحايد والبعيد عن الخلفيات والأحكام الجاهزة والاستغلال السيء بسوء الظن يدرك السياق الذي تحدثت فيه، وهو سياق خيار المشاركة في الحكومة، وكأنه خيار استراتيجي، وليس مجرد موقف تكتيكي تفرضه نتائج الانتخابات وظروف البلاد ومعطيات كل المرحلة.. اختزال مرجعية الشيخ محفوظ نحناح عليه رحمة الله ومنهجه في المشاركة في الحكومة خطأ وليس صحيحا.. وذكرتُ في الحصة أن عمر الشيخ في المعارضة أطول من حياته من المشاركة في الحكومة، وتراث الشيخ وما تكوّنا وتربّينا عليه هو ما يحدونا الآن في خياراتنا ومواقفنا ولا يزايد علينا في ذلك أحد. منهج المشاركة في فكر الشيخ هو المشاركة السياسية العامة والخيار السلمي وفق منهج الوسطية والاعتدال، والذي يقابل خيار السرية أو خيار العنف أو الاستقالة الطوعية من الاهتمام بالشأن العام..
ممثل الأفلان قال إن منهج الشيخ نحناح هو الوسطية والاعتدال، عكس رئيس الحركة الحالي عبد الرزاق مقري الذي يعتمد الراديكالية؟ يعني هناك اختلاف في التوجه بحسبه.. ماذا تردون؟
أقرب قيادي ملازم للشيخ المؤسس عليه رحمة الله، وعضو في المكتب التنفيذي الوطني للحركة بدون انقطاع منذ تأسيسها سنة 1991م هو الدكتور مقري، وهو الذي تشرّب وتربّى على منهج الوسطية والاعتدال منه مباشرة، ولا أدري ما المقصود بالراديكالية؟ هل معارضة السلطة والحكومة راديكالية؟ والسلطة نفسها تشهد بالوطنية والسلمية والعقلانية لنا داخل المعارضة، ومؤسسات الدولة مخوّلة قانونا بمتابعة نشاطات الأحزاب ومواقف قياداتها السياسية. هذا تسطيح وتسفيه لخيارات ومواقف الحركة، وهي خيارات المؤسسات (المؤتمر ومجلس الشورى الوطني للحركة)، المنعقدة دوريا، وليست خيارات ومواقف أشخاص، ومؤسسات الحركة هي المخوّلة بتقييم رئيسها، والذي يحظى بالأغلبية الساحقة في كل الدورات، سواء في البرامج أو التقارير السنوية.
سأله: نورالدين علواش


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.