كشف السفير التونسي لدى روسيا حمد علي الشيحي ان ما جنب الجزائر وبلاده السيناريو الليبي وعدم تفشي حمى الازمة الليبية اليهما هو ذلك النشاط الثنائي والحركية السياسية الواحدة في القرارات السيادية للدولتين في عدم تدخل كل منهما في الشان الداخلي الليبي ، جاء ذلك في تصريحه لدى صحيفة "كوريير" للصناعات العسكرية، في مقال عنوانه "مهمة الثورات الملونة" السيطرة على الموارد الخام" هذا واكد السفير التونسي بموسكو ان السياسات المحلية والخارجية الجزائرية المحسوبة بدقة، لهذا البلد الرائد في المجال السياسي والاقتصادي في المغرب العربي، لم تسمح بدخوله في حالة من الفوضى مضيفا أن الجزائر عارضت تدخل الغرب في الأحداث في ليبيا ولم تسمح باستخدام أراضيها للعدوان.