دعا أمس السكريتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني على هامش اللقاء الذي نشطه بالقاعة الصغيرة بدار الثقافة مولود معمري بتيزى وزو إلى ضرورة فتح نقاش ديمقراطي حقيقي والعمل من أجل خلق الظروف المواتية لإعادة بناء إجماع وطني. وفي السياق دعا السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية إلى ضرورة إحداث التغيير في التجمعات والنقابات والجمعيات. كما أكد السيد "حاج جيلاني" خلال هذا اللقاء أن الأفافاس سيواصل نضاله من أجل الوصول إلى الإجماع الوطني الذي يحمي حسبه الدولة الجزائرية، ويبني دولة القانون القادرة على محاربة الفساد بكل أشكاله، فضلا عن ضمان الحريات والديمقراطية. وفي المجال السياسي الذي تمر به الجزائر أكد السيد محمد حاج جيلالي أن الجزائر لاتزال تعيش مشكل شرعية المؤسسات، هذا المشكل حسبه ليس وليد اليوم فالشعب الجزائري لم يسمح له غداة الاستقلال بممارسة حقه في تقرير مصيره. مضيفا في سياق متصل أن الاستحقاقات الانتخابية المختلفة لم تسمح بقيام مؤسسات ديمقراطية ممثلة للشعب. وفيما يخص الناحية الاقتصادية قال السيد محمد الحاج جيلاني إن الجزائر لم تتمكن إلى يومنا هذا من إحداث القفزة المنتظرة وتحقيق التنمية المرجوة فوضع الاقتصاد تحت تصرف أيادي القطاع الخاص الداخلي والخارجي لا يعتبر حلا لأن ذلك يرهن حقا استقلال البلاد وسيادتها. أغيلاس. ت