هددت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الاسلامية، بدخول اجتماعي ساخن في حالة لم تقدم وزارة التربية الوطنية توضيحا بشأن مشروع إصلاح البكالوريا والذي أكدت فيه الوزارة تقليص عدد المواد المتحدث فيها بالإضافة إلى تقليص أيام الامتحان من يومين ونصف إلى ثلاث أيام ونصف دون أن تبين الوزارة المواد التي ستحذف من الامتحان. وفي هذا السياق أكد رئيس التنسيقية الوطنية للأستاذة العلوم الاسلامية أن التصريحات المتناقضة لمسؤولي القطاع دفعت التنسيقية إلى استدعاء الأساتذة للاجتماع، ووضع النقاط على الحروف حيث حددوا يوم 16 جويلية، موعدا للانعقاد المجلس الوطني، لوضع خيارات للرد على الوزارة و كذا رفع رسالة استفسار لوزيرة التربية نورية بن غبريت في انتظار إجابتها وتقديم دليل على عدم المساس بمواد الهوية " العلوم الاسلامية ،اللغة العربية ،والتاريخ" وأشار بوجمعة شيهوب في تصريح ل"الحوار"، أن التنسيقية ستواصل تنظيم ملتقيات واجتماعات جهوية للرد على خطط إلغاء مواد الهوية الوطنية وتغريب المدرسة الجزائرية، مؤكدا ان مشروع بن غبريت الذي رفضته الحكومة قبل سنتين ،يعود اليوم في صيغة جديدة بأهدافه القديمة وهي تهميش مواد الهوية الوطنية وخاصة العلوم الاسلامية وإفراغ المدرسة الجزائرية من عناصر الهوية الوطنية . احتجاج أستاذة المسيلة ، الشلفوقسنطينة وقال شيهوب أن خطة ضرب الهوية الوطنية مستمرة، مؤكدا أن الأساتذة مستعدون للوقوف مرة أخرى في وجه حملات التغريب التي تعرفها المدرسة الجزائرية ، مشيرا إلى ان هناك بعض مراكز التصحيح شهدت احتجاج أساتذة العلوم الاسلامية ، كما عرفت ولايات المسيلة ،الشلف و قسنطينة تنظيم حركات احتجاجية من قبل أساتذة العلوم الاسلامية الذين دعوا عبر بيانات تلقت الحوار نسخة منها وزارة التربية الوطنية إلى إعطاء مواد الهوية الوطنية مكانتها التي تستحقها لدورها في خدمة الأجيال ، مع تثبيت مادة العلوم الاسلامية كمادة يمتحن فيها تلاميذ الأقسام النهائية مع زيادة معامل المادة، وإسناد تدريسها لأهل الاختصاص . وتجدر الإشارة أن مشروع تقليص أيام البكالوريا يركز على تقليص برمجة البكالوريا في يومين ونصف إلى ثلاثة أيام ونصف مع اعتماد نظام التقويم المستمر وهي النقطة التي أثارت حفيظة أساتذة العلوم الاسلامية والذين اعتبروا أن مواد الهوية سيكون الضحية في حالة التقليص خاصة مادة العلوم الاسلامية . سهام حواس