بعد أن استبعدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت امكانية تأجيل الدخول المدرسي 2018/2019 بسبب وباء الكوليرا وأكدت أنه سيكون في موعده المحدد في الخامس من شهر سبتمبر المقبل عبر كامل التراب الوطني، تكون الوزيرة بن غبريت أمام مأمورية صعبة للغاية في حال استمر تفشي هذا الداء الخطير، و المتمثل في حماية 08 ملايين تلميذ إضافة إلى الأسرة التربوية من دخول هذا الفيروس إلى أسوار الدارس. وما هو مؤكد أن الوزيرة بن غبريط و اطاراتها يكونون قد صخروا كل التجهيزات الضرورية لحماية التلاميذ و الأسرة التربوية من أي مرض يمكن أن يصيبهم، وذلك في اطار السياسة الوقائية التى تقوم بها في كل دخول مدرسي، حيث تملك الوزارة حاليا كل المقومات و المؤهلات لانجاح خططها و برامجها المسطرة، خدمة للتلميذ المتمدرس. وكانت بن غبريت، قد أوضحت في ندوة صحفية نشطتها الاثنين في ختام الندوة الوطنية لمدراء التربية أن المعطيات المقدمة من طرف الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة بشأن وباء الكوليرا "لا تستدعي تأجيل الدخول المدرسي في الولايات المعنية بهذا الوباء،مشيرة إلى أن كل الإجراءات اتخذت ليس فقط على مستوى الولايات التي سجل بها حالات إصابة بهذا الوباء بل شملت جميع ولايات الوطن وهذا تحت إشراف وزارتي الداخلية والصحة مضيفة أن ولاة الجمهورية قدموا تعليمات تقضي بضرورة الالتزام بقواعد النظافة للوقاية من مخاطر الكوليرا . وذكرت الوزيرة في هذا الإطار بالاحتياطات التي اتخذتها وزارة التربية الوطنية تحسبا للدخول المدرسي المقبل حيث دعت المسؤولين المحليين إلى ضرورة الالتزام بقواعد النظافة وتدعيمها بصيانة وتطهير الخزانات والصهاريج ودورات المياه وكذا المطاعم المدرسية. وبالمناسبة كشفت بن غبريت عن اجتماع عقدته الأحد مع مديري التربية للولايات الخمس التي سجلت بها حالات اصابة بالكوليرا وهي الجزائر والبليدة والبويرة وتيبازة وعين الدفلى مشيرة إلى أنها ستعقد اجتماعا ثان مع مدراء هذه الولايات من اجل مناقشة المستجدات واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.من جهة أخرى أكدت وزيرة التربية الوطنية أن أزيد من 9 ملايين تلميذ سيلتحقون بمقاعد الدراسة عبر التراب الوطني يوم 5 سبتمبر المقبل موزعين على 27.351 مؤسسة تربوية اضافة إلى الأقسام الجاهزة التي تم الاستعانة بها لمواجهة مشكل الاكتظاظ خلال هذا الموسم.وأضافت بن غبريت أن إشارة انطلاقة الموسم الدراسي 2019/2018 ستعطى من ولاية معسكر وأن الدرس الافتتاحي سيكون تحت عنوان "لنجعل من العيش معا في سلام مكسبا ومبدأ تربويا".ولإنجاح السنة الدراسية 2018/2019، أشارت بن غبريت الى تنصيب خلايا لمتابعة الدخول المدرسي تتمثل في خلية على مستوى الإدارة المركزية تتكفل بالتدخل تلقائيا لمعالجة أي نقص قد يسجل، وخلية على مستوى كل واحدة من المفتشيتين العامتين لاستغلال المعلومات التي تردها من المفتشين المكلفين بالمتابعة اليومية والتقييم المستمر للدخول المدرسي في كل مقاطعة بيداغوجية. نورالدين.ع