دور تحسيسي وقائي : يعمل الدرك الوطني بالتنسيق مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في إطار تحسيسي وقائي للتوعية والتقليل من حجم الظاهرة. الإطار العملي : يتلقى الدرك الوطني شكوى الضحية مرفوقة بشهادة طبية إن أمكن. يقوم بالاستماع إلى الضحية والفاعل وكذا الشركاء والشهود إن وجدوا، إخبار السيد وكيل الجمهورية والتقيد بتعليماته. الإجراءات الواجب إتخاذها من طرف وحدات الدرك الوطني: على إثر التحقيق يقوم الدركيون بتحرير محضر كتابي ضد الفاعل و الشركاء إن وجدوا والتقديم الأطراف إلي العدالة. بعض القضايا المعالجة من طرف وحدات الدرك الوطني فيما يخص العنف ضد النساء: الولاية: قالمة طبيعة الجريمة: الإهانة والضرب العمدي الموجه ضد موظفة أثناء أدائها لمهامها: الضحية: المدعوة (د) متزوجة ولها ثلاثة أبناء، موظفة بالقطاع الصحي ظروف القضية: بتاريخ 06 -01 - 2009 حوالي الساعة السادسة صباحا، عندما كانت الضحية تزاول عملها بغرفة الولادة بالقطاع الصحي، تقدم أحد المواطنين وطلب التدخل لإسعاف زوجته التي وضعت مولودا وهي في طريقها إلى المستشفى، فتدخل الجميع وتم وضع الأم والرضيع بمصلحة الولادة، بعدها تقدم الزوج وأراد الدخول إلى المصلحة، فطلبت منه الضحية عدم الدخول في الوقت الراهن فأخذ يسبها بأقبح العبارات، كما أقدم على ضربها بيده على رأسها ودفعها ليرتطم رأسها بالحائط. تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من طرف الفرقة الإقليمية للدرك الوطني المحلية وبأمر من السيد وكيل الجمهورية أودع المعني المؤسسة العقابية. القضية الثانية: الولاية: الجزائر العاصمة طبيعة الجريمة: محاولة الفعل المخل بالحياء بالعنف، متبوع بالضرب والجرح العمدي. الضحية: المدعوة (ب.ف) عزباء، موظفة بمحل حلويات. ظروف القضية: بتاريخ: 15-01-2009 حوالي الساعة السادسة صباحا، كانت الضحية متوجهة إلى مكان عملها بأحد المحال بديدوش مراد ( الجزائر) وفي طريقها لفت انتباهها شاب أراد التربص بها والتحدث معها فلما رفضت تبعها وأمسكها من يدها فحاولت التملص فأحكم قبضته عليها وبدأ يجرها على الأرض وقام بضربها، وعند سماع أهل الحي الصراخ أخبرهم بأنها صديقته فطلبوا منه أخذها بعيدا عن مساكنهم، فقام بجرها على مسافة 10 أمتار ولما رأت الفتاة أنه يقترب من منزلها بدأت بالصراخ بأعلى صوتها وتنادي أهلها فأراد المعني منعها ووضع يده على فمها حتى انغرزت أظافره في خدها ثم ادخل يده في فمها محاولا تمزيق شفتيها وأسقطها على الأرض وانهال عليها بالضرب والركل على مختلف أنحاء جسدها، وعند خروج أهلها لاذ بالفرار آخذا معه حقيبتها اليدوية بما فيها من أشياء ذات قيمة. تم عرض الضحية على الطبيب الشرعي الذي سلمها شهادة تثبت عجزها عن العمل لمدة 15 يوم، وتم توقيف الفاعل وتقديمه أمام العدالة. القضية الثالثة : الولاية : مستغانم طبيعة الجريمة: انتهاك حرمة منزل ومحاولة الاغتصاب. الضحية:المدعوة (م.ن) متزوجة ولها ولدان، بدون مهنة. ظروف القضية : بتاريخ 11 - 01 - 2009 حوالي الساعة الواحدة زوالا اغتنم الشخص الموقوف غياب زوج الضحية الذي يعمل بإحدى المدن المجاورة، حيث كانت الضحية رفقة أبنائها عندما سمعت دقا على الباب وشخصا ينادي على ولدها الصغير، فعرفت أنه صوت جارها ففتحت الباب وأخرجت له الولد، أين قام بمسكها من يدها وفتح الباب بالقوة محاولا اغتصابها بفناء المنزل فبدأت بالصراخ، فقام بخنقها وجرها إلى داخل الغرفة محاولا اغتصابها لكنها قاومته بضربه برجليها، فدخل ابنها الصغير الغرفة وبدأ بالصراخ والبكاء، عندها تركها المعني وخرج راكضا. تسلمت الضحية شهادة طبية تبين عجزها عن العمل، كما تم تقديم الفاعل أمام السيد وكيل الجمهورية الذي أودعه الحبس .