تعرض الدورة السادسة لهرجان أجيال السينمائي، 81 فيماً من 36 بلدا، ويضم برنامج المهرجان الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، أعمالا تعكس مختلف الثقافات المتنوعة، منها 23 فيلماً طويلاً، و58 فيلماً قصيراً، من ضمنها 24 فيلماً من العالم العربي، و44 فيلماً لمخرجات نساء. كما يقدّم مهرجان أجيال السينمائي 2018 تكريماً للفنان القطري المعروف، الراحل “عبد العزيز جاسم”، كما تقدم جائزة عبد العزيز جاسم للتمثيل، ضمن برنامج “صنع في قطر”. يستمر المهرجان لستة أيام ( 28 نوفمبر إلى 3 ديسمبر) في الحي الثقافي كتارا، حيث يقدم عروضاَ عامة وخاصة بحكام أجيال، وحلقات نقاشية تفاعلية، ومراسيم السجادة الحمراء، وأنشطة موجهة للمجتمع تناسب جميع الأعمار. كما يوفر المهرجان فرصة ثانية لعشاق السينما لمشاهدة الأفلام خارج كتارا، وذلك في سينما نوفو في اللؤلؤة قطر. فيما تشهد الليلة الافتتاحية للمهرجان عرض فيلم “ملاعب الحرية” (ليبيا، المملكة المتحدة، الولاياتالمتحدة، هولندا، كندا، لبنان، قطر/2018) للمخرجة نزيهة عريبي. ويستضيف المهرجان مجموعة من الشخصيات السينمائية المميزة في السينما والفن والأعمال الإنسانية، من ضمنهم المخرجة نادين لبكي، المنتج والمؤلف الموسيقي خالد مزنر، الفنان إل سيد، الممثلون توم فلتون، إيفانجلين ليلي، توبا أونسال، إنجين ألتان دوزياتان، بولنت إنال، والفائز بجائزة نوبل للسلام كايلاس ساتيارثي. ومن بين الأفلام، يضم البرنامج فيلم “كفرناحوم” لنادين لبكي الفائز بجائزة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي، وفيلم “مطار تمبلهوف المركزي” للمخرج كريم عينوز، الفائز بجائزة أمنستي الدولية في مهرجان برلين السينمائي، وفيلم “بلا ثمن” للمخرج ديريك دونين الفائز بجائزة مهرجان صندانس، بالإضافة إلى فيلم “3 وجوه” للمخرج جعفر بناهي، وفيلم الرسوم المتحركة “ميراج” للمخرج المعروف مامارو هوسادا. كما تقدم الدورة فيلم “ذيب” للمخرج ناجي أبو نوار. وهو العمل الذي حصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، كما رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2016، وفاز بجائزة بافتا في فئة أول عمل للمخرج. في سياق برنامج “صنع في قطر 2018″، الذي تقدمه أوريدو، يتم عرض 16 فيلماً ملهماً، من ضمنها العروض العالمية الأولى لأفلام أنجزت مؤخراً، بعد أن حصلت على منح من صندوق الفيلم القطري وهي: “المسرح المكشوف” لمهدي علي علي، “شهاب” لأمل المفتاح، “فضاء ناصر” لمحمد المحميد، “أنا مب أبوي” لنايف المالكي. وتبرز هذه الأفلام المواهب القطرية المميزة التي تقدم قصصنا لمحلية إلى العالم.
* لجنة التحكيم تضم 550 حكماً من 55 بلداً ضمنهم 25 حكماً دولياً تضم المسابقة الرسمية لمهرجان أجيال السينمائي في هذا العام 13 فيلماً طويلاً، ومجموعة من الأفلام القصيرة، وينضم إلى لجان التحكيم 550 حكماً من 55 بلداً، من بينهم 25 حكماً دولياً يحضرون من أرمينيا، البوسنة والهرسك، جورجيا، العراق، إيطاليا، الأردن، روسيا، المكسيك، عمان، تونس، تركيا والمملكة المتحدة. ومن بين الأفلام، يضم البرنامج فيلم “كفرناحوم” لنادين لبكي، الفائز بجائزة التحكيم الكبرى في مهرجان كان السينمائي، وفيلم “مطار تمبلهوف المركزي” للمخرج كريم عينوز الفائز بجائزة أمنستي الدولية في مهرجان برلين السينمائي، وفيلم “بلا ثمن” للمخرج ديريك دونين الفائز بجائزة مهرجان صندانس، بالإضافة إلى فيلم “3 وجوه” للمخرج جعفر بناهي ،وفيلم الرسوم المتحركة “ميراج” للمخرج المعروف مامارو هوسادا. كما تقدم الدورة فيلم “ذيب” للمخرج ناجي أبو نوار. وهو العمل الذي حصل على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام، كما رشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم بلغة أجنبية في عام 2016، وفاز بجائزة بافتا في فئة أول عمل لمخرج. في سياق برنامج “صنع في قطر 2018″، الذي تقدمه أوريدو، يتم عرض 16 فيلماً ملهماً، من ضمنها العروض العالمية الأولى لأفلام أنجزت مؤخراً، بعد أن حصلت على منح من صندوق الفيلم القطري وهي: “المسرح المكشوف” لمهدي علي علي، “شهاب” لأمل المفتاح، “فضاء ناصر” لمحمد المحميد، “أنا مب أبوي” لنايف المالكي. وتبرز هذه الأفلام المواهب القطرية المميزة التي تقدم قصص قطر المحلية إلى العالم. وعن المهرجان، قالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام ومديرة مهرجان أجيال السينمائي فاطمة حسن الرميحي: “الشجاعة عامل رئيسي للتغلب على المصاعب، وهذه الحقيقة تظهر جلياً في الأفلام التي اختارها فريق البرمجة في مؤسسة الدوحة للأفلام، للمشاركة في مهرجان أجيال السينمائي لهذا العام في دورته السادسة، ونواصل الاحتفال بالأفلام مع المجتمع، والبناء على قيم ورسالة المهرجان لإظهار قوة الأصوات السينمائية، وقدرتها على تشكيل المفاهيم، وتغيير الأفكار لدى الأفراد والمجتمعات، وتوفير فضاء إبداعي للانطلاق بالخيال إلى آفاق أوسع” مضيفة: “أجيال احتفال بالسينما لكل الأجيال، يؤمن بأهمية مشاركة القصص الواقعية من حياتنا اليومية مع الجمهور، من مختلف مشارب الحياة، بهدف تعزيز قيم الاحترام، وتقييم النظرة العالمية للمواطنين في وقتنا الراهن. ويؤدي المهرجان دوراً مهماً في تقدم مسيرة المجتمع الإبداعي في قطر والمنطقة، من خلال اعتماد برمجة وأنشطة وحوارات، تعكس واقع مجتمعاتنا وتترك تأثيراً فيهم”. حسين.ز