يعتزم البياطرة الدخول في إضراب عن العمل لمدة 12 يوما ابتداء من 28 أوت المقبل إلى غاية 8 من شهر سبتمبر، مهددين بالتصعيد في الحركة الاحتجاجية في حال تغاضت الوزارة الوصية عن مطالبهم المهنية والاجتماعية، في مقدمتها رفع راتبهم الشهري وإعادة النظر في درجة تصنيفهم. وأكد سمير حمزة في اتصال هاتفي ب '' الحوار '' تمسك البياطرة بالحركات الاحتجاجية حتى يتم تجسيد كل مطالبهم المرفوعة على مستوى الوزارة الوصية، كاشفا أن النقابة الوطنية ستجتمع بعد الإضراب المقبل لتقييم نتائجه ومناقشة خيار التصعيد من الحركة الاحتجاجية مالم تتحقق انشغالاتهم، ملفتا في ذات السياق إلى أن الوزارة الوصية لم ترد بعد على مراسلتهم، لكن سيمهلونها لغاية شهر أوتس المقبل، بالنظر للملفات الثقيلة بين وزير الفلاحة الجديد رشيد بن عيسى. وتساءل المكلف بالإعلام للنقابة الوطنية للبياطرة عن سبب رفض مسؤولي المديرية العامة للوظيف العمومي طلبهم المتعلق بضرورة تصنيفهم في الدرجة ال 16 شأنهم شأن الأطباء، بدل الدرجة ال ,13 سيما وأنهم درسوا خمس سنوات في الجامعة، مفيدا أن المديرية العامة للوظيف العمومي قد جمدت دراسة القانون الأساسي بسبب طلب إعادة تصنيفهم، وأوضحت لهم يقول حمزة سمير - أن قرار رفع من درجة تصنيف البياطرة هو قرار سياسي. وقال ذات المتحدث '' هذا ما استغربناه لكن هذا ما نلح عليه في الوقت بضرورة أن تتجه السلطات العمومية نحو اتخاذ قرار سياسي للرفع من درجة تصنيفنا مثلما اتخذته مع عمال سلك التعليم، على الأقل الدرجة ال 15 ''.