جدد أمس البياطرة دعوتهم إلى السلطات العمومية، بضرورة أن يعاد النظر في درجة تصنيفهم ووضعهم في المرتبة ال 16 شأنهم شأن الأطباء، وتحديد راتب يساوي راتبهم الذي يناهز 32 ألف دج. وتعتزم النقابة الوطنية للبياطر عقد اجتماع هذه الأيام، لمناقشة خيار الدخول في حركة احتجاجية خلال عيد الأضحى المبارك، ولا يستبعد النقابيون الذهاب نحو تنفيذ هذا الخيار على أرض الواقع، مالم تأخذ وزارة رشيد بن عيسى مطالبهم المهنية والاجتماعية محمل الجد. ويؤكد البياطرة على لسان الأمين الوطني المكلف بالإعلام وجوب إعادة الجهات المسؤولة بالدرجة الأولى النظر في درجة تصنيفهم وترتيبهم في الدرجة ال 16 بدل ال 13 ، ويشير هنا حمزة سمير ل '' الحوار '' إلى أن البياطرة لا زالوا متمسكين بحتمية إدراجهم في هذه الدرجة شأنهم شأن الأطباء العامين، على اعتبارهم يقول حمزة سمير ''هم أيضا تحصلوا على شهادة عليا بعد دراسة جامعية دامت خمس سنوات''. وقال المتحدث ''قضيتنا أصبحت قضية مبدأ لأنه من غير المعقول أن يدرج البيطري في الدرجة ال 13 بينما، يصنف الأطباء في الدرجة ال 16 ''، ليضيف ''سنقبل بالرفع من درجتنا ولو كان على حساب الانقاص من راتبنا''. وأردف سمير حمزة '' لقد درسنا مثل الأطباء في الجامعة بعد أن تحصلنا على شهادة البكالوريا، ولم نتخرج من الجامعة إلا بعد 5 سنوت، فكيف نهان بهذا الشكل''؟ وأثار المتحدث مطلب القانون الأساسي مستفسرا أيضا عن الأسباب التي حالت دون الإفراج عنه، ملفتا إلى أن تعطيل إصداره عطل المباشرة في مفاوضات نظام التعويضات التي من شأنها حسبه أن ترشد من قيمة الراتب الشهري سيما إذا أعيد إدماج منحة البيطرة التي تم إلغاؤها. هذا وأفاد ممثل نقابة البياطرة أنهم سيجتمعون خلال هذه الأيام القليلة، حيث سينقاشون خيار الدخول في إضراب عن العمل مع العيد الأضحى إذا ما خلصت القاعدة العمالية إلى ذلك.