ندد حزب جبهة القوى الاشتراكية بشدة اعتقال الأمينة العامة لحزب العمال السيدة لويزة حنون. وحسب بيان الحزب “لا يوجد ما يبرر هذا العمل التعسفي والمسيء ويأتي هذا الاعتقال في الوقت الذي يدخل فيه غالبية الجزائريات والجزائريين في الشهر الثالث من الاحتجاج والتظاهر السلمي للمطالبة بالفتح الحقيقي للمجال السياسي والإعلامي، وبناء دولة القانون، وهو شرط ضروري لبناء عدالة مستقلة وحرة.” وأضاف “دولة ديمقراطية تضع حد لاستخدام العدالة والهيئات المكونة للأمة، لأغراض تسوية الحسابات الغامضة وانتهاك الحقوق الأساسية، وهي حرية التعبير والحق في الممارسة السياسية، حقان غير قابلين للمصادرة، يكفلهما ويضمنهما الدستور الجزائري.” واختتم البيان”الأفافاس متضامن مع حزب العمال، يشترط الإفراج الفوري عن الأمينة العامة لحزب العمال، ويدين حزب جبهة القوى الاشتراكية بشدة هذا العنف الجديد للسلطة الحقيقية في الجزائر، التي تهدف إلى الوصول وتنفيذ جدولها السياسي، من خلال قمع أي صوت معارض، وتجاهل الثورة الشعبية..”