التزاما بالمواطنة وسعيا لتقديم صحافة مختلفة وتحت شعار ''من الحوار ينبلج النور''، تلك هي الخطوات التي ميزت جريدة ''الحوار'' والتي أطفأت شمعاتها الثالثة البارحة في جو احتفالي بهيج ثمن إنجازات أسرة التحرير، تلك الانجازات التي جعلت من الجريدة صوتا إعلاميا مغايرا في الساحة الاعلامية الوطنية وما المناسبة إلا عهدة جديدة في ظل إعلام مميز وشفاف. بالمناسبة دائما ارتأت ''الحوار'' استطلاع آراء من ساهمت في إيصال تطلعاتهم وإنجازاتهم في مجال خدمة الفرد وترقية المجتمع، فما كانت إلا المنبر الذي تعلو منه الاصوات والمصدر الذي فتح للكثيرين الباب أمامهم لخدمة المجتمع والبحث دوما عن ما هو في صالحه. ''الحوار'' كانت مكسبا حقيقيا للمعاقين وساهمت في إيصال رسالتهم كانت كلمات التقدير والاحترام والتهنئة هي ما عبر به رئيس ''الجمعية الوطنية للمعاقين حركيا'' التحدي بوزارة حمزة، والذي أبى إلى مشاركة ''الحوار'' فرحتها بعيدها الثالث متمنيا الاستمرار قدما إلى ما هو أفضل وتقديم إعلام يسخر دوما في خدمة المجتمع. كما ثمن المجهودات والاهتمام الكبير الذي أولته ''الحوار'' لفئة المعاقين في الجزائر من خلال سعيها لان تكون حاضرة في المكان وفي الوقت المناسب لإيصال اهتمام كل معاق وبث صورته الحقيقية في المجتمع والعيش معه لايصال تطلعاته إلى المسؤولين. وأضاف بوزارة حمزة رئيس الجمعية أن الحضور القوي ل''الحوار'' في التغطية الاعلامية المميزة والشفافة حول ذات الفئة دائما أكسبها قوة وحضورا كبيرين في الساحة الاعلامية الوطنية، فلم تفتها لا المناسبات الدينية ولا الوطنية لكي تغطي إعلاميا ما يعيشه المعاق من تحديات وصعوبات في الحياة، إضافة إلى مشاركته فرحته التي ظفرت بمعايشته إياها من خلال تقديم ونشر إنجازاته ونجاحاته. وفي ذات السياق دائما ثمن رئيس الجمعية بوزارة حمزة ما يقدم من بورتريهات للمعاقين من طرف الجريدة لانها أحيت ما كان قد نسي فيهم، يقول، وأعطت دفعا قويا لهم للاستمرار وهذا إن دل على شيء ، فإنه يدل على الاهتمام البالغ للجريدة بهاته الفئة ليس بنشر مشاكلهم فقط ولكن بإعطاء الصورة الحقيقية للمعاق التحدي في الجزائر. ومن جهة أخرى قدم بوزارة حمزة التقدير والشكر الجزيل ل''الحوار'' لانها منحت الجمعية ذاتها فرصة من ذهب في إيصال اهتماماتها وانشغالاتها ومشاريعها للمعاقين وللمسؤولين على مدار تلك السنوات، فلم تفت مناسبة إلا وكانت الحوار السباقة في إبراز دور من هم في خدمة المعاق والمجتمع. وأضاف في حديثه عن ما قدمته ''الحوار'' خلال سنواتها الثلاث: ''الحوار استطاعت أن تفرض نفسها وسط الزخم الاعلامي الكبير في طريقة معالجتها للمواضيع واهتمامها بالكثير من القضايا، واستطاعت في فترة قصيرة أن تقدم إعلاما نظيفا وشفافا يصب دائما في قالب خدمة الفرد وترقية المجتمع لأن ''الحوار'' اعتبرت مكسبا حقيقيا للمعاقين واستطاعت أن توصل رسالتهم للمسؤولين وكانت المنبر اليذ تعلو منه أصواتهم''. واقترح رئيس الجمعية الوطنية للمعاقين حركيا ''بوزارة حمزة'' أن تخصص الجريدة صفحة كل أسبوع تنشر فيها مشاكل معاق ومشاغله وأيضا مطالبه، لكي تبقى في علاقة مستمرة مع هاته الفئة ولكي تسمع أصواتهم، وأيضا لكي تكمل ما بدأته في إبراز حياة المعاقين في الجزائر. ''الحوار'' عاشت مع الطفولة المسعفة مناسباتها وأبرزت تصوراتها الحقيقية للمجتمع أثنى مدير القرية SOS الجهود التي قامت بها ''الحوار'' لإبراز الصورة الحقيقية للقرية على أنها نموذج مصغر للعائلة الجزائرية من خلال تغطياتها الاعلامية في الكثير من المناسبات، وأكد على أنها كانت السباقة دوما في العيش مع الاطفال جميع المناسبات التي عاشتها العائلة الجزائرية سواء الدينية أو الوطنية. وثمن كل ما قامت به الجريدة من اهتمام بالقرية وبالاطفال وزيارتها المستمرة لهم لتعايش معهم حياتهم اليومية وإسهامها في إبراز دور كل عامل بالقرية لانه، وحسب رأيه، فإن الكثير لا يعرف الصورة الحقيقية لها. وأكد على أن السعي للعيش مع الطفولة المسعفة وإبراز مكانتها في المجتمع لهو عمل نبيل قامت به ''الحوار'' خلال كل تغطياتها الاعلامية التي كانت حاضرة دوما ودون منافس، تلك التغطيات التي كانت شافية ووافية، وأعطت الحق الكامل للطفولة المسعفة بنشر صورتهم الغائبة عن البعض بإعلام نزيه وشفاف استطاع أن يوصل الرسالة النبيلة. وبمناسبة إطفاء الشمعة الثالثة ل''الحوار''، بارك مدير القرية'' بلحاج'' الجريدة على إنجازاتها وتمنى لها النجاح دوما لها والبروز الأقوى في الساحة الاعلامية الوطنية. وأكد على أنه فعلا ''من الحوار ينبلج النور'' على الكثير من جوانب حياة الطفولة المسعفة بدرارية، وأصبحت نموذجا للعائلة الجزائرية من خلال الكثير من التغطيات الاعلامية ل''الحوار''.