وسط أجواء احتفالية أخوية حميمية أطفأ طاقم جريدة ''الحوار'' يوم أمس شمعته الثانية مؤجلة.شمعة أضاءت و على مدار سنة أخرى من عمر الجريدة فضاء الساحة الإعلامية بوهجها المنبعث من نور أقلام شابة جادة ملتزمة بمبادئها الإنسانية الوطنية، اختار لها أهلها ومؤسسوها عيد النصر موعدا للانبعاث، كما انبعثت الجزائر ذات 62 بعد 132 سنة من الظلم والاستعمار. و بالمناسبة ثمن مدير الجريدة و مسؤول النشر الدكتور عبد المالك قرين خلال كلمته جهود كل أسرة ''الحوار'' من صحفيين و إداريين و تقنيين .. مجددا ثقته في شباب وشيوخ ''الحوار'' رجالا و نساء، ومشيدا بقدرتهم المتميزة على التواصل و التناغم والانسجام فيما بينهم رغم اختلاف مشاربهم و تباين أفكارهم، داعيا إياهم إلى الاجتهاد في إيجاد نقاط تقاطع بين كل الصحفيين والأقسام بما من شانه أن يتماشى وخط الجريدة الموافق لكل المستجدات على كل المستويات .ولأن مؤسسي جريدة ''الحوار'' اختاروا أن يقترن ميلادها بيوم ال19 مارس يوم النصر ستظل بركات هذا التاريخ بكل ما يحمله من معاني النمو و تقدم و التميز تضيء صفحات جريدتنا، و تنير مسيرة شباب وضعوا الواجب المهني نصب أعينهم.وختاما للاحتفال تم تكريم كل العاملين بالجريدة تحت إشراف مديرها، الذي خصص هدايا جد متميزة للحواريات تكريما لهن بعيدهن العالمي.