انتقد رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة الراغبين في الترشح للرئاسيات القادمة المقررة يوم الرابع من جويلية وقال بن قرينة "حسب القائمة التي تنشرها وزارة الداخلية دوريا لمن سحبوا الاستمارات، لا تجد فيها اسماء وازنة بامكانها توفير شرط الترشح، مع احترامنا الكامل لجميع الذين أبدوا نية الترشح". وأشار أن الحراك الحضاري مستمر، والذي ابدع فيه الشعب بمختلف شرائحه، يقابله غياب توعية من النخبة لضرورة التعامل بالواقعية التي تسيير بها مؤسسات الدولة. وأفاد أن شبح الفراغ الدستوري يسابق الزمن، وبه و معه تكون الفرصة سانحة لكل المتربصين وأصحاب المصالح الضيقة لتصفية الحسابات على حساب الوطن، مع مؤسسات الدولة الرسمية. و فرض خيارات و قرارات تحت ما يسمى بالشرعية الدولية، من شأنها ترهن السيادة و تزعزع الاستقرار و تمس بمبدأ استقلال الاوطان. وأضاف أن حجم المطالب ونظرا لغياب ادوار للنخبة الوطنية في توعية الحراكيين، لن تؤدي مطلقا لتحقيق آمال الشعب في إجراء انتخابات حرة و نزيهة، بمجرد ذهاب الباءات المتبقية.