قال رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ان "التجند الشعبي و إستحداث هيئة وطنية تشرف وتنظم وتفرز وتعلن نتائج الانتخابات" "اهم" من" بقاء الباءات او ذهابها" بالنسبة لما يتعلق" بضمان نزاهة الإنتخابات" و اوضح بن قرينة في بيان نشره على صفحته الرسمية على "الفايسبوك" ان لا أحد من" الأسماء الوازنة " ترشح لحد الآن للإنتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في الرابع من جويلية القادم في حين ان " شبح الفراغ الدستوري يسابق الزمن، معه تكون الفرصة سانحة لكل المتربصين ..... لفرض خيارات و قرارات تحت ما يسمى بالشرعية الدولية، من شأنها ترهن السيادة و تزعزع الاستقرار و تمس بمبدأ استقلال الاوطان". و إعتبر بن قرينة ان هنالك فرصة لتجاوز " حالة الفراغ الدستوري بعد 4 جويلية لوضعية الدولة كيفما كان شكلها وقياداتها، عن طريق مبادرة أعضاء البرلمان، باقتراح تعديل دستوري يمدد الفترة بثلاث أشهر اخرى لتجرى الانتخابات في الخريف المقبل مثلا ". و حسب رئيس حركة البناء فإن هذه " فترة كافية لاجراءات ترتيبات تحضير انتخابات مع استحداث موسسات قادرة على مراجعة القائمة الانتخابية و كل مراحل الإشراف عليها، و إعطاء الاحزاب السياسية وقتا كافيا لتشكيل نفسه او تحالفاته او خياراته الاستراتجية".