بفضل الله تعالى انتخب اليوم المجلس الشعبي الوطني بالتزكية العامة الأستاذ سليمان شنين، أحد الشخصيات الوطنية التي انخرطت بأول خروج للجزائريين منذ جمعة 22 فيفري وهو لا يزال مدافعا عن خيارات الشعب ملتحما مع الحراك متواجدا في كل الساحات الوطنية بمواقفه الناصعة للدفاع عن الحرية والديمقراطية واستمرارية الدولة بأداء وظائفها النبيلة. واذ تشكر حركة البناء الوطني كتلة الاتحاد من اجل النهضة والعدالة والبناء لترشيحها لأحد نوابها الأستاذ سليمان شنين وتقديمه لإخوانهم النواب أعضاء البرلمان الذين زكوه مشكورين. وبهذه المناسبة تتقدم الحركة والاتحاد لعموم النواب الذين زكوه بالإجماع، تقديرا منهم لنضاله ومواقفه الوطنية ما يرشحه ليكون من رجالات المرحلة بامتياز. وان ذلك الاستحقاق هو ثمرة لنضال وصدق مع ذواتنا ومع قيمنا ومع وطننا ومع مطالب شعبنا، وسنبقى اوفياء ان شاء الله تعالى لذلك المشروع الذي اسس له الآباء ببيان أول نوفمبر، محافظين على سيادة وطننا ومدافعين عن تماسك جبهته الداخلية في وجه أي اعتداء أو مناورة كيفما كانت. وتبقى تلك الثوابت التي رشحتنا لنكون اليوم في هذا الاستحقاق التاريخي ثابتة نلتزم بها بكل صدق وإخلاص، والعمل على: – التخندق مع الشعب والدفاع عن مطالب الحراك الشعبي الواقعية والموضوعية، – الالتزام بالحلول الدستورية التي تستجيب لتلك التطلعات الشعبية، – تثمين موقف مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني في مرافقته للحراك الشعبي، والذي كان له بعد الله تعالى الفضل في تحقيق ما تحقق لحد الان من مكاسب لا يغفلها الا جاحد. – البحث عن الحلول التي تحافظ على مكاسب البلاد وعدم المتاجرة في الازمة، – الانخراط في اي مسعى خير مع كل الجزائريين دون استثناء من اجل تحقيق المصلحة العليا للوطن. وإن ما تحقق اليوم هو بدابة ثمار ثورة حقيقية تؤسس لجزائر جديدة، ومؤشر انفراج حقيقي للازمة ونقل لمطالب الحراك من ساحات النضال والتظاهر الى ساحات السلطة والمؤسسات.