دعا مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية للانتخابات الرئاسية المقبلة، موسى تواتي إلى إحداث تغيير في المجتمع بإرساء التغيير الديمقراطي بوسائل متحضرة، عن طريق الاستغلال العقلاني للثروات الوطنية، وهذا لفتح الباب واسعا أمام العدل والعدالة. وخلال تنشيطه لثاني تجمع شعبي أول أمس بالطارف بعد مدينة تبسة، أكد تواتي أن الأمة لا يمكن أن تعتمد للأبد على المحروقات وأن الوقت قد حان لإرساء قواعد جديدة تسمح مستقبلا باستغلال الموارد الوطنية والثروات المتوفرة لفائدة الجميع، واعتبر مترشح ''الأفانا'' حملة ترشحه لرئاسيات ال 9 أفريل المقبل تحت شعار''من أجل التغيير والسيادة للشعب'' نداء عاجلا من أجل التغيير وإرساء التداول على السلطة، داعيا في هذا الإطار إلى إحداث تغيير في المجتمع بطريقة ديمقراطية من خلال الذهاب بكثافة للتصويت، معتبرا أن مقاطعة الانتخابات يعني فتح الباب أمام مغامرات غير مضمونة العواقب سبق وأن عاشتها البلاد من قبل. وواصل زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي حملته في يومها الثاني أمس في تجمع شعبي بولاية عنابة، أين أكد على ضرورة بناء دولة قوامها العدل والمساواة لكل فئات المجتمع من أجل تجسيد دولة القانون يساهم في وضعها مختلف الجزائريين، داعيا المواطنين إلى التصويت بقوة بقوله: ''لقد حان الوقت أن تكونوا شركاء في السلطة''. وأبدى تواتي الذي يولي أهمية خاصة لقطاع التعليم سعيه -في حال توليه السلطة- على إدخال تغييرات في المنظومة التربوية، تكون معنية بتقييم حقوق الشعب، متسائلا في هذا الإطار على كيفية التواصل دون تربية شعب متشبع بحقوقه. من جهة أخرى، انطلقت أمس الجمعة عبر أكثر من 20 بلدية من العاصمة القافلة التحسيسية لحزب الجبهة الوطنية الجزائرية، ينشطها مناضلون شباب من الحزب في إطار العمل الجواري للحملة الانتخابية لمرشح الجبهة. وتهدف القافلة حسب المكلف بالإعلام في الحزب محمد تين في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إلى تحسيس مختلف شرائح المجتمع العاصمي بضرورة انتخاب مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية، كما سيشرحون الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي لتواتي بغرض إقناع أكبر عدد من المواطنين بضرورة التصويت لصالحه.