يتساءل متابعو الوضع السياسي في الجزائر عن مدى تجاوب رئيس الدولة مع مطالب اللجنة الوطنية للوساطة والحوار على غرار إطلاق سجناء الحراك كما تسميهم المعارضة بالإضافة إلى إطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة الذي رفعت صوره في عدة جمعات وهي نفس المطالب التي اشترطها اعضاء اللجنة الذين اكدوا على ان اطلاق سراح المساجين يعتبر عربون ثقة لمباشرة الحوار..في السياق ذاته تجد السلطات البلاد نفسها في إشكال اخر في حالة امرت العدالة بإطلاق سراح السجناء اين ظهرت قبل ذلك منشورات وتصريحات لرؤساء أحزاب وشخصيات معارضة تتساءل أن كانت فعلا العدالة مستقلة، كما يقال وانها تعمل دون اي تدخل والمعروف أيضا ان رئيس الدولة لا يستطيع إصدار إعفاءات عن المساجين بفعل المانع الدستوري، كما كان يفعل رئيس الجمهورية في المناسبات الوطنية والدينية. قدور جربوعة