أثنوا على مصداقية الفريق الصحفي نجم ساطع ...إذاً هو ''الحوار'' ''من الحوار ينبلج النور'' هو شعار الجريدة، استطاعت بفضله على مدار زمني قصير منذ ظهورها في الساحة الإعلامية الجزائرية، أن يسطع نجمها وتثبت وجودها كيومية منافسة لكبرى الجرائد الوطنية بفضل تناولها لعدة قضايا وطنية ودولية مواكبة للأحداث التي مر بها العالم أجمع... هو ليس تعليقنا نحن فقط، بل جميع المسؤولين الذين حظينا بفرصة لمعرفة آرائهم وتعاليقهم حول الأحداث الثلاثة التي ستشهدها البلاد هذا الخميس. رئيس بلدية الرايس حميدو.. ''عيد النصر مفخرة لكل الجزائريين'' عيد الكرامة، العزة، التفاؤل، هي مصطلحات مختلفة لمعنى واحد عيد النصر، هذه المناسبة والذكرى الغالية في نفوس جميع المواطنين الجزائريين، هي تصريحات رئيس المجلس الشعبي البلدي للرايس حميدو السيد زعيوى بوجمعة في اتصال هاتفي بيومية ''الحوار''، التي قال عنها إنها جريدة استطاعت إثبات وجودها في ظرف قصير أمام الكم الهائل من الجرائد الوطنية الموجودة في الساحة الإعلامية، كما أنها جريدة جوارية أطلعته على الكثير من الأخبارالعاصمية في قسم ''المحلي''، وهذا ما جعله يتفائل كثيرا بصدورها، وهنأها بمناسبة عيد ميلادها الثاني.وعن انطلاق الحملة الانتخابية في ذكرى ال 19 مارس، قال عنها إنها ستكون حملة قوية شرسة، وهي حملة برامج تخدم المواطن الجزائري، واعتبر تاريخ ال 19 مارس فأل خير لقيمته التاريخية أين حقق الجزائريون النصر على الاستعمار، وككل بلدية قامت سلطات هذه الأخيرة بتحضير لوازم الحملة، من تنصيب للوائح وتعليق لصور المرشحين وتأطير حتى لاتحدث فوضى. رئيس لجنة سائقي سيارات الأجرة.. ''جريدة احترافية وعيد النصر بداية الحياة'' هنأ السيد آيت براهم حسين رئيس اللجنة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة يومية ''الحوار'' بعيدها الثاني، وقال عنها إنها شمعة من شموع الإعلام الوطنية التي استطاعت إثبات وجودها في ظرف زمني قصير بفضل تناولها باحترافية لعدة مواضيع وطنية، جوارية، اجتماعية، رياضية، دولية، وبفضل مواكبتها للعديد من الأحداث البارزة في الساحة الوطنية. وعن عيد النصر قال عنه ما أحلاه عيد، حيث يمثل بداية الحياة للشعب الجزائري الذي ظل مقهورا تحت رحمة الاستعمار الفرنسي الغاشم طوال فترة سيطرته على البلاد الجزائرية من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها. أما عن انطلاق الحملة الانتخابية في مثل هذا اليوم بالذات، فقد جعله يتفاءل بالنتائج الانتخابية التي تمنى أن تكون في مستوى تطلعات الشعب الجزائري. محمد صالح حرز الله إعلامي وعضو مجلس الأمة.. ''ما أحوجنا إلى الحوار لتجسيد التعدية السياسية المنشودة'' لا يمكن الحكم على جريدة فتية تبلغ بالكاد سنتها الثانية، خاصة وأنها ظهرت وسط كم هائل من اليوميات الوطنية، لذلك ينبغي بذل مجهودات كبيرة ومتواصلة من أجل تحسين المحتوى ومن أجل التميز وهو هدف كل وسيلة إعلامية تسعى إلى تقديم رسالتها الإعلامية النبيلة. وفي اعتقادي أن أول هدف ينبغي العمل على تجسيده هو عنوان الجريدة نفسها أي ''الحوار'' وما أحوجنا إلى ذلك في المرحلة الراهنة لتجسيد التعددية السياسية المنشودة وتحقيق السلم والمصالحة يبن أفراد مجتمعنا. ولا يسعني في الأخير إلا أن أتوجه إلى كل الطاقم الصحفي الشاب وإلى مدير جريدة ''الحوار'' عبد المالك قرين بأحر التهاني وأصدق الأمنيات بعيد الجريدة الثانية المصادف لذكرى 19 مارس من كل سنة يوم عيد النصر وهي ذكرى تاريخية عزيزة على نفوس الجزائريين وكل العرب. جمال بن حمودة إعلامي ونائب سابق.. ''الحوار'' رسخت قيم السلم والمصالحة في ذكرى الميلاد لا ينبغي الحديث إلا عن التهاني، وجريدة ''الحوار'' هذا المولود الذي أضيف إلى الساعة الإعلامية المتنوعة والمتعددة وأطفأ اليوم شعلته الثانية، لا نملك إلا أن نهنئ طاقمه على الجهد المبذول من أجل إثراء ''الحوار'' الجاد والموضوعي الهادف إلى ترسيخ قيم السلم والمصالحة وتمكين المواطن من حقه الأساسي في إعلام نزيه وموضوعي. إن اقتران ميلاد ''الحوار'' بذكرى عزيزة على كل جزائري وجزائرية يجعلها حقا تهدف إلى التمييز وتسعى لتحقيق المصداقية في كل ما تنشره، وإذا كانت تجربتها الفتية لا يمكن الحكم عليها فإن بوادر الأمل تبقى قائمة في أن تكون مبررا لحوار يتخذ من هموم المواطن وقيم الوطن رسالة وهدفا. أجدد لطاقم ''الحوار'' التهاني بالمناسبة المزدوجة، مناسبة عيد النصر، ومناسبة انطلاق الحوار في مشوارها الإعلامي التي نتمنى لها المزيد من التوفيق والنجاح. رئيس بلدية باش جراح ''الحوار'' جريدة تسير بخطى ثابتة لتحقق المصداقية في حقيقة الأمر 19 مارس هو عيد الجزائريين، وبالنسبة لي فهو يمثل نهاية لمرحلة عسيرة عاشها الشعب الجزائري، كما يمثل تحدي الشعب الذي قهر قوة استعمارية في عصر صعب على العرب تحديها، في عصر كادت أن تزول فيه آمال العرب، ولكن أنا شخصيا أفخر بمثل هذا اليوم الذي أعاد عزة وكرامة الجزائريين. وأقول للطاقم الصحفي لجريدة ''الحوار'' احتفال سعيد لهذه الجريدة التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المصداقية الإعلامية، لأن العبرة ليست بتوزيع أكبر عدد من النسخ بقدر ما هي ترسيخ مبادئ اقتصادية واجتماعية وثقافية وتاريخية. حسان ميلوس مختص في أمن الطرقات: ''الحوار'' فرضت وجودها في الساحة عيد النصر بالنسبة لي كجزائري يمثل الجزائرالجديدة التي قدم فيها الشعب الجزائري مليونا ونصف المليون من خيرة أبنائها الذين ضحوا من أجل كرامة وعزة الأمة، كما أن هذا اليوم يوم الاستقلال الذي صادف انطلاقة الحملة الانتخابية، والذي نتمنى أن تزيد من تعزيز استقلال الجزائر وأن تجعلها في مصاف الدول المتقدمة، وبهذه المناسبة السعيدة أقول لكل الجزائريين والجزائريات وأخص منهم الشباب أن يجعلوا من التاسع أفريل عرسا بهيجا وذلك بالمشاركة الجماعية في الانتخابات الرئاسية، وهذا من أجل عزة وكرامة الجزائر، وفي الأخير أقول المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسمو والرقي للجزائر العزيزة. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية لجريدة ''الحوار'' الذي يصادف عيد النصر أقول كلمة حق ورأيا صريحا، وهو أن يومية ''الحوار'' تحاول منذ ظهورها فرض وجودها على الساحة الإعلامية بمواضيعها المختلفة والمتنوعة، خلال فترة وجيزة أضحت من الجرائد المقروءة، هذا طبعا بفضل طاقمها من الصحفيين الشباب، وبفضل طاقمها الإداري المتميز الذي يسهر على إعداد الجريدة في المستوى المطلوب ومن جهتي أتمنى التوفيق والنجاح لكل صحفييها وإدارتها بمزيد من النجاحات. رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني: ''19 مارس ترسخ أكثر في تاريخ الجزائر ومؤسسو ''الحوار'' كان لهم بعد النظر'' جمع الطيب زيتوني رئيس بلدية الجزائر الوسطى بين ثلاث مناسبات تصادف ال 19 من مارس، فقد ذكر زيتوني أن هذا اليوم ترسخ أكثر في تاريخ الجزائر، فمن يوم للنصر سنة 1962 إلى يوم لانطلاق الحملة الانتخابية بعد مرور 47 سنة، مرورا بتعزز الساحة الإعلامية الوطنية بمولود جديد منذ سنتين يفتح الآفاق أمام الجزائريين على اختلاف مستوياتهم وانتماءاتهم ل ''الحوار''. تزامن الاحتفالات بعيد النصر مع التحضير للانتخابات، حسب زيتوني، يضيف محطة أخرى لمحطات إنجازات الجزائر الكبرى، أين ستغير وتكرس أكثر استقرار الوطن واستقرار خيار الشعب عن طريق قراره وسط مسيرة ديمقراطية، فسيشكل لبنة جديدة من لبنات الانجازات السابقة ابتداء من النصر على المستعمر وصولا إلى تحقيق النصر على المشككين في ديمقراطية الجزائر. وأضاف زيتوني مهنئا ''الحوار'' باحتفالها بعيدها الثاني، إن مؤسسيها كان لهم بعد النظر باختيارهم هذا اليوم التاريخي لإطلاق هذه الجريدة، متمنيا لها الاستمرارية في خدمة الوطن بكل مصداقية وحرية. البرلمانية ليلى الطيب: ''كانت فرحتنا كبيرة بعيد النصر وهي اليوم أكبر بطموحات طاقم شاب'' استعادت المجاهدة والبرلمانية ليلى الطيب ذكريات ال 19 من مارس 1962 بكل تفاؤل قائلة، كانت فرحة الشعب الجزائري في هذا اليوم لا تقدر بثمن ولا يمكن وصفها بوصف أقل من أنها كانت يوم ميلاد جديد لكل فرد من أفراده، حيث كان الإعلان عن وقف إطلاق النار في ذلك اليوم فجر حياة أخرى للجزائريين يضع حدا للأعمال التي كانت تقوم بها المنظمة السرية المسلحة ضدهم. وما إعطاء إشارة الانطلاق للحملة الانتخابية في نفس التاريخ إلا دليل على استقلال الدولة الجزائرية وتمتعها بكيانها وسيادتها المطلقة وعموم الديمقراطية في أرجائها، وتمتع جميع مواطنيها بكامل حقوقهم الاجتماعية والسياسية دون تمييز بين المرأة والرجل، خاصة وأن المرأة مرشحة في نفس المناسبة لبلوغ منصب رئيس جمهورية وفقا لما يكفله لها الدستور من حق في المشاركة الواسعة في الحياة السياسية بكل ديمقراطية وسط تعددية حزبية وإعلامية أيضا، فقد استرسلت المتحدثة مشيدة بدرجة الحرية التي بلغها الإعلام الوطني وبنموذج جريدة ''الحوار'' التي قالت عنها إنها توصل الخبر إلى القارئ بكل مصداقية، وتعمل بجهد لإطلاعه على ما يحدث على الساحة الوطنية والدولية بطاقم عمل شاب تزيد مجهوداته من فرحة جميع من جاهد من أجل استقلال الوطن أن تضحياته لم تذهب هباء. رئيسة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي: ''''الحوار'' انتصرت في معركة الوصول إلى المعلومة ونحن نتفاءل خيرا بنصر جديد'' هنأت رئيسة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي ''الحوار'' بمناسبة احتفالها بعيدها الثاني، مثنية على المجهودات الكبيرة التي تبذلها في مجال الاهتمام بالمرأة على اختلاف مستوياتها وتوعيتها وإعلامها بتخصيصها أسبوعيا ملف ''حوار المؤنث'' تعنى فيه بقضايا المرأة وتستضيف عبر صفحاته شخصيات نسوية حققت النجاح في مسيرة إثبات الذات والتنمية الوطنية لتكون قدوة لبنات جنسهن ومفخرة للجزائر، ف ''الحوار'' أضافت حفصي انتصرت في معركة الحصول على المعلومة وفي إيصالها بكل أمانة ونزاهة. ميلاد ''الحوار'' في مناسبة عيد النصر، حسب حفصي وتزامن احتفالها هذه السنة بعيدها الثاني مع انطلاق الحملة الانتخابية فأل خير لتحقيق نصر جديد وواصلت المتحدثة الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات يقف في كل ذكرى تخص الثورة التحريرية وقفة إجلال لمجهودات وتضحيات المجاهدين والشهداء التي تحقق من خلالها ازدهار الوطن ونموه، وسيقف بهذه المناسبة وقفة أخرى بنفس جديد يحث من خلالها النساء الجزائريات على المشاركة بقوة في الإدلاء بأصواتهن في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، عن طريق القافلة التحسيسية التي ستنطلق يوم 17 مارس من مداومة النساء بحيدرة لتمر عبر جميع بلديات العاصمة مع تعميم المبادرة عبر جميع المكاتب الولائية الأخرى. بن حبيلس: ''الإعلام الصادق يبقي الجزائر في بر الأمان'' قالت سعيدة بن حبيلس رئيسة اللجنة الوطنية للجمعيات غير المتحزبة لإنجاح الانتخابات الرئاسية ,2009 في كلمة لها عن ذكرى عيد النصر، إن الاحتفالات بهذه المناسبة التاريخية ستتزامن مع انطلاق الحملة الانتخابية، فيوم ال 19 من مارس 1962 أضافت بن حبيلس يعد منعرجا حاسما في الثورة الجزائرية، تحقق من خلاله انتصار على الظلم الاستعماري لتحل محله المساواة الاجتماعية والكرامة للشعب الجزائري، والشروع في الحملة الانتخابية في هذه المرحلة تحديدا يعد نصرا للجيل الصاعد بتحقيق أهدافه وطموحاته في القضاء على التطرف والتمييز. وأردفت بن حبيلس في حديثها عن المناسبة ''إن الشعب الجزائري حتى مع تمجيده للمناسبة لا زال غافلا عن حقيقة الوضع الذي كانت تعيشه الجزائر من أزمة اقتصادية وأمنية، فكيان الدولة كان مهددا بالانهيار، والآن وبعد جملة من البرامج الوطنية كالمصالحة والوئام المدني استطاعت الجزائر أن تخرج إلى بر الأمان، وهي الآن لازالت في مرحلة نقاهة تحاول استرجاع أنفاسها بانتظار العلاج النهائي في المرحلة القادمة، بالتعويل على أبنائها بمنحهم أصواتهم للشخص الذي يرونه مناسبا لمواصلة مسيرة قيادتها إلى بر الأمان، مضيفة أن الدور الكبير في التوعية السياسية يقع على عاتق الصحافة النزيهة، وبالمناسبة ثمنت جهود جريدة ''الحوار'' التي تحتفل يوم 19 مارس بعيدها الثاني، معلقة بأنها استطاعت في ظرف قياسي وبمواردها الخاصة تقديم صورة عن الإعلام الوطني الصادق الذي يهدف إلى بناء وخدمة المجتمع. البروفيسور خياطي.. التاسع عشر مارس أعاد بناء الشخصية الجزائرية ذكر البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث في حدثيه عن عيد النصر الذي يصادف التاسع عشر مارس من كل عام، أن الجزائر تملك ماضيا عريقا وتاريخا ناصعا يشهد له الجميع، والتاسع عشر مارس يذكرنا باسترجاع الوطن بعد استعمار دام أكثر من 132 سنة، والحقيقة التي لا ينكرها الجميع أن الاستعمار الفرنسي كان استعمارا استئصاليا، وعمل جاهدا على طمس المعالم التاريخية والحضارية للجزائر، وعمل أكثر على استهداف الشخصية الجزائرية والقضاء على رصيدها الثقافي وعاداتها وتقاليدها التي تميز بها، وقد كان تاريخ التاسع عشر مارس نقطة بارزة في مسار كفاح الشعب الجزائري الذي مكنه من وضع خطوة كبيرة في مسار استرجاع السيادة الوطنية، وأضاف البروفيسور خياطي أن مسيرة بناء الشخصية الجزائرية ما تزال مستمرة وتتطلب جهودا إضافية وعملا متواصلا، ويمكن اعتبار التاسع عشر مارس بداية دخول في فضاء جديد استطاع بلورة الشخصية الجزائرية، لكن يبقى علينا العمل أكثر من أجل ضمان رقي الجزائر، وعن الذكرى الثانية لميلاد جريدة ''الحوار'' اعتبر البروفيسور خياطي مسيرة جريدة الحوار التي امتدت لسنتين مكسبا للإعلام الجزائري النزيه، فقد فتحت فضاء للحوار وتبادل الأفكار، وأعطت الفرصة لنقل الرأي دون زيادة أو نقصان، هي جريدة تستحق التشجيع واقتران صدورها بذكرى عيد النصر يعتبر فألا حسنا في طريق بناء جزائر عصرية نوارة سعدية جعفر: الحفاظ على تاريخ الجزائر أولوية، والحوار تعزيز للديمقراطية في بلادنا أكدت السيدة نواره جعفر الوزيرة المنتدبة المكلفة بشؤون الأسرة بمناسبة عيد النصر أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة عمل جاهدا على الحفاظ على تاريخ الجزائر، وقد كانت مبادرته بتعديل الدستور أهم خطوة، ركز في أهم محاورها على الحفاظ على تاريخ الجزائر وتلقينه للأجيال القادمة من خلال العمل على إحياء كل يوم يحمل ذكرى ساهمت في إنارة درب المقاومة، ووضعت خطوة في درب استقلال الجزائر واستعادة سيادتها الوطنية، وكل محطة من تاريخنا النضالي الطويل تعتبر نقطة فخر واعتزاز لكل جزائري، فتاريخ الجزائر كان ومازال منارة لكل شعوب إفريقيا والعالم الحر، ومن أجل استكمال مسيرة بناء جزائر العزة والكرامة علينا أن نعمل جميعا على أن يكون التاسع عشر مارس بداية لنصر حقيقي آخر بمشاركتنا في انتخابات التاسع أفريل التي ستضمن لنا تحقيق الانجازات التي تساهم في بناء الجزائر وإلحاقها بمصاف الدول المتقدمة، وبمناسبة العيد الثاني لجريدة الحوار الذي يصادف ذكرى عيد النصر ثمنت السيدة الوزيرة بروز جريدة الحوار كمولود إعلامي، واعتبرت ذلك تعزيزا للديمقراطية في بلادنا وإضافة مميزة تعزز الساحة الإعلامية في الجزائر. عبد الرشيد بوكرزازة: عيد النصر بذرة أثمرت انتصارات متلاحقة بارك الدكتور عبد الرشيد بوكرزازة وزير الاتصال السابق الذكرى الثانية لميلاد جريدة الحوار، وأكد أن اقتران ميلادها بعيد النصر فأل حسن، لأن نصر الجزائر في مرحلة ما من تاريخها النضالي أعطى نقطة الانطلاق، وفتح الطريق أمام انتصارات أخرى متلاحقة، وعيد النصر المصادف للتاسع عشر مارس هو فخر لكل جزائري يؤمن بأن الجزائر كانت وما زالت لأبنائها فقط دون سواهم. وأن بناء الجزائر يحتاج لسواعد قوية تجعل من انتصارات الأجداد نقطة انطلاق نحو انتصارات أخرى تكون لبنة لبناء جزائر اليوم والغد، جزائر يعتز أبناؤها بماضيهم ويفخرون بما صنع المجاهدون ويعملون على حفظ أمانة الشهداء، وعن جريدة الحوار أكد الدكتور بوكرزازة أنها مثلت إضافة في المشهد الإعلامي الجزائري، وزرعت بذور طيبة في عيد النصر تمنى أن تثمر ثمارا طيبة لصالح الإعلام والثقافة بصفة عامة والوطن بصفة خاصة.