قال المرشح للرئاسيات القادمة عبد العزيز بلعيد أن تجاوز الأزمة التي تعيشها الجزائر أصبح ممكنا خصوصا إذا قرر الشعب فرض سيادته و الحضور بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الثاني عشر ديسمبر القادم . هذا وأكد بلعيد أنه لم يكن يوما من العصابة التي سيطرت على البلاد في الفترة السابقة . رئيس جبهة المستقبل وفي تجمع شعبي نشطه في ولاية خنشلة أكد أنه وضع برنامجه بصدق و بنية خدمة الشعب الجزائري ، مشيرا إلى أنه يهدف إعادة دفع عجلة الفلاحة من جديد وتغيير المنظومة التي “أفسدها المختلسون حسبه وأصحاب الرشاوي ” في السنوات الفارطة أين استولت قوى المال الفاسد على الجزائر . ذات المسؤول أكد أن معارضي المسار الانتخابي لا يملكون حلولا حقيقيا تخرج البلاد من أزمتها السياسية ، مؤكدا في ذات السياق أن أي إلغاء للاستحقاقات في الوقت الحالي قد يؤدي بالجزائر إلى نفق مظلم . في سياق ذي صلة حذَر المرشح للرئاسيات من اللوبيَات التي تحاول صناعة مسار آخر للانتخابات غير المسار الشعبي الذي يمنح فيه الجزائريون كلمتهم باختيار رئيسهم القادم ، هذا وقال بلعيد أن السنوات المقبلة ستكون زمن جيل الاستقلال الذي عليه أن يأخذ بزمام الأمور و ويقول كلمته . رئيس جبهة المستقبل تحدث عن الواقع الصحي في الجزائر وقال أنه يدرك أن القطاع مريض ويعاني العديد من المشاكل خصوصا على مستوى الهياكل والمهنيين . مضيفا أنه مستعد لخدمة الشعب وإنقاذ الجزائر من أزمتها . بلعيد ومن عاصمة الأوراس أشاد مطولا بتضحيات المنطقة أيام الاستعمار الفرنسي أين انطلقت منها أول رصاصة في الثورة التحريرية ، كما كانت الشرارة الأولى التي اندلع منها حراك 22 فيفري الذي أسقط العهدة الخامسة