“فرناكة” البلدية التي لم تشفع لها “المصانع“ لم تشفع “المصانع” لبلدية “فرناكة” في أن تكون بلدية نموذجية، فهي تتخبط في مشاكل عديدة وتفتقر إلى مرافق ومنشآت قاعدية، كطرقات معبدة وشبكة للإنارة العمومية نوعية، وخدمات لشبكة الأنترنت واتصالات متطورة. وقد كانت هذه النقائص أحد المطالب المطروحة من قبل العديد من المستثمرين في البلدية. وتواجه بلدية فرناكة مشاكل تنموية عديدة، أهمها غياب مجمعات سكنية مخصصة لاستقرار الإطارات المسيرة للمناطق الصناعية، رغم وفرة الأوعية العقارية لإنجاز المشاريع السكنية. مستغانم:م.مرواني هذا، وما ينجز بالبلدية محدود للغاية، ولم تتوسع بلدية فرناكة عمرانيا، بل أن مناطق صناعية ساهمت في توسيع خارطة عمرانية بالبلدية خارج مشاريع التنمية، إذ لا تتوفر البلدية على تجهيزات عمومية ومنشآت قاعدية، الأمر الذي ما زال يثير التساؤلات ولايجد خارج مشاريع الاستثمار والنشاط الصناعي شباب البلدية مرافق شبانية أو خدماتية ورياضية نوعية، وهذا رغم وجود طاقات شابة موهوبة في عدد من المجالات الجمعوية والثقافية. ورغم وجود عدد من المنتخبين بالمجلس الشعبي الولائي والمجلس البلدي لبلدية فرناكة يرافعون عن صوت المواطنين هناك إلا أن هناك لوم واضح للمواطنين على آداء العديد من المسؤولين الذين لم يحققوا بعد لبلدية فرناكة التنمية المحلية التي تلبي تطلعات سكان البلدية التي تحصي عددا معتبرا من مناطق النشاط الصناعي.