عرفت المشاريع التّنموية ببلديات عين الدفلى تسارعا كبيرا في عمليات الإنجاز على المرافق الإجتماعية والخدماتية وقطاع السكن والري ونظافة المحيط، ممّا انعكس على تحسين المستوى المعيشي لأبناء المنطقة، وأثار ارتياح الحركة الجمعوية. الوضعية التي سجّلناها رفقة ممثلي الأحياء والسكان والمنتخبين المحليين تكشف عن القفزة النوعية التي شهدتها عاصمة الولاية عين الدفلى من خلال سلسلة المشاريع المنجزة والمبرمة، والتي تشرف على نهايتها حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي محمد ليفريكي المسؤول بالدائرة معمر مغين اللذان أمسكا بزمام بلدية تعرف تطورا كبيرا من حيث النسيج العمراني والمرافق الإجتماعية والتربوية، وخلق قطب سكني جديد يشرف على نهايته حسب معاينتنا لها، حيث سجلنا مشاريع من مختلف الصيغ التي تتسع لمدينة سيصل عدد منازلها إلى أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية بمنطقة الشلال بالمخرج الشرقي لعاصمة الولاية مع مرافق تربوية وإجتماعية وملاعب رياضية ومنشآت قاعدية وصحية، بالإضافة إلى سكنات ترقوية خاصة ومنها تابعة لوكالة التسيير العقاري التحسين الحضري، ناهيك عن انجاز ما يفوق 1220 سكنا ريفيا بمحيط أحياء البلدية. هذه الكمية من المشاريع التي عرفت قفزة في وتيرة الإنجاز خلال سنة ونصف، خاصة بعدما تم تسوية كل الملفات العالقة من طرف وزارة السكنية التي دعمت قطاعها بعد تدخل الوالي وحرصه على تفعيل مشاريع القطاع، والذي منح الفرصة لتشييد مدينة عصرية بعاصمة الولاية عين الدفلى. كما عملت السلطات الولائية خلال خرجاتها الميدانية، وتطبيق تعليمات المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية من رئيس البلدية ومسؤول الدائرة، حيث مكّنت هذه العملية والوتيرة من القضاء على النقائص التي ظلت تتخبّط فيها عاصمة الولاية خلال السنوات المنصرمة،بحسب ممثلي الأحياء والجمعيات، الذين أكدوا لنا فرص الحوار التي فتحها الوالي مع المجتمع المدني ورؤساء الأحياء وأعيان المدينة للنظر في جعل مدينتهم من المدن العصرية بعدما خصّصت لها الدولة إمكانيات هائلة خاصة من ميزانية الولاية، يقول رئيس البلدية محمد ليفريكي. ومن جهة أخرى، كشف ذات المتحدث بالعملية الناجحة التي تبنتها البلدية بالتنسيق مع مصالح الدائرة بإنشاء مؤسسات شبانية تم التعاقد مع ضمن تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم الخاصة بمنح مشاريع بنسبة 20 بالمائة من الصفقات لهؤلاء للنشاط ضمن عدة مجالات منها التكفل بالنظافة وتزيين المحيط، الذي أعطى وجها مغايرا للمدينة خلافا لما كانت عليه في السنوات المنصرمة. كما اتّجهت المصالح الولائية لتهيئة الشوارع ولضمان التغطية بالإنارة العمومية ضمن نوع «اللاد»، ومصابيح مقتصدة لضمان الإستهلاك وبأقل تكاليف، يقول ريئس الدائرة. هذه المشاريع الهامة جعلت مدينة عين الدفلى مؤهلة لضمان التسيير العصري والإلكتروني الذي تخطّط له كل الجهات، وتحرص على تحقيق السلطات الولائية التي انتهجت نهج الزيارات الميدانية المتكررة، والتي جعلت مسؤولو كل القطاع على توقيت واحد. يبقى على المواطن المحافظة على ما تم انجازه بعدما أدخل الإرتياح لدى السكان.