إستبعد، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، وضع العاصمة تحت الحجر الكلي، و أوضح في هذا الصدد قائلا: ” الأرقام المسجلة في العاصمة إلى غاية اليوم لا تستدعي فرض إجراء الحجر الكلي” . و طمأن الوزير بن بوزيد بشأن الحالية الوبائية للبلاد خاصة العاصمة التي تعد الولائية الثانية من حيث عدد الإصابات بعد البليدة، إذ أكد أن الأرقام المسجلة إلى غاية اليوم لا تستدعي الذهاب نحو إتخاذ إجراءات مشددة أكثر، ما يفهم حسب بن بوزيد أن الحالة الوبائية العاصمة تحت السيطرة . كما تحدث المسؤول الأول في قطاع الصحة، عن الإمكانيات الطبية للبلاد، وذكر أن الجزائر في بداية انتشار الفيروس كانت تعاني من بعض النقائص ولكنها تمكنت من معالجة الأمر، ليتابع : “نملك أزيد من 11 مليون كمامة كما أنه تم تلبية كل الطلبات في هذا الخصوص ” . من جهة أخرى، كشف بن بوزيد عن تبرع رياضي من المستوى العالي بأكثر من 50 مليون كمامة للسلطات الجزائرية دون ان يذكر اسمه.